كيف أعرف أنه يحبني ؟؟ م8
يللا نروح نكسر على دماغهم الوكالة يا دكتور علاء بس خد بالك فيها غريبة!!
كيف سأحكى لك ماحدث، كيف سأنقل لك مشكلة مع أصدقاء ظننتهم رفقاء! ظننتني عندهم بعزيزة ...علاقتنا دامت سنة تقريبا، المشكلة يا سيدي الكريم تكمن بأني في ليلة من الليالي قررت العبث بهاتفي والبحث عن برامج .. وإذا بي دخلت أحد المواقع الخاصة لأكتشف أنه موقع تعارف صوتي لكن بنفس الوقت هو "موقع business" طبعا هذا ظاهريا وفعليا هو موقع للدعارة الإليكترونية !! نعم! لاتقلق أنا لم ولن أفعل ما يغضب ربي الحمدلله .لكن طبعا نابني من الوجع والبهدلة وقلة القيمة أد كده.
المهم هو موقع عجيب مستفز ومثير للدهشة .. تسللت لهذا الموقع اللعين وأنا لا أعرف أين أنا وما هذا كل شيء مثير عبارة عن غرف صوتية يجلسون عليها ناس يضحكون ويمرحون وبعضهم يسب الآخر وبعضهم يستمع لموسيقى غريبة ويرقصون. وفي كل غرفة توجد 10 مقاعد تنط على أي مقعد متاح تبقى على الهوا .. فضلت أطلع وأخرج وأنط وأهرب ومعرفش إزاي دخلت أحد الغرف وهي بالأساس اسمها "وكالة" يعني إيه دي عبارة عن وكيل ووكيلة, همة أصحاب الوكالة والعمل بس للبنات بمعنى البنت تدخل هنا لازم تتعرف على شاب يقوم الشاب ده يعمل إيه، يقدملها دعم.. الدعم عبارة عن شحن زي شحن موبايل وبالتالى يبقى ليها مرتب شهري مايسمى بالتارجت أقل مرتب 30 دولار يعني 5000 ماسة لغاية 5000$ وأكثر . وطبعا مفيش حد بيشحن وبيدعم من غير مقابل! لما عرفت وفهمت نظام الموقع أخذت جمب.
لله الحمد لست من هؤلاء الفتيات ولست بحاجة للمال ولست بحاجة لعمل علاقات محرمة وغير مشروعة وليست هي المشكلة .. أغرتني الفكرة وأدهشتني دنيا الناس والضوضاء فيه وأعجبتني فكرة العمل وأني بنفس الوقت كل ساعة وكل دقيقة أتعرف على شخص .. طبعا لست من النوع الذي يكون علاقات بسهولة ولكني لدي أسلوبي وهناك من يشبهني نوعا ما أو إلى حد ما ليست لدرجة الثقة ولكن تعرفت فعلا على بعض الأصدقاء وكانوا يدعموني فعلا وبدون مقابل عدا المحبة والصداقة الصادقة إلى حد ما وهذا ما أثار فضولي كيف لشخص غريب لا يعرف الثاني يقدم له المال ويكون ساند له وبعضهم تتطور العلاقات .. عالم العلاقات المخيف .. ربما فكرة التجريب هي ما شدني .. طبعا لايمكن أن تعمل بدون الاشتراك بالبرنامج والعمل والحصول على المال دون الاشتراك بالوكالة نعم وكالة ونحن يطلق علينا مضيفات!! شيء مثير للدهشة والفضول .. وكانت وكالتي هي وكالة الأخبار أما حاليا اسمها وكالة السلام! برئاسة أحمد وأميرة!! هما مصيبتي ومشكلتي هذان الاثنان.
