وسواس النجاسة: اليسير المعفوعنه التجاهل هو الحل م1
استشارة عن الوسواس القهري
السلام عليكم، لقد أرسلت لكم عدة أسئلة سابقا ولقد وصلتني الإجابات جزاكم الله خيرا كثيرا، أنا الآن حاليا لا أستطيع الذهاب إلى الطبيب النفساني لأني لا أستطيع توفير تكاليفه كما أن عائلتي لا أظن أنهم سيقدمون لي المال للذهاب إلى هناك، قبل عدة سنوات عندما كنت أخبرهم عن حالتي بالهاتف (أنا طالبة أدرس في بلد مختلف عن محل إقامة عائلتي) فعندما ذكرت لهم أمر الطبيب لم يوافقوا على الرغم من أنني كنت أخبرهم معاناتي كلها تقريبا
الآن توقفت عن إخبارهم وربما يظنون أنني شفيت، ولكني لست كذلك، لكن الحمدلله أخف من الماضي ولكنه لم يختفي ولا زال موجود وأحيانا يزيد وينقص، أنا كما ربما توضح لكم من أسئلتي السابقة فأنا موسوسة بالنجاسات وبالوساوس الكفرية، الحمدلله حاليا سأحاول التعامل مع الوساوس الكفرية كما أجبتموني في الرسائل السابقة ولدي إضافة أنني أحيانا والعياذ بالله يوسوس لي أنه مثلا فلان هو إلهي والعياذ بالله وكذلك عندما أكون أتشهد ومثلا يظهر صورة شخص في عقلي فيقول نفس الشيء، فأبدأ أذكر أن (الله هو خالق كل شيء وربنا وصاحب الأسماء الحسني والصفات العليا وأقرأ سورة الإخلاص وأتشهد مرتين وأقول لو كنت غير مسلمة إن شاء الله أموت الآن) أعلم أنكم ستخبروني أن أتجاهل وأن هذا لا يؤثر إن شاءالله ولكن أرسلت هذا لتقولوا لي هذا الكلام لأن عقلي لن يقبل نصيحة صادرة مني
وتبقت وساوس النجاسة التي هي من أسباب الوساوس الكفرية فأنا عادة أهدد بالكفر لأتوقف عن التنظيف من النجاسة بالرغم من أني أعرف أنه حتى في الاستنجاء فيجب غلبة الظن فقط وليس اليقين ولو شككت فالأصل طاهر ولكن أرغب أن تقولوا أنتم هذا الكلام للأسباب السابقة، وأيضا عندما أنتهي من قضاء حاجتي أجر السيفون ليتبدل الماء في الأسفل عند الاستنجاء ولا أشك أن الماء المتطاير بأنه نجس ولو فيه نجاسة فهي في حكم اليسير إن شاءالله ولكني لا أزال أشك في الأمر وكما أني أستنجي لمدة طويلة بسبب الإفرازات المهبلية التي أعلم تماما أنها طاهرة ولكن أوسوس بأنها ربما تكون الودي النجس بعد البول ولكني أستنجي لمدة طويلة وربما لا يصبح المكان نظيفة تماما لأني يبدو أن لدي سلس في الإفرازات المهبلية في تخرج دائما حتي في الصلاة وليس لها وقت محدد لذلك أصلي بمبدأ الوضوء عند كل صلاة لأني أعلم أنها تنقض الوضوء ولكن أنا لدي عذر إن شاءالله، أنا لست مثل المهوسين بالنظافة أنظف ولا أرتاح في المكان إلا لو كان مرتب، فأنا أتجنب التنظيف الغير ضروري لأني أعرف عواقب الوسوسة في ذلك، حتي أنني توقفت عن تنظيف غرفتي إلا لضرورة قصدي مثلا انسكب شيء على الأرض
