أزمة نفسية وحادث أليم ثم الخائف أن يكون شاذا ! م5
هل أنا شاذ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الكرام الأعزاء ضاقت بي السبل ولم أجد غيركم والله غبت وحزني واكتئابي لم يفارقوني أنا إنسان أردت النجاح في الحياة وللأسف ابتلاني الله بمرض (الذهاب والوسواس القهري) ردك يا دكتور وائل جعلني اكتئب وحزين وأحس بالوحدة والقلق وضيق في الصدر خوفا من أنني شاذ ما معنى أنني لا أعاني من أي اضطراب نفساني كيف أنا إنسان سليم النفسية وأنا محطم أعيش في حزن وغم منذ 3 سنوات أرجوكم أنا مصاب بمرض نفساني والله خائف جدا فسروا لي كيف لا أعاني على الأقل من الوسواس القهري وأنا منذ أن افتح عيني تأتيني أفكار بالشذوذ رغما عني ولا أحبها واكتئب بسببها وأضف لها انجذابات من حيث الوسامة للرجال رغم عدم رغبتي بهم سواء في الجنس والعاطفة وحرارة في الدبر منذ أن أفتح عيني
لماذا لا تذهب الأفكار حول توجهي الجنسي رغم أنني أعرف أنني غيري ولست آسفا للشذوذ أريد جوابا يهدئ أعصابي التالفة بالقلق والحزن أريد أن يسطع نوري من جديد بعدما انطفأت، أرجوكم لوجه الله ولغلاوة أبنائكم أن تجيبوا ابنكم المحطم من داخله ويبكي داخليا ولكن لم أعد أشك أبدا في توجهي الجنسي وهذا خوفني كثيرا وفكرة أنني ما دمت أنني لا أشك يعني أنني شاذ والله خائف أنني لا أعاني من اي اضطراب نفساني وانني شاذ خائف خائف خائف كرهت حياتي أرجوكم لا تقولوا لي لست مصاب بمرض نفساني جزاكم الله خيرا
أسئلتي أيها الأعزاء:
1- هل أنا شاذ أم وسواس أم قلق شذوذ جنسي؟
2- هل قلت الخوف وعدم الشك والتساؤل دليل على شذوذ؟.
3- كيف أعيد شهوتي بالجنس الآخر؟
4- أحس بمشاعر أنني متقبل المثليين وأعطف عليهم رغم عدم رغبتي في ذلك هل الإحساس تابع لمرضي؟
5- أحس كأن لدي إثارة في الدبر وخاصة لما أكون مع نفس الجنس وحتى لو يمزحون معي بكلام شاذ أحس وكأنني أثار من دبري رغم عدم رغبتي في ذلك ما سببها؟
6- لما أرى أي إنسان يرفع إصبعه الوسطى ويمزح مع أحد بالتحرش به عن طريق الإصبع الأوسط أحس بشيء في دبري وكأنها رغبة هل هي تابعة للوسواس؟
7- لا أسمح لأحد بالوقوف ورائي بسبب أنني أحس وكأني شاذ وخائف أنه لو لمسني من الخلف بدون أي نية منه سأثار وهكذا أشياء.
8- لا أستطيع النظر كثيرا في وجوه أي إنسان وسيم بسبب المشاعر التي تداهمني.
9- لماذا أحس أنني منجذب لوسامة بني جنسي ولماذا لما أرى إنسان أمرد أيضا أحس أنني منجذب لهم وتكثر الأفكار والمشاعر رغم عدم رغبتي بهم وعدم إثارتي بهم وخائف أنه دليل على شذوذ .
10- هل انا في حالة إنكار؟
معلومات:
قبل البلوغ من (3) سنوات إلى (13) سنة: الممارسة التخيلة (الجنس الآخر فقط)، الانجذاب للفتيات فقط
بعد البلوغ (13سنة) إلى غاية الآن (19) سنة: الممارسة التخيلية (الجنس الآخر فقط) الممارسة السيبيرية (الجنس الآخر فقط) محاولات ممارسة الجنس والإثارة (بالجنس الآخر فقط). الانجذاب (للفتيات فقط). العلاقات العاطفية (بالجنس الآخر فقط.)
