أفكار كفرجنسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من ألفاظ جنسية كفرية خبيثة في صلاتي والله يقشعر البدن منها أحس أني أنا من أقولها أو أستجلبها أحاول أدفعها أنجح بعض الأحيان وبعض الأحيان أفشل فأنهار ويصيبني التوتر والقلق
أخشى أن تؤثر على صلاتي وعباداتي فوالله لا أشعر براحة ولا اطمئنان دائما في توتر من هذه الأفكار
أعاني منها منذ أكثر من 20 سنة
12/4/2023
رد المستشار
الأخ المتصفح الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
بل اطمئن تمام الاطمئنان لأن هذا النوع من الوساوس وغيرها أيا كانت محتويات الوسوسة لا تؤثر على صلاتك، لأنها تحدث بشكل قهري لا يد لك فيه، وهي لا تصيب إلا شخصا حريصا على صلاته وعلاقته بربه وتعطيه حصانة ضد الكفر، والنصيحة هي ألا تبالي بها ولا تحاول دفعها ولا طردها من وعيك بل اقبل أنها موجودة وغير مؤثرة لتفاهتها، واحذر أن تتحاشى حدوثها بأن تمتنع أو تقلل العبادات التي تزيد الوسواس معها لأنك إنما تدرب نفسك على الاستمرار في عباداتك مع تجاهل الوسواس وغني عن البيان أنك لا تتجاهل إلا موجودا أو فماذا تتجاهل؟، وسأضع لك أدناه ارتباطات توضح لك وتساعدك على الفهم والاطمئنان.
مسألة الاستجلاب هذه أو إحساسك بأنك تقول الكلام الكفري هي شكوى عامة عند مرضى وسواس الكفرية وليست إلا حيلة من حيل الوسواس، ومن المهم أن تنتبه إلى أمرين الأول أن الإحساس بالمرجعية الذاتية للفعل مختل لدى الموسوس وهو قابل للشك في إحساسه بأنه هو الفاعل بإرادته لفعل ما، كذلك يواجه الموسوس صعوبة جمة في قراءة دواخله أي معلوماته الداخلية بسبب ما نسميه عَمَهَ الدواخل.
اقرأ على مجانين:
ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل
التفتيش في الدواخل: آفة الموسوس!
نطقت بالكفر أو لم تنطق: الموسوس بالكفر لا يكفر!
وسواس الكفرية: حتى النطق بالكفر ليس كفرا!
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
وسواس الكفرية: استجلاب الوسواس حرام أم حلال؟
استشارات عن الوساوس الكفرجنسية
ورغم أنك تعاني منذ عقدين من الزمان ولا أدري هل حاولت العلاج أم لا.. فإن حالتك هذه قابلة للعلاج لدى الطبيب النفساني وليس علاجها صعبا.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: 20 سنة أفكار كفرجنسية! م