كما يوجد صراصير في سكن الطالبات الذي ربما وجد هذا الإهمال فرصة ليعيش معي داخل الغرفة فأنا لشدة إهمال التنظيف أجد الملابس المتراكمة في الدولاب متراكمة فوقها فضلات الصراصير كأنها تراب، مع أني لا أملك ملابس أكثر من اللازم ولكن السبب في تراكمها لمدة طويلة هو أني أيضا أتجنب الاستحمام فقط للضرورة مثل الغسل لذلك قلت كمية الملابس التي أستعملها لغيار واحد شهريا وفي أفضل الأحوال غيارين، وحتى أني لا أسرح شعري وأشعر بمنظري هذا أني شخص مشرد، التنظيف والاستنجاء وغسل الملابس والاستحمام هذا هو الرباعي المرعب بالنسبة لي، أستغرق في الحمام مدة طويلة أنا أحاول ظبط مؤقت لأعرف المدة التي أستغرقها ووجدتها تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة كاملة وهذا الصباح استغرقت ساعتين وبضع دقائق، وفي الغسل وهو الحمام الوحيد الذي آخذه في الشهر سبق أن بقيت في الحمام لمدة 6 ساعات ولكني بعدها جاهدت نفسي جدا ووصلت ل 2 و3 ساعات الحمدلله
ولكن هذا للأسف باستخدام طريقة التهديد بالكفر، ولكن أشعر هذه الأيام أنها حتى هي بدأت تفقد مفعولها، وأيضا يوجد لدي مشكلة الاحتلام أوسوس دائما أن أقل غفوة يمكن أن أحتلم بها لذلك عندما أستيقظ من النوم وأذهب للمرحاض لا أنظر للملابس الداخلية أبدا لأجل أن لا أرى الماء وأحاول التنفس من فمي حتى لا أشم رائحة تشبه المني وأتأكد من الاحتلام وأقوم بغسل ملابسي مباشرة، الغريب أيضا أني لا أعرف رائحة المني لم يسبق لي أن رأيت طلع النخل ولا أتذكر أني شممت رائحة للعجين من قبل ولكن قرأت في أحد المواقع الطبية أنه يشبه رائحة الكلور وأنا اشتريته مخصوص لأعرف الرائحة وأنا لو شممت رائحة مشابه أفترض أنه هو، وبسبب هذا أصبح النوم هو واحد من أسوء الأمور التي يمكن أن تحدث لي خلال اليوم فدائما أشعر أني شممت تلك الرائحة وأبدأ أغتسل وبالأخص في الشتاء البارد فهذا إحساس سيئ لذلك أصبحت أتعامل مع الأمر بالصورة التي كتبتها في البداية لا أنظر ولا أشم، وأيضا بسبب كل هذه الوساوس لا أريد حتي الذهاب للمرحاض ولا أذهب إلا في الضرورة عندما أصل للحد الأقصى وللأسف هذا الخوف جعلني أجمع بين صلاتي مرتين لأني أكون أحتاج المرحاض ولكن خائفة وأظل هكذا حتى موعد الصلاة التالية ولا أتمنى أن يتكرر هذا الأمر من جديد
ولدي أيضا وسواس في الصلاة دائما أنسى فأنا أصلي أحيانا وبعد السلام لا أذكر ماذا كنت أفعل هل كنت أصلي أم لا ولكن هذا الوسواس الحمدلله ليس ثقيل مثل السابقين ولقد قرأت أنه حتى لو شكيت جدا أني نقصت فقط أسجد سجدتين سهو ولا أبالي، كان هذا الأمر موتر في البداية ولكن ربما لأن وسواس الكفر والنجاسة قوي جدا فلم أحتمل التركيز مع هذا الوسواس كثيرا لم يعد لدي وقت وطاقة له، صلواتي كلها عبارة عن شيء لا أستطيع تذكره مهما حاولت في أفضل الأحوال ربما أذكر الركعة الأولي وليست كلها حتى، وأنا أيضا سبق وأن كان لدي فقر دم بسبب نقص الحديد وقد سمعت أنه يمكن أن يسبب الوسواس القهري ولكن تناولت الحبوب وعادت نسبة الحديد كما هي منذ عدة سنوات ولكني أشعر بأعراضه حاليا أيضا، وبالنسبة لهذا الوسواس أذكر بداياته عندما