assalamoalekom wa rahmat allah wa barakatooh
i am a magnoona
(1) medicine student
(2) receiving psyachtric treatment and anti psychotic
(3) i am Nashwa , i was searching about schizophrenia and happily i found ur site in the search results i really describe myself as magnoona rasmi but alhamdullillah creative and having many talents
i wrote this email first offering my friendship to the site second to congratulate too on this wonderful idea third to ask ur help in my problem fourth to offer my suggestions to the site about my problem it is that i was very religious and wearing niqab in brief i had many problems for three years and finally i decided to take it off , now i wear hijab and abayat but i am not happy about that and that kills me i wanna wear pantalons and runand play and listen to music and be productive as i were before nikab.
but i am still restricted by haram.that conflictlead me to schizophrenia and now i can neither change all of that and return as before, nor stay the same and be happy how i am.also i was very successful in my study now i had lost all appetite to study and all concentration too i can't b the excellent girl nor the religious nor anything i am n a confusion about haram and my desires thoiugh i wanna b the normal level and afraid of people and of my self blame that will kill me.
i have two months left for exams and i can't have a full concentration i have failed before but i have withdrawal even i am not sad about that so, the first thing worries me is the balance between my desires and my deen. another one i hate medicine and i jopined it forced,now only one thing makes me continue my desire to b a psychatrist ,every one even my dr said i have far sightedness and i can see through walls alhamdullillaah i am patient very alhamdullilah,but kills me the fact i am a patient ,how can i achieve my dream if i am not strong enough to avoid mental problems that made me really lose my goal in life anyway i won't tell u too much sadness just i felt a new soul when i saw ur site mashalah and i feel i can release all my craziness and charges in it
my suggestions,
y don't u open a discussion board on that site more active than articles
y don't u add links to some spiritual foregin and arabian sites
y don't u add some fatwa from muslim scholars about psychatric medicine?
y don't u add a english translation to the substance of the site?
y don't u make a open conversation throuigh chats between us who wanna learn .u sir and other drs who can clarify things more.isnt it a good idea?
one weekly online conversation
thirdly don't u add some true cases that were treated through faith and religion tal;king about themselves
y don't u add a place for meeting of patients who can have the help and suport of each others
y u don't do a announcement for volunteers who can share u and help u
finally i know an arabian site montada that is ubder supervision of sheikhs y can't we add that site as the psychatric sector and have a group team by they help
the site is www.raneem.net and u can mail webmaster@raneem.net i hope u reply me if u accept my share hope one day i can be a dr helpful and caring like u do sir i hope i can do more and more for that site thank yoiu for all ur efforts , assalamoaleekonm wa rahmat allah wa barakatooh
Nashwa
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أنا مجنونة !!
1- أنا طالبة في كلية الطب البشري.
2- أتناول علاجًا نفسيا بمضادات الذهان.
3- اسمي نشوى، وكنت أبحث على الإنترنت عن الفصام وأسعدني أن ظهر لي موقعكم هذا.
4- أنا أصف نفسي بأنني مجنونة "رسمي" لكنني والحمد لله مبدعة ولديَّ ملكاتٌ كثيرة.
كتبت هذه الرسالة أولاً: لأعرض صداقتي لموقعكم، وثانيا: لأهنئكم على هذه الفكرة الرائعة، وثالثًا: لأطلب مساعدتكم في مشكلتي ورابعًا: لأقدم لكم بعض مقترحاتي للموقع.
مشكلتي هي أنني كنت متدينةً جدا وأرتدي النقاب، وباختصارٍ واجهتني مشاكل عديدة لمدة ثلاث سنوات وفي النهاية قررت خلع النقاب، أنا الآن ألبس الحجاب والعباءات لكنني لست سعيدة بلذلك وأشعرُ أنه يقتلني، أريد أن ألبس البنطلون وأجري وألعب وأسمع الموسيقى وأن أعود منتجةً مثلما كنت قبل ارتدائي للنقاب.
