الشك حديث النفس والسب والتخيلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لا أعرف كيف أبدأ وأنا آسفة وأعلم أن هذا الموضوع قد تكرر السؤال عنه كثيرا وأرجو الإجابة لأنني سألت موقع ولم يجب علي، قبل شهر بدأت لي وسواس مثلا أقول عن أحد هذا ربي وتأتيني فكرة أنني أتنبأ بشيء لكنني الحمد لله أوقفت هذه الأفكار لكن بدأت الأمور تزيد عن حدها منها:-
وسواسي الأول: عندما أقرأ القرآن أبدأ بالاستهزاء وعندما أشعر بنفسي أتفاجأ كيف أقول هكذا!!
وسواسي الثاني: عندما أرى أشياء لا أستطيع ذكرها أشبه الله بها لكنها تحصل عندما أقول لا آمنة لا تقوليها (أُحدث نفسي) لكن يجب أن تقولها نفسي هكذا أشعر لأنني كلما أحاول منعها تقولها نفسي ولا أعرف إذا كنت سأحاسب إذا ذكرت هذا الشيء، لكن أصبحت أخاف الذهاب إلى الحمام (آسفة) لأنه ستأتيني تخيلات أستغفر الله وأشعر أن قلقي هو الذي يحضره
وسواسي الثالث: أصبحت متطورة أكثر مثلا عندما البنات يتكلمن (بأمور غير جيدة) عن طريق المزاح يبدأ عقلي أو أنا من أتعمد البدء بالتخيل عن الله مع أنني أحاول لحظتها منعها وحتى عندما أشاهد شيئا من خوفي من أفكاري تأتيني تخيلات حتى أنني أشعر لحظات أنا من أتعمد هذه الفكرة وأخاف من الكفر حتى إنني أخاف عندما أدعو الله أو أذكر الله أن تأتيني وبالفعل تأتي الأفكار.
أرجو مساعدتي والله أعلم مشكلتي متكررة
لكن محتاجة إجابة لأنني تعبت والله. وشكرا لكم.
24/11/2022
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "آمنة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
كل ما ذكرت من وساوس ينضوي تحت أعراض اضطراب وسواس قهري الكفرية واختصارا وسواس الكفرية، سواء كان "هذا ربي" لأي شيء أو الاستهزاء بآيات القرآن الكريم أو الصور أو الأقوال... كل هذا لا تحتاجين فيه لا لفتوى ولا لاستغفار ولا لحرب مع الأفكار.
في الوسواس الأول عليك أن تستمري في القراءة مع عدم الاستغراب من الاستهزاء أيا كان لأنه ليس أنت التي تستهزئ إنما الوسواس، وكلما زاد الوسواس استمري في القراءة حتى يخفت وسيخفت فقط واصلي القراءة مع التجاهل لوجود المحتوى الاستهزائي في وعيك.
في الوسواس الثاني عليك عندما يحدث ذلك الربط الكفري أو الكفر/جنسي في وعيك أو يقوله الوسواس في نفسك واصلي ما تفعلين (ما دام فعلا جيدا) وأهملي اتهام الوسواس لك بأنك لا مبالية، أو بأنك أنت من تتعمد أو ..أو ..إلخ، وغني عن البيان أن عليك استخدام الحمام بصورة طبيعية مهما كانت تلك الوساوس ستأتي وإلا فالمشكلة ستكبر ولن تبقى كما هي الآن.
في الوسواس الثالث (وإن لم نفهم معنى التطور الذي تقصدينه!) لكن هي أيضًا وسواس كفر/جنسي، ولا حساب على الوساوس الكفرية كلها والموسوس بالكفر لا يكفر في كل الأحوال، عليك أن تتعاملي بشكل طبيعي مع صديقاتك وحاولي التركيز معهن قد إمكانك.
اقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية : الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
وسواس الكفر : السب والتخيلات الكفرجنسية
الوساوس الكفرجنسية ... هل التجاهل حل؟!
الوساوس الكفرية والكفرجنسية .. كيفية التعامل؟
إذن اطمئني من ناحية الكفر فلديك حصانة، ولكن المطلوب هو أن تسارعي بزيارة طبيب نفساني ليشخص حالتك ويتفق معك على برنامج العلاج بشقيه العقَّاري والسلوكي المعرفي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: السب والشك وتخيلات كفرية! م