كنت صغيرة كنت مثلا أظن أني إن مشيت في شكل دائرة فعلي أن أرجع وأمشي بنفس الطريقة ولكن بالعكس (كأنك تشاهد فيديو وقمت بمشاهدته مجددا ولكن بالعكس يعني من النهاية للبداية، لست متأكدة إن فهمتموني) فكنت أظن أني سأذهب إلى عالم آخر إن لم أرجع بتلك الطريقة وقد ازداد عندما كنت في السادسة عشرة عندما كنت أتأكد من أن الغاز مغلق عدة مرات والأبواب كذلك، الآن أشك في الأبواب كذلك ولكن كما ذكرت ليس لدي طاقة لوسواس آخر (إن وسوست أني تركت الباب مفتوح فأقول لنفسي حتي لو مفتوح لا يهمني فليسرقوا كل شيء، لكن لدي وسواس أتفحص هاتفي داخل الحقيبة عندما أكون خارج المنزل حتى عندما أجزم أنه بالداخل أعود بعد عدة دقائق وأتأكد)
وأيضا في تدرج الوسواس أذكر أني تعرفت عليه وعلى الأعراض عندما كنت في التاسعة عشر ولكنه كان خفيف جدا مقارنة بما حدث لي عندما كنت في العشرين لقد كانت التجربة الأسوأ التي أظن أن كل مخاوفي من الاستحمام والتنظيف أتت منها كانت متزامنة من حجر كورونا فلقد بقيت وحدي في سكن الطالبات ولم أتمكن للسفر لعائلتي (ومن 2020 وحتى الآن لم أستطع العودة للمنزل لظروف مادية) في تلك السنة كنت أغتسل قرابة 13 مرة متتالية (أغتسل كثيرا لأني أشعر اني ربما النية ليست صحيحة ولم أعمم الجسد بالماء جيدا، حتى الآن أشك بالنية ولكني أنوي مرتين فقط ولكن بصورة متكلفة ومشددة ولكن أغتسل مرة واحدة لمدة طويلة وكما سبق أن كتبت تمكنت من المقاومة بسبب التهديد بالكفر ولم يكن لسبب قوة الإرادة للأسف) وأغسل وأعقم كل شيء أذكر أني أنهيت علبتين معقم في تنظيف الغرفة (الآن لا أهتم بالتلوث أقول لن يفعل شيء، حتى لو قتلني أفضل من أن أبقى أوسوس بالنجاسات والكفر) وفي تلك الفترة أخبرت عائلتي وقد أرسلوني للبقاء مع أحد أقاربنا وقد تحسنت كثيرا عن تلك الفترة الحمدلله، جزاهم الله خيرا كثيرا أقاربي ولكن لم أشعر بالراحة في منزلهم مع أنهم كانوا يعاملوني بأفضل ما يكون، فعدت للسكن من جديد بعد عدة أشهر وبقيت هكذا حتي الآن
أنا أشعر أنه ربما البقاء مع أحد سيكون جيدا لحالتي ولكني أسكن في غرفة فردية ومهارات التواصل عندي سيئة وأشعر أني أكره الناس من دون سبب أشعر أن العلاقات عبء علي والالتزام في التواصل مع الآخرين هو هم وغم، لذلك لا أريد التخلي عن غرفتي الفردية والانتقال لغرفة مشتركة، وأنا إن شاءالله الحمدلله سأتخرج هذا العام ولكن ربما لن أتمكن من العودة للمنزل أيضا للظروف المادية لعائلتي، وكما بسبب هذا الوسواس أصبح لدي كسل وضعف في الهمة أريد أن أتغير وأكون شخص مهتم ومسؤول ومنجز ولكن لا أستطيع دائما أجد نفسي ألهو في الهاتف لمدة طويلة وأحاول الهروب وقد سبق أن أعدت سنة كاملة في الجامعة لأني لم أدرس أصلا دخلت الامتحان دون أي خلفية وحتى المحاضرات في القاعة أجد نفسي أسرح فيها كثيرا ولا أذكر مما قيل شيئا، لقد سمعت أن أخي الأكبر وأمي تقريبا كان لديهم هذا الوسواس