لكنني ما أزال تقيدني فكرة الحرام، وهذا ما أدى بي إلى الفصام، فأنا الآن لا أستطيع تغيير كل هذا وأرجع كما كنت ولا أستطيع أن أظل كما أنا وأكون سعيدة، وبعد أن كنت ناجحةً جدا في دراستي لم تعد لدي الآن شهية للمذاكرة ولم تعد لدي القدرة على التركيز أيضًا، فلم أعد أستطيع أن أكونَ تلك البنت الممتازة ولا البنت المتدينة ولا أي شيء، أنا في تشوشٍ وارتباك ما بين الحرام وبين رغباتي، رغم أنني أريد أن أكون عادية لكنني خائفةٌ من الناس ومن لومي لذاتي الذي يقتلني.
بقي شهران على الامتحان ولا أستطيع التركيز بشكل كامل، وقد تعرضت للرسوب من قبل، كما أعاني من الانسحاب حتى وإن لم أكن حزينةً بسبب الرسوب، الأمر الأول الذي يقلقني هو كيف أوازن بين رغباتي وديني؟ والأمر الثاني هو أنني أكره الطب ودخلته غصبا عني، والشيء الوحيد الذي يدفعني للاستمرار فيه الآن هو أنني أريد أن أكون طبيبةً نفسية.
يرى كل من يعرفني وحتى طبيبي المعالج أنني بعيدة النظر حتى أنني أستطيع أن أرى من خلال الجدران الحمد لله، وأنا أيضًا مريضة الحمد لله جدا، لكن تقتلني حقيقة أنني مريضة!، كيف أستطيع تحقيق حلمي ما دمت غير قويةٍ بما يكفي لأتجنب المشاكل الذهنية، إن ذلك فعلاً يفقدني هدفي في الحياة، عموما لن أسرف في الحزن، أنا فقط شعرت بروح جديدةٍ تدب فيَّ عندما رأيت موقعكم هذا ما شاء الله، وشعرت أنني أستطيع تحقيق كل جنوني وشحناتي النفسية من خلاله، وها هي اقتراحاتي للموقع:
لم لا تنشئون ساحات حوار عليه فهيَ أكثر فاعلية من المقالات؟
لم لا تضيفون روابط لبعض المواقع الروحية العربية والأجنبية؟
لم لا تضيفون بعض الفتاوى من أئمة المسلمين عن الطب النفسي؟
لم لا تضيفون نسخة مترجمة بالإنجليزية للمواد الموجودة في الموقع؟
لم لا تفتحون محادثة مباشرة؟ فمن خلال الشات بينكو وبين من يريد أن يتعلم منكم ومن الأطباء المشاركين في الموقع حيث يمكنكم إيضاح المفاهيم أكثر، أليست فكرةً جيدة؟ محادثة مباشرة واحدة في الأسبوع؟
لم لا تضيف بعض التواريخ المرضية لحالات عولجت بالعلاج الديني وحبذا لو أنهم تكلموا بأنفسهم؟
لماذا لم تضف مكانا ليلتقي عليه المرضى ليساعد بعضهم بعضا على الإنترنت؟
لم لم تعلن عن الموقع وعن حاجتك لمتطوعين يقدمون المساعدة والمشاركة؟
وأخيراً أنا أعرف منتدى عربيا يرعاه الشيوخ لما لا يتم وضعه في الروابط أو ربما الاستعانة بالمسئولين عنه وهذا الموقع هو www.raneem.net وبريده الإليكتروني webmaster@raneem.net، أتمنى أن تردوا علي إذا قبلتم اقتراحي ومشاركتي، وآمل يوما أن أكون طبيبةً أهتم بمرضاي مثلكم يا سيدي، وأتمنى أن أقدم أكثر وأكثر لهذا الموقع، شكرًا لكم على هذا الجهد كله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نشوى.
رد المستشار
الإبنة العزيزة؛
نرجو أن نكون علي قدر ثقتك بنا، وطموحاتك "المجنونة" بالمعني الإيجابي للإبداع الذي تحمله الكلمة كما يحاول موقعنا استعادتها.
