وسواس الكفرية: الشك وتأنيب الضمير م1
تابعة لما سبق
السلام عليكم أسال الدكتورة رفيف راودتني منذ أشهر جملة كفرية لكن ليست وسواسية والمشكل لم أستغفر لها بل ربما ابتسمت عندما راودتني ... تذكرتها بعد مدة وأردت معرفة كيف تعاملت معها فأنا أحدث نفسي استجلبتها وأخطأت بنطقها فخفت من الكفر وربما أعدتها للتأكد مما قلت هل هذا كفر؟
كنت لا أنطق بأفكاري يا دكتورة هل هذا الاستجلاب كفر وهذا النطق علما أن الجملة فيها كفر وأنا فكرت فيها وليست وسواسية جملة أتتني مرة هكذا أو أكثر ليست وسواس لكن أنا الآن أتذكر الكثير من ذنوبي وهذه منها
12/4/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "مريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أكرر مرة أخرى أن (من المؤسف أن د. رفيف الصباغ في إجازة اعتراضية على كثرة ما نرسله لها من استشارات وطلبت ألا نرسل جديدا حتى تنهي ما تراكم لديها، وعليه أصبحت المخول بالرد عليك).
لا تختلف هذه المتابعة عن سابقتها ولن أزيد عما قلت في مسألة الاستجلاب الذي أخرجناه من قائمة الذنوب بالنسبة للموسوس لأننا سنعالجه بتعليمه كيف يمضي في عبادته متجاهلا ذلك الوسواس الذي إن استجلبته عبادة معينة أو جزء معين في العبادة كالإطالة في السجود مثلا أو قراءة القرآن إن استجلبته فبها ونعم وإن لم تستجلبه طلبنا من الموسوس استجلابه بتذكر حدوثه ثم إهماله، نعلمه كيف يتفه الوسواس ويستمر في العبادة.
بالنسبة للاستغفار فيجب ألا تستغفري من الوساوس الكفرية يجب أن تتجاهليها لا أن تخافي منها وجميل أن تبتسمي لورودها عليك إمعانا في استتفاهها يا "مريم" هي ليست ذات أثر على إيمانك ولا تعني إلا صدقه الدائم أليس هذا مدعاة للابتسام؟
واقرئي أيضًا:
وسواس الكفرية: احذري الاستغفار القهري!
فرط الخوف من الذنب يضيع فضل الاستغفار
من وسواس الكفرية لا توبة ولا استغفار لكن علاج!!
وأخيرا أكرر للمرة الثانية (أنت بحاجة ماسة إلى التواصل مع طبيب نفساني ومعالج سلوكي معرفي)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: وساوس الكفرية: الشك وتأنيب الضمير م3