لكنهم شفوا منه والحمدلله ولدي أختي الكبري أراها تبقي في المرحاض مدة طويلة بعض الشيء ولكن لا أعرف هل وسوسة أم فقط تحب ذلك، لأني في الماضي كنت أبقى في المرحاض مثلا للاستحمام طويلا لأني أحب ذلك، فهل يمكن أن أشفى منه أيضا إن شاءالله لأنه يبدو مرض وراثي في العائلة فوالدي ووالدتي أقارب، أذكر في الماضي أني كنت من سرعة استخدامي للمرحاض للاستنجاء يخبروني هل ذهبت للمرحاض فعلا لأني سريعة جدا ولكن الآن أصبح الناس يطرقون لي الباب لأخرج لأني أطلت كثيرا
أتمني أحيانا أن أفقد الذاكرة ولا أتذكر الوساوس وأعود للماضي الذي هو نعمة فقدتها الآن والحمدلله على كل حال، أعلم أني أرسلت كلام كثير ولكن أرجو أن تساعدوني في مشكلتي وأخبروني عن طرق للتخفيف وهل هناك أدوية أستطيع أخذها وأطعمة معينة وأي شيء كان، وجزاكم الله خيرا كثيرا
23/2/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "هند"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
* بالنسبة لما يخطر في بالك أن فلان هو إلهك، أو يتخايل إليك أثناء التشهد، طبعًا عليك التجاهل، إضافة إلى عدم الرد على الفكرة، أي لا تتذكري صفات الله تعالى، ولا تعيدي التشهد، ولا تقرئي سورة الإخلاص. أصلًا القراءة لا تكون في القعود، وقد سن الشافعية في هذه الحالة سجود السهو، وقولهم يسن سجود السهو، أي حتى إن لم تسجدي للسهو فلا مشكلة ولا تبطل الصلاة. المهم دعي الأفكار تسرح وتمرح في مخيلتك، ولا تقومي تجاهها بأي فعل معاكس.
* تهديد نفسك بالكفر لتمنعيها من التطهير والتنظيف، لا تكفرين بسببه، لا قبل إعادتك التنظيف ولا بعده، وليس بيمين، أي لا يحتاج كفارة، ولكنه قول محرم يجب أن تتوبي منه وتمتنعي عنه. قال المليباري الشافعي في كتابه فتح المعين: (ولو قال: إن فعلت كذا فأنا يهودي أو نصراني. فليس بيمين لانتفاء اسم الله أو صفته. ولا كفارة وإن حنث. نعم، يحرم ذلك كغيره ولا يكفر بل إن قصد تبعيد نفسه عن المحلوف أو أطلق حرم ويلزمه التوبة).
* في مسألة شكك بنجاسة الماء المتطاير رغم جرك للسيفون وتبديل الماء، لا يوجد أي مشكلة، ليس المطلوب ألا تشكي، ولكن المطلوب ألا تطهري ولا تغيري ثيابك وإن شككت.
* الإفرازات المهبلية حلها كالتالي: عندما تتبولين –أعزك الله- تتنجس الإفرازات الموجودة، امسحيها حتى يزول أثرها، ورشي قليلًا من الماء، إذا نزل شيء بعد ذلك فهو طاهر ولا يجب تطهير المكان، إنما هو من باب التنظيف. وباعتبار أنك مضطرة، يمكنك تقليد قول الإمام أبي حنيفة، أن هذه المفرزات طاهرة ولا تنقض الوضوء. وعلى هذا القول لا تحتاجين إلى الوضوء كل صلاة.. ومن باب العلم والاستطراد، قول أبي حنيفة يجوز العمل به، ولكن ليس هو المعتمد في المذهب الحنفي. المعتمد هو ما قاله صاحبا أبي حنيفة (أبو يوسف ومحمد) من أن المفرزات نجسة وتنقض الوضوء. هذا استطراد، والذي يهمك أن العمل بقول الإمام جائز لك ولكل من تحتاج إليه.