*بداية أرجو ألا تخلطي بين مسألتين بينهما صلة في حالتك، ولكنهما ليستا مسألة واحدة أبداً: الأولى هي مسار محاولاتك للإلتزام الديني، والذي تربطينه – مثل الأغلبية- بشكل الزي ما بين النقاب، والعباءة، ثم رغبتك في ارتداء البنطلون، والمسألة الثانية هي مرضك الذي ربما يكون مسارك الديني قد ساهم فيه من باب الضغوط النفسية، ولكن المسار الديني لا ولم ولن يكون أبداً سبباً مباشراً أو وحيداً لحدوث المرض النفسي، وأرجو أن يكون هذا مفهوماً للجميع، وأعتقد أن كلامي هنا يحتاج لبعض الشرح:
فمثل أية فتاة تقرر الإلتزام وتسمع الشرائط الموجودة بالأسواق، وأغلبها يميل إلى التشديد، ويحمل من الوعيد بالنار والعذاب في القبر وجهنم أكثر مما يحمل من التبشير برحمة الله سبحانه في الدنيا والآخرة، وأكثر مما يحمل من بيان: كيف يكون المسلم فاعلاً ومتفاعلاً مع عصره، قائماً بخلافة الإنسان لله في الأرض!!!
وكأننا قد أصبحنا نصاري ندع ما لقيصر لقيصر، وما لله يتكفل به البعض ممن يحترفون الصراخ والبكاء لترهيب المستعمعين، وربما "إرهابهم" بوصف الأرهاب المعنوي هو الطريق المضمون للتأثير على النفوس، "وتغييرها" لضمان دخول الجنة!! والإسلام ليس مسئولاً عن احتكار البعض للحديث باسمه أو "الإرهاب" لقيادة الناس إلى سبيله، وإذا كان الشباب متواضع الثقافة الدينية والدينوية ليس مسئولاً هو الأخر، فإننى لا أدرى من هو المسئول الحقيقي؟!
وتلك قصة تطول، وإن كانت هامة للغاية في حالتك وحالة الملايين. وأعود فأقول أن الحالة النفسية التي يصل إليها من يستمع إلى هذه الشرائط أو يقرأ الكتيبات المشابهة لها في المنطق واللهجة يقع تحت ضغط نفسي شديد، وشعور عميق بالإثم، وإحساس ثقيل بالذنب والندم على العمر الذي مرت منه سنوات كانت كلها طبقاً لما يسمع ويقرأ – حراماً في حرام، والحل الذي يلوح هنا هو المسارعة بكل طاقة للشباب في النقاء والإخلاص واليقين إلى أقصي درجات التشديد على النفس لتعويض ما فات، وهكذا فعلت أنت، وهكذا تفعل البنات على الأقل في البداية،
بحيث يكون عندها النقاب هو الحل، وحبذا لو كان أسوداً من الرأس إلى أخمص القدمين، ولا مكان لترفيه من أي نوع لأنه يلهي عن العبادة، والغناء بأنواعه حرام، والموسيقي كذلك، وكل تعامل بين الشاب والفتاة في المجال العام أو الخاص ممنوع وفتنة، والمجتمع كله آثم، وأنشطته كلها فساد في فساد، والعزلة عن هذا كله هي العفة والصلاح حتي يأتي الموت، وصاحب هذه الأفكار قد يطيق هذه الأوضاع لفترة، وقد يتعود عليها، وتحل له مشاكل كان يعاني منها في التواصل مع الناس، والصبر على أذاهم، ومحاولة التأثير فيهم، فيكون هذا المسار هو الأنسب لحياته.
ولا أدري: هل كل من تختار النقاب زياً لترتديه تأخذ معه بقية مكونات المسار؟! أم أن هذا ليس شرطاً؟! وبالتالي يمكن أن تنتقب الفتاة وتظل تمارس إنسانيتها كاملة بأنشطتها المختلفة ثقافة وإبداعاً ومشاركة في الحياة العامة ولو من وراء حجاب؟!