تعرفت عليهم وأصبحنا مقربين لبعض جدا أصبحت صديقة لهم بل وابنة أو أخت صغيرة ليس بفارق كبير مابيني وبينهم ولكن من شدة المحبة والمكانة أصبحنا هكذا أو كنت أظن هذا . طبعا دعني أوضح أمرا أكيد تتفق معي أننا كلنا لدينا عيوبنا ونواقصنا , وبالتالي هما لهما وعليهما من الإيجابيات والسلبيات, والجميع في البدايات رائعون المهم من يستمر ومن يُخلص، كنت كتبت كلام كثير للتوضيح لكن مسحته لأنه لم يعد له قيمة وسأعرفك لما..! بشكل مبسط يبدو أنه ضايقتهم شخصيتي ضايقهم أنه لايوجد عندي ذلات هفوات يمسكوها علي فأكون أداة سهلة فأنا كنت عنيدة حادة شرسة مع الغلط والسفلة لأنه موقع سافل.. المهم بدون حدوث خلاف أو جدال وتبادل مفرادت بذيئة تفاجئت من أميرة تهاجمني على الواتس بعد أن رفضت أن أقدم فقرة إذاعية مع أحمد .. وأنا حرة أقبل أو أرفض .. بأنني لست منفتحة وأنني منغلقة والحياة تحتاج مرونة وكلمات لاتناسبني .. طبعا رديت على كلامها لكن والله يادكتور علاء والله شاهد ماردتيش بألفاظ بذئية إنما اللي زعلها إني قلت عليها شريرة! لقيتها بترد تقولي: أنا ندمت أني عرفتك واطلعي من الوكالة مش عاوزاكي بوكالتي وطلعتني من جروب الواتس وطلعتني من الروم وعملت لي بلوك، كده زي ميكون حد بيتلكك.
طبعا أنا تأتي وحدة مثل هذه تطردني وكل شيء إلا كرامتي وكبريائي لست مغرورة ومتكبرة لكنه عيب وتحقير للشخص هكذا تصرف مهما بلغ ذنبي وإن كان ليس بذنب كبير، فهو عيب وقلة أصل ونذالة وغدر لروح لم تؤذها يوما كنت أسمعها وأمسح دموعها وأصلحها على أحمد .. سكتت وبهدوء تام خرجت ولم أفعل ولم أهدد وقادرة على الرد لأن كل أسرارها معي ترفعت عن الرد ولله الرد .. استمر احمد معي حتى قبل ليلة أمس .. كنت عالقة حقيقي معه .. لأن شخصيته جميلة بالبداية وليس من طبعي الغدر لكنني باختصار كنت مع شخصية سامة نرجسي ولديه مشاكل مع طليقته أميرة تصفه مريض نفسي وتعشقه بجنون .. ويعمل في أحد المطاعم بالكويت والغريب أنه محامي مصري! ويقولون لأميرة يحبك لأجل الوكالة فهي باسمها وهو شريك!! ومع ذلك لايهمني كثيرا هذه الصفات أو ربما كان علي أن انتبه أكثر .. فأنا صديقة وأخت .. وأن بأي لحظة يقلب ويظهر طبعه وأصله معي .طبعا كنا نحكي نحن الثلاثة على الواتس بمكالمة جماعية.
أما أميرة فهي مغربية لم تكمل دراستها وليس لديها أي اهتمامات أو هوايات بالحياة لا تفقه ولاتعرف من الدنيا سوى أحمد وتؤمن بقصص الحب.. طريقة كلامهم وأسلوبهم كان مزعج ومنفر لي فلم أكن أخرج من الوكالة فقط أجلس بجانب أميرة وأحمد!! وطبعا ما يحضر من بنات يعني ممكن نكون 5 أشخاص أو عشر أشخاص أو 2 كنا مع بعض في كل دقيقة بنفتح الصبح وبليل نعمل تحديات ومسابقات ونلعب ونضحك ونتخانق ونتصالح .. حتى الحمام كنا بروح سوا أعمل ميوت وعادي .. وننام مع بعض للصبح ونصحى مع بعض نفطر نعمل أكل احنا على المايكات كلنا كان إحساس حلو أوي.. طبعا طباعي ليست مثل طباعهم تماما ولا حتى أسلوبي بالكلام.. أما الكلمات والشتائم فحدث بلا حرج سمعت مصطلحات والله لم أسمع بها من قبل ومن يتلفظ بها بنات وليس شباب!! أما إذا تغزل أحمد بأميرة قال لها بحبك يا اسطى.. أما أنا أحيانا كان يقول يا معلمة.. ليه كان بيقولي كده!!
