الانطفاء النفسي والهشاشة لا تبقى إلا اختيارا!
الهشاشة النفسية
كيف أزيد من محصلتي اللغوية وأطور مهاراتي الاجتماعية، أعاني منذ صغري من كثرة النسيان وعدم الحضور الذهني والعيش في أحلام اليقظة والخيال، منذ صغري وأنا شديد الخجل وأعاني من الرهاب الاجتماعي اللذين أثرا على اكتساب مهارات التواصل الاجتماعي وتكوين صداقات حقيقية.
لم أكن يوما مثل باقي الأطفال من حيث اللهو واللعب والمزاح والنشاط والفضول والطاقة المتفجرة للأسف كنت طفلا يعيش في عالم آخر غير هذا العالم، كنت طفلا بلا مشاعر قليل الذكاء العاطفي واللغوي والاجتماعي وحتى الأكاديمي.. كنت طفلا شديد الخجل يرضى بأقل شيء ضعيف الشخصية بدون هوية
عشت طفولة صعبة جدا مليئة بالصراعات الأسرية والصراع مع النفس، منذ الصغر وأنا شخص غريب جدا بليد المشاعر عاجز عن الفهم عاجز حتى عن فهم من أنا؟
هذه بعض الأسئلة أتمنى أن تجيبوا علي
1- كيفية تقوية الذاكرة؟
2- كيفية زيادة المحصلة اللغوية والمهارات الاجتماعية؟
3- كيف أتقبل نفسي، شكلي، حياتي؟
14/1/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "M. E" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
يعني أنت كررت إرسال الاستشارة دون أن تعطينا فرصة للرد، وقد أجاب د. سداد جواد التميمي على الأسئلة التي كررت إرسالها وقال ما أكرره لك(تركيز وذاكرة وأداء الانسان في حياته يعتمد على عوامل عدة. هناك الثقة بالنفس والاجتهاد والتصميم والإنسان هو الوحيد القادر على مراجعة نفسه و بذل الجهود للتنافس مع أقرانه. كذلك الأمر مع محصلتك اللغوية فأمرها لا يختلف عن الذاكرة) ... كما قال لك (تطوير الذات فعالية ديناميكية لا تتوقف ومحركها الإنسان نفسه الذي ينظر إلى المستقبل ويضع ذكريات الماضي في سلة النفايات).
يجب عليك أن تتخذ القرار بالخروج من دور الضحية لأنك الآن رجل يستطيع أن يفعل الكثير ليغير من نفسه ويطور من مهاراته... ستجد من يساعدك الشرط الوحيد هو أن تتحرك أنت في اتجاه التغيير، وتذكر ما قاله مجيبك (الإنسان لا يقبل ويرضى بواقعه وإنما يسعى دوماً إلى تحديد أهدافه والتوجه نحوها).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: الانطفاء النفسي والهشاشة لا تبقى إلا اختيارا! م