السلام عليكم
ابتدأ الوسواس لدي من عدة أشهر أولها كان بسيطا لأنني استطعت إيقافها لكن أنا أخطأت بذهابي للمواقع الدينية لرؤية الأحكام هذا الشيء جعلني ازداد بالوسواس ثم بدأ الوسواس يصبح أقوى وأكثر سأبدأ بتقسيمها عند الحديث لكي يكون أوضح:
١- عندما أقرأ القرآن وهنالك كلمات بالفصحى بها معاني تختلف عن كلامنا بالعامية يأتي ببالي أفكار بشعة وأنا أقول مع نفسي لا تفكري ولن أقول لكن بداخلي أكمل الفكرة إلى أن أتخيل الفكرة كاملة حتى
٢- عندما أنام أحب أن أتخيل وأؤلف القصص لكن أصبح النوم كابوسا لدي لأنه إذا جاءتني فكرة عن شيء مثلا جنسية أنا لا أتعمد أن أفكر جنسيا لكن تأتي ببالي فيبدأ عقلي بالتفكير بالله وحتى لو لم يكن تفكيرا جنسيا سيبدأ بالتحول لجنسي آسفة أنني أقول هذا الكلام فأصبحت أخاف أضع رأسي على الوسادة وعندما أستيقظ أقوم مباشرة بسبب الأفكار حتى لاتأتيني
٣- عندما يسب أحدا أمامي أبدأ بسب ربي أستغفر الله وعند صلاتي إذا جاء ببالي شيء يتحول لفكرة وبعدها أبدأ بالتخيل عمدا
٤- الشك بالدين .. يا الله كم هو متعب في كل مرة يأتيني شك لا أعرف كيف أمضيت أيامي بسببها وخفت لأنهم قالوا الشك كفر مع أنني أحاول دائما إيجاد أجوبة لإنهاء هذه الشكوك .. حتى الآن عند كتابتي لكم أتتني فكرة يعني لا أستطيع الآن قول كلمة أو أفكر بشيء إلا وتأتي فكرة بشعة عن الله وعن آياته الكريمة ولم أكن هكذا سابقا وجربت أخبر أختي عن الأمر في البداية استمعت لكن بعدها قامت بالانزعاج وأخبرتني أنها مني وأنا يعجبني أفكر هكذا
بدأت أفكر أنها محقة ولأنه عندما تأتيني الفكرة أكرر قول أنا لن أفعل ولن أقول هذا ولكن أستمر بالتخيل.
شكرا لكم على الاستماع
5/4/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "أكاسيا" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
لو تأملت قليلًا، لوجدت أن هناك تناقضًا بين شكواك من وجود فكرة اقتحامية لاإرادية وسواسية، تخافين منها، وتكرهينها، وتجعلك تكرهين وضع رأسك على الوسادة، وتصفينها بالبشعة، وبين الاستمرار بهذه الفكرة ذاتها عمدًا دون وجل، وبرضًى كامل.
لا يمكن أن تتحول –فجأة- فكرة لاإرادية بغيضة إلى فكرة إرادية لا تكرهينها!! ثم بعد فترة تعود إلى الظهور لاإرادية لتنقلب فورًا إرادية تعجبك!! هذا كله وسواس، واستمرارك قهري أيضًا، أي وسواس.
وأختك لم تستطع فهم معاناتك، والحق معها.
أنت تعانين من الوسواس القهري، وعلاج هذه الأفكار أن تهمليها وتطنشيها ولا تخافي منها؛ بالعكس افرحي! لأنك تنالين أجر الصبر على البلاء.
أرجو أن تذهبي إلى الطبيب فهو الذي سيفهمك ويعذرك وينقذك من تأنيب الضمير ومن الوسواس بإذن الله، وكفاك معاناة
عافاك الله ووفقك.
ويتبع>>>: من الوسواس إلى التعمد بالتخيل م