* أنت للأسف لا تتجنبين تنظيف غرفتك ونفسك تجنبًا لعواقب الوسوسة أي تجاهلًا لها كما تظنين، بل لأنك تتحاشين مثيرات الوسوسة!! وهذا يزيد الطين بلة، يزيد الوسوسة ويقف في طريق العلاج. المطلوب أن تنظفي كسائر الناس، ولكن دون طقوس وسواسية، وليس المطلوب أن تتركي التنظيف نهائيًا.. وترك التنظيف العيش بين الأوساخ والكراكيب أمر يحصل عند بعض الموسوسين، ولست الوحيدة التي فعلت هذا.
* ما تسمعينه وتقرئينه من صفات مني المرأة من رائحة أو لون أو قوام لا تكون ثابتة، ولا واحدة عند جميع النساء فلا تتعبي نفسك بالشم. سوى أن المرأة قليلًا ما ترى المني عند الاحتلام! والطريقة الأكيدة لمعرفة مني المرأة هو انقضاء شهوتها، أي إذا شعرت المرأة بشهوة شديد لا تخفي نفسها ولا تشك في وجودها، ثم بعد ذلك فترت هذه الشهوة وهدأت، وأحست أثناء ذلك بنزول شيء وخروجه منها، فهذا الذي خرج مني. وأكثر النساء يحتلمن وتنقضي شهوتهن ولا ينزل منهن المني.
وكغيرك من الموسوسين، تمتنعين عن دخول الحمام وتسببين لنفسك أضرارًا صحية بالغة في سبيل الهروب من مواجهة مثيرات الوسوسة. والعلاج يكون –كما قلت لك- تتصرفين بشكل طبيعي وإن كانت الوساوس تحيط بك من كل جانب، فلا تضري بنفسك وادخلي الحمام عندما تحتاجين إلى ذلك
* مشكلة نسيان الصلاة، ومسح الذاكرة، تعالج كما تعالج الوسوسة في عدد الركعات وسائر أركان الصلاة. إذا انتهيت من الصلاة وأحسست أن ذاكرتك قد مسحت فلا تعلمين هل صليت أم لا؟ فقولي: بلى صليت. وقومي من مكانك فورًا حتى لا تحدثك نفسك بالإعادة
* وسواس النية، في العبادات، أمره يسير بإذن الله. سأسألك سؤالًا: هل الله يعلم ماذا تريدين عندما تقفين تحت الماء أم لا؟ طبعًا يعلم أنك وقفت للاغتسال...، إرادتك هذه التي يعلمها الله منك هي النية المقبولة عنده. ودعك من كل التفاصيل التي يذكرونها دون طائل، فالعلماء يشرحون ويشرحون، ثم يلخصون الأمر بما ذكرته لك! فلا تفكري كثيرًا، دخولك الحمام لأجل الاغتسال نية كافية. وإذا بقي القلق لديك مميتًا، فالحنفية يصححون الغسل دون نية، ويرتفع الحدث بمجرد جريان الماء على العضو وإن كان الشخص دخل إلى الحمام ليتنظف لا أكثر!
شفاؤك طبعًا ليس مستحيلًا، وبشيء من التصميم، والاستعانة بالله، تكون الأمور جيدة، وربما تحتاجين لبعض الأدوية لتخفيف القلق، وجلسات معرفية وسلوكية لتصحيح عديد من الأفكار المغلوطة عندك تجاه موضوع وسواسك ومساعدتك على التطبيق... وحيث لا تستطيعين الذهاب إلى الطبيب، فيمكنك الاستعانة بمقالات العلاج الذاتي للوسواس القهري، والإكثار من القراءة في الاستشارات المشابهة لوسواسك. كلما أكثرت القراءة كلما رسخت عندك المفاهيم الصحيحة، وسهل عليك التطبيق.
أخيرًا: أنت في حكم ابن السبيل حيث لا تملكين المال للرجوع إلى بلدك، ويمكنك أخذ الزكاة إن كنت تعرفين أحدًا يعطيك في محل إقامتك، أو أحدًا يرسل إليك من أقربائك في أي بلد كانوا، تأخذين منهم تكلفة السفر للرجوع إلى أهلك.
عافاك الله وأعانك، وكل عام وأنت بخير
ويتبع >>>>: وسواس النجاسة: اليسير المعفو عنه التجاهل هو الحل م3