وأحب أن أوضح هنا أنني أخشي من النقاب كمسار واختيار حياة، أما أذا كان مجرد اختيار في الزي فهو حرية تمارسها من تري أنها هكذا تستريح أكثر، وتنتج في الحياة أكثر، وتتواصل مع الناس أفضل، والأمر برمته اختيار إنساني، وأنا مع حرية أن يختار كل إنسان بحرية ومسئولية، والمهم أن يعرف بالضبط ما يختاره، ودوافعه، وأن يتحمل مسئولية هذا الاختيار، وألا يفرض رأيه أو اختياره على غيره، ولا أرى في مسألة الزي بين الحجاب مكشوف الوجه أو النقاب موضعاً لاختيار بين عزيمة أو جريمة في الكشف أو التغطية، والله أعلم.
هذا الكلام الكثير أقوله لأن غيابه على هذا النحو من الوضوح يكون المناخ المتوتر الضاغط على نفس الفتاة في هذه المرحلة من الالتزام، وكما يستمر البعض ممن يناسبهم هذا الإختيار في التشديد على النفس، فإن البعض الأخر لايتحمله، وتحت الضغوط الداخلية، وربما ضغوط الحياة الخارجية يبدأ في مراجعة ما بني عليه اختياره من أسباب و"مسلمات" فيجد أنه لم يكن دقيقاً، وأن في الأمر خديعة أنطلت عليه فتورط في مسار معين يحسبه الطريق إلى الله، بينما هو محض قراءة محددة للدين، ومجرد رأي محدد للبعض يعرضونه على أنه مقصود الله من البشر!!
لكن كل هذه الضغوط التي تتعرض لها فتيات كثيرات لاتؤدي بهن إلى الفصام دائماً، ولكنها قد تؤدي إلى أعراض أخرى أو مجرد حيرة تنتهي بفهم أوسع، وتنتهي التجربة الى نوع من التوازن والاتزان، والعمق في رؤية الدين، وحسن إدارة التدين المناسب لهذا العصر بأشكاله ومضامينه، وهو سؤال مطروح على كل ملتزم بدين في كل زمان ومكان.
ولكنك مرضت لأنه كان لديك استعداد ما، إما وراثى بيولوجي أو نفسي تكوينى، أو هما معاً، أو غيرهما أيضاً بالإضافة، وساهم الضغط النفسي في حصول المرض كعامل مساعد، وليس كعنصر ينفرد بالسبب.
وأنت اليوم تربطين-مرة أخرى- بين استعادة نشاطك الإنساني، وبين شكل الزي الذي تريدينه للحجاب، ووضع المسألة ليس هكذا، فالحجاب ليست له صورة محددة، ولكن له شروط إذا تواجدت صار الزي شرعياً، وإذا غابت لا يصبح كذلك، ويلعب الذوق وطبيعة الجسد، ومساحات الحركة الإجتماعية ونوعها دوراً كبيراً في تحديد الفتاة أو المرأة للشكل الذي يناسبها دون الإخلال بالشروط الشرعية للزي، فهل هذا واضح لديك؟!
كما أنك تحتاجين إلى المعرفة المنهجية الصحيحة ليكون الحرام أمامك واضحاً، وكذلك الحلال، ويمكن أن تجدي الكثير مما يفيدك في موصوعة "تحرير المرأة في عصر الرسالة" للأستاد عبد الحليم أبو شقة- طباعة دار القلم، وهي موسوعة مفصلة لأوضاع المرأة المسلمة في عصر الرسالة، وكما يمكن أن تكون في عصرنا الحاضر، وأنت مثل البشر عليك في النهاية أن تختاري ما يستريح إليه قلبك، ويقتنع به عقلك أنه الصواب، وأن تدعي جانباً بقية الأراء التي تصيبك بالتشويش، هداك الله إلى الصواب وأعانك عليه. والحديث في شكل ومضمون الالتزام هو أمر يطول فلا أعرف مثلاً عن أي نوع من الموسيقي تتحدثين أو تسمعين!!
ولا أعرف أي جري ولعب أو ترفيه تقصدين؟! والغالب أنك تتصورين مثل كثيرين غيرك أن هناك أنشطة بعينها ترغبين فيها، ولكنك تعتقدين أنها حرام أو إثم، وهذا الأمر يحتاج إلى تفصيل منك ومني، وإن كانت أساطير التحريم تكاد تبتلع كل الأشكال المتاحة من الأنشطة الإنسانية، وتمنعها عن الفتاة بأكثر مما تمنعها عن الفتي، وتلك قصة أخرى.
