وسواس الكفرية: عرض و.ذ.ت.ق م2
خطأ أم كفر؟؟ الوسواس القهري
السلام عليكم لقد راسلتكم كثيرا ولم أتلقَ أي جواب، أنا مسلم وقريب للالتزام وأسعى جاهدا لنيل رضى الله، منذ عام وأنا مصاب بالوسواس القهري في العقيدة وفي سب الله وأفكار كثيرة حول الدين وقمت بالذهاب إلى طبيب نفساني وقد أعطاني أدوية مضادة للاكتئاب وقد وجدت تحسنا ملحوظا وعند تحسني قال لي طبيب توقف على أخد دواء وتبعت نصيحته ولكن بعدها بأشهر رجع لي الوسواس وهذه المرة بطرق كثيرة بالأفكار الدينية والخواطر الدينية وبتأنيب الضمير وتذكر الذنوب
ورغم محاولة تجاهلها إلا إني كنت أفشل وأتلفظ بالوسواس ولا أعي ما أقول إلى بعد ثانية من الوقت وقد والله تدمرت نفسيتي كثيرا وأصبحت أبتعد عن الناس لأنني كلما دخلت في حوار مع شخص ما أفقد تركيزي وأتلفظ بالكفر وعندما أنظر إلى شيء في الهاتف أو التلفاز أو أقول اسم شخص ما يربطه لي بكلمة الله وأخاف نطقها فأصبح مشتت الذهن وأبدأ بالتكلم لوحدي كالمجنون حتى أصدقائي أصبحوا ينظرون إليّ أتكلم لوحدي ويضحكون
فو الله حياتي أصبحت جحيم ولله الحمد وفي هذه الأيام فكرة تغلبني وهي عن عيسى رسول الله وسوسة مفادها سب أو شرك أو كفر ولا أشعر حتى أقول واحد أحد فوالله ثم والله عندما أقولها أكون قاصدا الله الرحمن والوسواس يقول لي أنك تقصد الكفر وليس توحيد الله وعقدت النية أنني إن قلتها أقصد الله الرحمان وأنني أحاول مع ذلك لكي لا أقولها لكي لا أقع في الشك ولكن والله لا أشعر حتى يسبقني لساني لقولها! هل هذا كفر أم زلة لسان وهل علي شيء إذا نطقتها؟
والبارحة كنت أقول إني لم أقصد رسول الله وفجأة قلت لم أقصد الله فقط قلت (الله) وقد جاءني إن قصدت الكفر وكأنني قلتها متعمد وأنا والله لا أقول الكفر متعمدا وعند توقفي عن أخد دواء أصبحت أشعر بتلبد المشاعر كأنني لا أخاف من الله وأنا أخاف من الله وأخاف الكفر.
17/12/2022
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "رضوان" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وفرط متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
قمنا بالرد على كل هذه الأسئلة وكل ما قد يجد من أسئلة بخصوص موضوع هل يكفر الموسوس بالكفر؟ والإجابة لا قاطعة مانعة لأن من يوسوس بالكفر يسقط عنه التكليف بشأن الكفر ليس تدليلا ولا تخفيفا وإنما لعلة في قدرته على النفاذ إلى دواخله، وبالتالي لا يطلب منه لا رد الكفر، ولا إنكاره ولا الخوف منه ولا استبطان إيمانه ولا استحضار نيته، ويبقى على حالته الإيمانية قبل الوسواس ولا يكفر مهما حصل.
الأهم من ذلك -بعيدا عن رأي الشرع- هو أن لديك اضطراب نفساني أو أكثر بحاجة إلى علاج، وتكرارك إرسال المشكلة إما كما هي أو مع إضافة أشكال جديدة لحيل الوسواس معك وما تلجأ إليه من قهور، وهذا مفيد للقراء حقيقة ولغيرك من المرضى لكنه أقل إفادة لك وهناك ما هو أولى من التساؤل المتكرر عبر الإنترنت فبادر بالتواصل مع طبيب نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: عرض و.ذ.ت.ق م4