شاذ أم تحولت لشاذ أم وسواس أني شاذ؟ م
هل أنا شاذ أم وسواس؟
لماذا لم أعد أشك وأقول هل أنا شاذ أم لا؟ لم أعد أشك البتة ولا أتسائل انقطعت الأسئلة فقط خوف وأعلم أنني غيري ولكن هل الوسواس يلزم معه الشك؟ خائف أنه ليس وسواس وأنه شذوذ في حالة إنكار ولكن لازالت هناك شكوك في الناس أنهم ممكن أنهم يرونني شاذ وكذلك أفكار بالتشبه بالإناث والرغبة في الحصول على صوت أنثى في الغناء وهذا يجعلني أكره حياتي بسبب المشاعر والأفكار وكلما جاءتني الأفكار أحزن فقط ويضيق صدري من دون أي أسئلة وشك
كيف أنا شاذ وعندما أتخيل جسد الأنثى أثار وتدخل صور شاذة لرفضها ولا تثيرني وكذلك الأفكار العاطفية لا تثيرني (التقبيل وأن أكون في علاقة وهكذا) بل يقرفني الإثنين كيف وأنا ليست لدي الرغبة في الشذوذ ولا حتى في صغري ولا أبحث عنه واقعا وخيالا وسيبيريا (المواقع) وكنت أتحدث مع الفتيات (قبل الوسواس) كرهت حياتي منذ فتح أعاني من أفكار تجعلني لا أستطيع الجزم عن ميولي الغيرية وتأنيب ضمير وشعور بالعار لأن لدي أفكار هكذا والانجذابات من حيث الوسامة وحتى البنات الصغار أشعر أنني منجذب لهم وهذا يحزنني مع أنني لم أنجذب أبدا لهم ودائما أنهم مثل إخواني وأخواتي سواء الصغار والكبار
ودمرت لما قرأت ردك لأحد الاستشارات أن الشذوذ هو في سن مبكرة ويكون إعجاب بالرجال وجسدهم والنفور من الجنس الآخر فتذكرت أنني أحيانا كنت أعجب بوسامة أحد وأتمناها فقط ولكن لا أنجذب لجسدهم ولا أنفر من الجنس الآخر بل بالعكس أعشقهم وكذلك أنجذب للنساء جنسيا وعاطفيا وكنت في علاقات غيرية ولكن أصبح ضعيف جنسيا وعاطفيا (خاصة لما أكون في رحلة ومع ذكور وسيمين) وكذلك (أصبحت أذهب لرحلات وتجمعات فيها ذكور وإناث للمغامرات لمحاربة التحاشي الوسواسي) وتأتيني أحاسيس في الدبر ولكن لما أذهب للمنزل أكتئب وبعدها أرجع للحالة القديمة تعبت من مشاعر عند رؤية أحد وسيم كأن قلبي ينبض حتى لو أرى قصة شعر حديثة لماذا أنا أتعذب هكذا
وكذلك تذكرت في الصغر مرة لما كنت 12 عاما كانت لدي صديقة أعرفها كانت ترتدي طوق رقبة أعجبني ولكن قلت في نفسي لو هناك طوق للذكور سأرتديه وكان ذلك بنية جذب الإناث وكنت أهيم عشقا فيهم ومرة أتتني فكرة في عمر 13 سنة أن أضع أحمر شفاه وأحسست برغبة في وضعه ولكن لم أضعه أبدا للآن وليست لدي رغبة في ذلك كانت مجرد فكرة في الصغر ولم أكن أبدا أنجذب للرجال وبنية التشبه بالنساء وكذلك فكرة أنني أريد أن أكون أم وأن أولادي ينادوني أمي ووالله لم أكن أحبها ولا أتمناها أبدا ولا رغبة لي بها وكانت فكرة صغر
سؤالي:
1- هل عدم الشك دليل على شذوذ؟
2- هل أنا شاذ غير منسجم مع الأنا؟
3- كيف أتعامل مع مشكلة الانجذاب الكاذبة لوسامة بني جنسي؟ لدي رغبة في الانعزال مدى الحياة في غرفة وكسل عن العمل أحيانا ولكن أقاوم للآن.
4- هل كان ذلك رغبة في التشبه بالنساء؟؟ أم أنها أفكار صغر؟؟ مع أنني لما علمت أنه للإناث فقط لم أرتديه أبدا وكذلك فكرة أحمر الشفاة وليست لدي أي رغبة في المكياج وأشياء النساء بالعكس أنا ضده فأنا أحب جمال النساء الطبيعي وخائف من الكل الفكرتين في الصغر
والله خائف مع أنني لم أكن أبدا أريد أن أصبح أنثى بالعكس كنت أحمد الله أنه خلقني رجل وذكر وأنجذب للأنثى من كثرة حبي فيهن أنا أتعذب أرجوكم قولوا لي وشكرا (أرجو منكم إجابة أسئلتي بالترقيم)
18/3/2023
رد المستشار
شكرًا على مراسلتك الموقع.
استشارتك حالها حال الكثير من الاستشارات التي تصل الموقع وتتعلق بما يسمى بوسواس المثلية. بما من أن يكتب إلى الموقع غير الذي يتحدث وجهاً لوجه مع طبيب نفساني٬ تكون القاعدة العامة هي إصابته بالحصار المعرفي إلى أن يتم عدم إثبات ذلك. رغم ذلك فإن على من يجيب عليك مهمته صياغة هذه الفكرة بأنها دخيلة على العقل لكن قد تكون:
١- فكرة وسواسية والقاعدة العامة هي تناقضها مع أفكار الإنسان٬ تكرارها٬ وإدراك المراجع سخافتها.
٢- فكرة وهامية وشبه وهامية يحاول الإنسان صراعها والتخلص منها.
مصدر هذه الأفكار هو:
١- اضطراب الوسواس القهري والحصار المعرفي
٢- اضطراب ذهاني أولي وفصام وما يثير الشك في رسالتك الحديث عن أحسايس في الدبر هو هلاوس حسية كثيرة الملاحظة في هذه الاضطرابات
٣- اضطراب وجداني
بعد ذلك تبدأ رحلة الإنسان مع أفكاره الدخيلة ويبدأ باسترجاع ذكريات قد تكون حقيقية ومزيفة ولكنه يصدق بها. بعد ذلك تبدأ شخصية الإنسان بالتفسخ ويتغلغل الخوف من أفكاره واليأس من مستقبله. في نفس الوقت يبدأ بالبحث عن الطمأنينة فيكتب لهذا الموقع وذاك ويراجع مرشد نفساني ويبدأ بتوجيه أسئلة لا تساعده بل على العكس قد ترسخ أفكاره بصورة غير مباشرة. أسئلتك الأربعة هي مثال البحث عن الطمأنينة وما تعاني منه لا علاقة له بتوجه جنسي وإنما بإصابتك باضطراب نفسي جسيم.
تتوجه صوب طبيب نفساني للعلاج فما تعاني منه اضطراب نفساني يحتاج إلى علاج بالعقاقير وعلاج نفساني ورحلتك مع العلاج قد تستغرق عام وأكثر. الجواب على أسئلتك واحد فقط وهو أنك غيري تعاني من اضطراب نفساني جسيم.
وفقك الله
ويتبع>>>: شاذ أم تحولت لشاذ أم وسواس أني شاذ؟ م2