وأعتقد أن الوقت مبكرٌ جداً للحديث عن تخصصك الطبي فما زال الطريق أمامك طريقاً طويلاً، وأسئلة كثيرة أولى بالإجابة والحسم والتركيز من أسئلة أخرى سيأتي دورها بعد أعوام وتحديات وتحتاجين إلى الانتظام في العلاج، وتنسيق جهودك وعدم التشتيت لتكون هذه الأعوام أقل مايمكن، ولايتكرر رسوبك.
ولكنك حالياً يمكنك أن تفعلي الكثير لخدمة قناعاتك واهتماماتك، وتحسين حالتك النفسية والدراسية، ومن ذلك:
* الانتظام في تعاطي الدواء تحت إشراف طبيبك المعالج.
* حسن إدارة وقتك بما يكفل لك إعطاء الدراسة قدراً أكبر من تركيزك، وتخطيط جدول أيامك من الأيام الأولي للدراسة… إلخ.
* الانتقال من حالة الضحية المتألمة إلى دور المتفاعل النشيط بالمساهمة في أنشطة تمتعك وتشبع رغباتك في الإبداع وخدمة الأخرين، ومنها تعاونك معنا في تطوير موقعنا هذا في ضوء ما تقترحينه، والذي نوافقك عليه كله شريطة أن نتعاون فيه معاً، فالطاقة التي لدينا حالياً لاتوفر لنا سوي فرصة محدودة تذهب كلها في ملاحقة أسئلتكم المتوالية والرد عليها على النحو المنشور أمامك، ولذلك فإن السؤال مع كل اقتراح تقترحينه أو يقترحه غيرك يكون: كيف؟! وبمن؟!!
*ولذلك ننتظر منك ومن غيرك من أصحاب الاقتراحات أن يكونوا نواة لتجميع غيرهم، والتعاون معنا في تنفيذ مايقترحونه لخدمتكم وصداقتك لنا موضع ترحيبنا، وكونى على صلة مستمرة بنا.
00ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الحقيقة أيتها الأخت العزيزة أن أخي وزميلي الدكتور أحمد عبد الله جزاه الله كل الخير، قد استفاض في رده عليك لتوضيح ما التبس عليك من أمورٍ وقضايا شائكة هو في حالةٍ من التفكير المتواصل فيها منذ أعوام، ولكنني بينما كنت أقوم بترجمة رسالتك من الإنجليزية للعربية راودني شعورٌ بأنك تشعرين بشديد الأسى لكونك تحملين التشخيص سيء السمعة في الطب النفسي وهو الفصام، بينما أود أنا لفت نظرك لأمرين:
أولاً: تشخيصك هذا كفصاميةٍ قد يكونُ غير صحيح وهذا رأي قد يتفق معي كثيرين من الأطباء النفسيين وغيرهم ممن سيقرؤون إفادتك تلك، فرغم أنك رسبت بالفعل إلا أن نقاط القوة فيك أكبر بكثيرٍ من نقاط الضعف والتشويش.
وثانيا: حتى لو صدق التشخيص، فإنه ليس لافتةً أبديةً قدر عليك أن تحمليها، والطب النفسي برمته ما يزال يراجع مفاهيمه ويغيرها كل عدة سنوات، فالفصام أنواع وأشكالٌ ومنه ما يكونُ عابرًا في حياة المريض كما أن منه ما يكونًُ مقعدًا، وما أراه في إفادتك يبين أنه حتى لو كان تشخيص حالتك في وقت ما مكان ما هو اضطراب الفصام فإنه من النوع العابر على أغلب الظن، ونحن طبعًا لا نستطيع ولا نتصور حتى أننا نستطيع الافتئات على طبيبك الذي هو بالتأكيد أقدر منا على تقييم حالتك لأنه يراك ويسمعك ويتابعك، ولكنني أقول لك أنك حتى لو كنت مجنونةً فإن جنونك من النوع اللذيذ الحميد المبدع وفقك الله وتابعينا بأخبارك.