وسواس الكفرية: الشرك والنظافة والاستهزاء والنية م
وسواس الشرك والكفر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛ أعاني من مشكلة منذ شهر أو أكثر، ولكني لم أجد لها حلًا؛ لذلك أعيد عليكم المشكلة راجية أن تخبروني بالحل. وشكرا. سأعرض عليكم إن شاء الله تعالى بالترتيب.
وسواس الشرك:
إذا قلت لهذه الوساوس أنت مجرد وسواس خبيث ترد عليّ بأن قد تكون أشركت بالله وإذا مِّتَّ ستعاقب فلن ينفع الندم حينها، وتقول الاغتسال فيه بضع دقائق أحس من الخلود في النار هل هذه مني؟
1- في أحد الأيام كنت ذاهبا إلى المدرسة وبعدها خيوط الحذاء، انفكت وأردتُ أن أربطها أمام شجرة، وجاءتني فكرة -والعياذ بالله- أني وقفت أمامها لكي لا أقدر قولها سأكتبها متفرقة - أ ع ب د ه ا- صراحة وهذا الإحساس كأني راض عنه ولم يأتني الإحساس بالذنب، وحتى الآن عندما كتبتها جئتني فكرة تقول لي: عندما كتبت تلك العبارة يعني هذه - أ ع ب د ه ا - أني أشركت، وبعد المرات أحس بنفس الشيء وأي تصرُفْ فعلتُهُ وانحنيت يقول لي هذا شرك صراحة تعبان.
2- إذا سمعت عن شخص مشهور تقول لي نفسي أنت عليك أن... أقدر قولها.
3- إذا قلت لهذه الوساوس أنت مجرد وسواس خبيث ترد عليّ بأن قد تكون أشركت بالله وإذا مِّتَّ ستعاقب فلن ينفع الندم حينها، وتقول الاغتسال فيه بضع دقائق أحسن من الخلود في النار؟
4- بعض المرات أتلفظ بكلمة كفرية والعياذ بالله لا أعرف هل نطقتها باختياري أم لا؟
وسواس الكفر:
1- عندما أكون أمشي في الشارع أحس أني أعلم الغيب والعياذ بالله مثال: عندما أمشي في الشارع لدي إحساس أن صديقي ينظر إلي من بعيد هل كفرت؟
2- عندما أمر على أحد المنازل في الشوارع أقول هذا منزل أستاذي وهو ينظر إليّ من النافذة صراحةً هل كفر، ولكن هذه الأفكار مني ليس وسواس لأن مختارة هل يعتبر حديث نفس معفو عنه أو كفر أرجو الرد؟
عندما ألتقي بشخص وأسلم عليه أضحك في وجهه، ولكن، في قلبي أني أضحك بشيء من الدين هل كفرت؟ ولا يمكنني التحكم في ذلك الإحساس؟
- عندما أتوقف عند آية أضحك بدون قصد ولا أتحكم في نفسي هل كفرت؟
- عندما يتكلم شخص أتفكر شيئا من الدين وأشعر برغبة الضحك، ولكن بعض المرات أبتسم هل كفرت؟
- في أحد الأيام كنت في المدرسة وكنا نتحدث عن علي رضي الله عنه وقال لنا الأستاذ لماذا نقول لعلي كرم الله وجهه وقال لنا: لأن عليا دخل في الإسلام وهو صغير وقال لنا وكذلك أنه لم يسجد لصنم وقال لنا: عمر ع ب د الأصنام وجاءتني الرغبة بالضحك وضحكت هل هذا رضا عن الشرك؟ وعندما أكتب هذه الكلمات في هذه الرسالة هل كفرت؟ لان قلبي كأني فرحت بعمل عمر رضي الله عنه قبل إسلامه هل كفرت؟
صراحة تعبت
أرجو الرد على استشارتي وشكرا.
17/2/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "يو" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
إذن نعتبره تكرارا لخصت فيه مشكلاتك، ونبدأ من أول خطأ كبير ترتكبه وهو الرد على الوساوس الكفرية (إذا قلت لهذه الوساوس أنت مجرد وسواس خبيث ترد عليّ) ... وهل يا "يو" توقعت أنه سيسكت؟ أنت تقول ذلك لنفسك في نفسك، وتستمر في تجاهل الوساوس والقيام بالفعل الذي تقوم به لحظة الوسوسة... أي اشباك مع الوسواس ستخسر فلا تفعل إلا التجاهل.
بالنسبة لوسواس عبادة غير الله، عليك أن تحضر فرخ ورق أبيض وتكتب عليها في كل سطر وتكرر حتى يمتلئ السطر: عبد يعبد عبادة وأعبدها وأعبده وعبد يعبد عبادة ... وهكذا في كل سطر حتى يمتلئ وجه الصفحة فاقلبها واستمر... وأنت لا تعبد ولن تعبد إلا الله الواحد الأحد ولا تحتاج لتأكيد ذلك ولا الاطمئنان عليه ذلك أن إيمانك محفوظ عند ربك قدر ما كان قبل الوسوسة مهما حصل لك ببساطة لأنك غير مكلف لا برد الكفر ولا إنكاره، ولا حساب على كل مشاعرك تجاه الكفر سواء كفرك أو كفر غيرك.
كذلك كل ما يتعلق بمعاني الاستهزاء والضحك والابتسام وما قلت وما لم تقله يا "يو" من كلام لا علاقة لك به ولا خوف على إيمانك ... إنما الخوف من مرضك أو اضطرابك النفساني والذي قد يكون الوسواس القهري أو غيره والوسوسة جزء منه، عليك أن تتحرك لطلب العلاج من طبيب نفساني.
اقرأ على مجانين:
نطقت بالكفر أو لم تنطق: الموسوس بالكفر لا يكفر!
وسواس الكفرية: حتى النطق بالكفر ليس كفرا!
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>: وسواس الكفرية: الشرك والنظافة والاستهزاء والنية م2