الوكيلة كانت تحب أن تنادي المقربين بالكلب أو الجزمة وتحب يقولها كده!!! وهناك بنت هي تحبها تقول لها يارب يجيلك السل ياشيخة.. فكنت أعاتب البنت وأقول لها لاتدعي عليها غلط وغير لطيف.. فكانت تقول أميرة عادي. هل سيحصل.. أما أنا كان يصفني أحمد أنني من التجمع الخامس لا أدري ماذا يعني وكان يقول أنني بسكوتة الوكالة وابنة أصول وأصيلة.. المهم ليلة أمس تكلمت مع أحمد وطبعا دائما بفترات كده يحصل بينا اتصال وتواصل كتابة أو اتصال يحكي لي أخبار الوكالة وماذا فعل ويفعل طبعا في البيت كانوا يفقدون صوابهم بسبب استمرار علاقتي معه.. وكل مرة كان يتعامل بطريقة يكون حاد وقاسي وثم يصبح طيب يعني متناقض .. وطبعا اسقط مريضة ومتعبة ومنهارة وفي البيت يجنون .. كانوا بالبيت يتكلمون معي "بيقوللي موقع دعارة وراح جاب أخته فيه منتظرة منه إيه معندوش أخلاق ومش فاهم معنى الصداقة اللي بتقصديه" ده كلامهم بعترف إنه عقلي كان بيقتنع لكني عنيدة، ومش معقول أنهي علاقتي بشخص لمجرد أنه رأي شخص آخر ماعاش التجربة ماشافش الصورة كاملة.
ومن طبعي بحب أعطي فرص وإذا تأكدت بأني في مكان غلط مع أشخاص غلط أقلب الصفحة بكل ثقة وأمضي. وأنا لا أحب أن أظلم أحد .. ضايقني جدا أسلوبه بالكلام فعلمت بلوك على كل مواقع التواصل ما عدا الفيس أبقيته صديق لكن بلوك ماسنجر لم أعد أريد سماع صوته .. ويكتب بوستات خذلوني دمروني اااااا .. فتحت تكلمنا في كل مرة يحاول جاهدا أن يقلل من شأني يسخف من ما أنشره لو نشرت بوست نقاشي وتكلمنا بالفصحى يسخف الموضوع وليلة أمس فقط تأكدت أني أمام شخصية نرجسية .. أكلمه بموضوع وأفعال محددة يرد بكلام عام وغامض وغير مرتب! ماهذا عاتبيني كيف تفعلين بلوك ففتحنا الموضوع القديم وحرب حرب وحرق أعصاب والله يادكتور طاقتي مسحوبة المهم فقط يتفه من كل كلامي ومواقفي .. وأخبرته انتهى .. بلوك .. بلوك من عقلي وقلبي من الواقع والمواقع .. اختفى الصداع وهدأت معدتي قليلا .. لله الحمد نعم خرجت بأضرار لكن سليمة .. أشعر براحة والحمدلله لم أفعل ما يغضب ربي ولم أسبب ضرر لهم وضررهم لي ربي كفيل .. مؤلمة جدا يا مستشار كانت الرحلة.. يضايقني أمر أنه أحيانا أسترجع ذكرياتي الجميلة في البداية معهم فيعتصر قلبي.. يضايقني هذا لكن طبعا أنا مرتاحة لقراري ..أكثر ما كان يؤلمني يا دكتور هل كنت أستحق هكذا جزاء منها بالذات ومنه.. موجع أن تكون صادق ومريح وواضح لمن معك وتُطعن بسكين غدرهم ويمضون عادي يمرحون وكأن لاشيء.. منتهى الظلم والأنانية .. ماكان يؤلمني كيف أنه عادي عندهم مافعلوه ويحقرون منه ويسخفون أنا نمت مستشفى بسبب فعلتهم!
