وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م54
بعد شهر أو أكثر أتمنى أن تقرأ رسالتي بتمعن أرجوك والله لم أعد أتحمل
السلام عليكم ورحمة الله، أرسل لك يا دكتور بعد أكثر من شهر، أنا في نفس المعاناة، بل وزادت أكثر معها وسواس الكفر وأفكر جديا في الانتحار حتى أنني أصبحت أتصرف بتهور لأنني حددت طريقة الانتحار واليوم بالضبط أرجوك أن تقرأ رسالتي كاملة أتمنى
المهم ربطت عدة أفعال كإرسال صوري لشخص ما قبل أن يطلبها مني ونشر صوري على الواتساب وشراء الماكياج بنقودي أنا (بعت سلسال ذهب أهدتني إياه أمي دون علمها) أو بنقود أمي وإرسال رسالة لشخص معين أنا الأولى... عدة أمور هذه فقط التي تذكرتها ربطتها بأدعية سيئة جدا مثل أن أصاب بالسرطان، أن أصاب بالعمى، أن تنفجر لي الزائدة والمرارة في نفس الوقت... كل فعل ربطته بدعاء سيء.
المهم أنا كالعادة الآن أريد القيام بعدة أمور من هذه الأشياء وأخاف تحققً الدعاء كما أنني قمت ببعض منها وأنتظر البلاء لأنني أستحق العقاب لماذا؟؟ لأنني أحس أنني كفرت، متى وكيف؟ قلت في نفسي عدة مرات دون تلفظ أنا متأكدة أنني لم أتلفظ بلساني قلت إذا لم أفعل كذا فسوف أقول إن الله ...... (كلمات فيها سب لله أعوذ بالله) ولكن أنا أعرف أنني سوف أفعل ذلك الفعل وبهذا أكون لم أسب الله تعالى، ولكن بعض المرات لا أفعل، ولكن أنا والله لا أريد أن أسب الله لأني في بالي أنني سوف أفعل ذلك الفعل ثم أتراجع ولا أفعله وفي نفس الوقت لا أريد أن أسب الله، لا أقدر والله لا يمكنني سبه.
أتمنى أن تكون فهمتني لأنني سوف أفقد عقلي، المهم استغفرت عدة مرات ونطقت بالشهادتين ... ندمت كثيرا وأتمنى أن يقبل الله توبتي والحمد لله الندم يدل على قبول التوبة ... أنا خائفة الآن من عقوبة الله لأنني أستحق وأخاف أن أقوم بأمر من الأمور التي ربطتها سابقا بدعاء سيء فيتحقق ذلك الدعاء لأنني أستحق، يا دكتور أرجوك أجبني بكل صراحة! أنا في اكتئاب شديد وأفكر في الانتحار كل اليوم حددت الطريقة والمكان والزمان وأضحك أمام الجميع أخرج مع العائلة والأصدقاء أذهب للجامعة أصلي، اختباراتي في الجامعة مرت بخير الحمد لله رغم كل شيء استطعت أن أذاكر قليلا
كل الناس لا يشكون أنني أعاني من اكتئاب، أنني من الداخل ميتة، كل الناس أحسها بعيدة عني أحس أنني وحيدة جداا واشتقت لأبي جداا الله يرحمه أنا سوف أتبعه هو الوحيد الذي كان قريبا مني لم يظل كثير، ولا أستحق رحمة الله أنا سيئة جداا
7/1/2023
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Sana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
قرأت رسالتك بتمعن، وليس مرة واحدة.. عدة مرات، وليس فقط بناء على طلبك وإنما أيضًا لأبحث عما يستثير جديدا يقال للرد عليك، لكنني -مع الأسف- لم أجد إلا نفس ما تكرر مرات متعددة، في كل الأحوال سيمر كل هذا كما مر ما قبله... وتبقين ماكثة في معاناتك... حتى يحدث الله أمرا يغير أحوالك إلى الأفضل.
لكن من المهم الإشارة إلى أن تخطيك الاختبارات بنجاح أمرٌ مطمئن نهنئك عليه، وهذا يجعلنا نقيم اكتئابك بالمتوسط الشدة وليس الشديد، وربما هذا تفسير عدم فهم أو إحساس الناس باكتئابك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>: وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م56