وسواس الصلاة: القبول اللامشروط ثم التجاهل! م13
هل تجاهلي صحيح؟
السلام عليكم، أود أن أتأكد من أمر لاحظتهُ فيني هذه الفترة، عندما أُجبت بأن "الموسوس معفي عنه في كل أمور النية وكل ما يستلزم الاستبطان لجوانياته أو داخلياته المعنوية والحسية فهو بصورة مسندة علميا ضعيف القدرة على الوصول إلى دواخله ومعرض جدا للشك في محتوياتها أيا كانت فالعمد والتعمد والقصد والإرادة ... كل هذا لا يحاسب الموسوس عليه ولا يُطلب منه أن يستبطن دواخله"
لاحظت أمر ما، أنا أعلم أن التعمد من الوسواس وهذا أمر قد تجاهلته ولم أعطِه أي اهتمام لكن انتبهت أنني وصلت لمرحلة أنني أتعمد وكأنني أقول "عادي ترى تعمدي" التعمد من الوسواس وأحس اللي كان عادي تعمدي ترى مهما تعمدتِ أنتِ موسوسة يبدو وكأنني أخذته كعذر.
هل هذا من حيل الوسواس أيضا؟ لأنني تجاهلتهُ، حتى لو تعمدت،
لكنني فقط أردت التأكد إن كنت ما أفعله صحيح وهذه إحدى حيل الوسواس.
19/3/2023
رد المستشار
حياك الله يا "أمل"، أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع، وأهم من الأخيرة أنك تحسنين استخدام ما يقدمه الموقع من خدمة من خلال فهمك الواضح لما نقوله ردا على تساؤلاتك، من القلب إذن حياك الله يا "أمل" وجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
بلى هي واحدة من حيل الوسواس أن يلبس عليك دواخلك، بل لعل كل حيله تستند إلى ذلك الضعف في القدرة الواثقة على النفاذ إلى الدواخل... استمري فأنت إن شاء الله على الطريق الصحيح للتعافي من الوسواس.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الصلاة: القبول اللامشروط ثم التجاهل! م15