أنتظر رأيك في كل التجربة ونصائحك والأهم دمر لي حتى الذكريات الحلوة التي جمعتني بهم .. أنت وكلماتك من كان لها تأثير السحر عليه بتقبل فكرة انفصال أمي وأبي .. وأكيد لديك كلمات ستنهي كل الذكريات دمرها تماما وأنا معك أحولها إلى فتات وأرميها إلى مزبلة الذكريات .. وبهكذا أنهي هذه الصفحة من حياتي .. الحمدلله.
24/11/2022
رد المستشار
صديقتي...
يدهشني كم الأهمية والاستغراق الذي أعطيتيه لهذا الموضوع وهؤلاء الناس.
إن كنت قد فهمت كلامك فقد دخلت في عالم افتراضي إليكتروني مشبوه بسبب الفضول والانبهار بكم الحرية أو البجاحة أو الانطلاق الزائف الذي يمارسه أميرة وأحمد ومن قابلتيهم في "الوكالة" ... لقد سمحت أن تتملكك الدهشة والفضول إلى حد إغفال ما هو واضح (وصدقه أهلك) ... أميرة وأحمد كلاهما نرجسي والنرجسيون يقتاتون ويتغذون على من يريدون أن يكونوا متفهمين ومتفتحين ومقدرين لظروف الآخرين ومشاعرهم والتماس الأعذار لهم والخوف من أن يحكموا حكما ظالما على أحد .. لماذا استمررت في التعامل معهم مع أن أسلوبهم لا يعجبك؟ لماذا مكثت في تعاملات ومقابلات تملؤها الشتائم والألفاظ البذيئة؟ ما هو الجيد أو البناء أو اللطيف أو المفيد في هذا؟
هناك فرق بين الصحبة والصداقة.. لقد تعودت على أو أدمنت صحبة هؤلاء بالرغم من أنها صحبة لا تتوافق مع خلفيتك أو طريقة حياتك.. ما هو مشترك بينكم ظاهريا هو الاستمتاع بالتمرد على المألوف " التمرد على المألوف شيء صحي ولكن في حدود وبهدف التقدم والتطور والارتقاء بالإنسانية وبالنفس، وليس لمجرد التمرد الذي يبدو وكأنه استقلالية وشجاعة وجسارة.
ما هو مثير للدهشة أيضا أنك تأثرت بهؤلاء الناس لدرجة المعاناة النفسية والجسدية ... أنك كونت مشاعر عميقة في نفسك نحو من لا تهمهم المشاعر... لماذا أعطيتيهم كل هذه الأهمية في نفسك؟؟ أسلوبك أو تأثرك بأحمد وألاعيبه النرجسية يعطي الانطباع بأنك وقعت في حبه.. كيف ومتى؟ لمجرد أنه كان يكلمك باحترام من حين لآخر؟ أم لأنه يلعب دور الضحية؟ أم لأنه أطرى عليك عدة مرات؟ ... إن لم يكن ابنه عزيزا عليه فلماذا تعتقدين أن لك قيمة حقيقية عنده... تقولين كل من حوله يكرهونه، ألم يكن في هذا نوع من الإنذار أو التحذير لك أم أنك خدعت نفسك وقلت أنه مظلوم وأنهم لا يفهمونه كما تفهميه أنت؟
بدلا من أن أدمر لك ذكرياتك "الجميلة" معهم، دعيني أسألك ما هي هذه الذكريات وما هو الجميل فيها؟ يجب عليك أن تفهمي أنك أنت من أعطيت أحمد وأميرة هذه القيمة الكبيرة التي جعلتك تمرضين وتتألمين مما فعلا .. يجب أيضا أن تعي تأثرك إلى هذا الحد هو زائد عن المعقول عموما، وخصوصا من وجهة نظر من لا يهتمون بمشاعر الآخرين، وبالتالي هو مثير للسخرية.
تعلمي من الخبرة أفضل ما يمكنك تعلمه وامض قدما إلى الأمام ولا تنظري للماضي.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
ويتبع>>>: كيف أعرف أنه يحبني؟؟ م10