حالتي الآن:
قلق - اكتئاب - ضيق في الصدر- كثرة النسيان - كثرة الشرود - قلة الاستحمام - الشعور بالخزي والعار من الأفكار- الرغبة بالانتحار- الانعزال - كره الحياة - تمني الموت - كره الرجال الذين يتصفون بحسن خلق الله - كره نفسي - كره الزميل - الشك في أن الناس تشك بي أنني شاذ رغم هذا يبقى مجرد شك ولكنه موجود أي أنني لا أشك في ذاتي بل الناس.
وشكرا جزيلا وأتمنى الإجابة عن أسئلتي بالترقيم وهذه آخر استشاراتي لأنني الآن تعبت في مواجهة شيء أقوى مني ولكن لن أذهب للطبيب النفساني حتى أرى ردكم.
20/5/2023
رد المستشار
صديقي
بالنسبة لأسئلتك وفي ظل المعلومات التي سردتها:
1- هل أنا شاذ أم وسواس أم قلق شذوذ جنسي؟
التعريف لا يساوي شيئا ولا يهمك لأنك تتجاهل ما سبق وقاله لك المستشارون الآخرون.. لذا دعنا من التعريف والتشخيص ولنركز على ما تريد أن تكون، أتريد أن تكون شاذا أم تعاني من الوسواس أم تعاني من قلق الشذوذ؟ أتريد أن تكون طبيعيا وتعيش في سلام داخلي؟ كيف يتصرف ويفكر من هو طبيعي ويعيش في سلام داخلي (على الأقل من ناحية الجنس ولكن أيضا من نواحي الحياة المتعددة من إنجاز ومال وحياة اجتماعية وأسرية وخدمة مجتمع ورياضة وثقافة ودين) ... كيف تريد أن تكون من كل النواحي؟
2- هل قلت الخوف وعدم الشك والتساؤل دليل على شذوذ؟
بمنتهى التركيز، لا يمكن أن أقول إلا كلمة واحدة... لا
3- كيف أعيد شهوتي بالجنس الآخر؟
لا تفعل أي شيء... لاحظ جمال جسد المرأة وقدرة الخالق العظيم فيه بحيث يجعله مصدر الحياة ومصدر المتعة... تصميم جسد المرأة أكثر تعقيدا من جسد الرجل لكي تستطيع الحمل والولادة... تأمل في الإبداع الإلهي في جسد المرأة
4- أحس بمشاعر أنني متقبل المثليين وأعطف عليهم رغم عدم رغبتي في ذلك هل الإحساس تابع لمرضي؟
هذا الإحساس لا علاقة له بأي شيء سوى صراع بين ما تربيت عليه وما تراه طبيعيا أن الشواذ هم مجرد أناس مختلفون عن المعتاد والطبيعي ولا داعي لمعاملتهم والتفكير فيهم على أنهم وباء... قد يكونون مرضى بشكل وبآخر ولكن ليسوا وباء.. الشواذ ليسوا هم قوم لوط، قوم لوط كانوا يفعلون الكثير من الفواحش إلى جانب الجنس.
5- أحس كأن لدي إثارة في الدبر وخاصة لما أكون مع نفس الجنس وحتى لو يمزحون معي بكلام شاذ أحس وكانني أثار من دبري رغم عدم رغبتي في ذلك ما سببها؟
خوفك من الاستثارة من أبناء جنسك يجعلك تحس بهذه الهلاوس .. أقول هلاوس
6- لما أرى أي إنسان يرفع إصبعه الوسطى ويمزح مع أحد بالتحرش به عن طريق الإصبع الأوسط أحس بشيء في دبري وكأنها رغبة هل هي تابعة للوسواس؟
نفس الإجابة السابقة
7- لا أسمح لأحد بالوقوف ورائي بسبب أنني أحس وكأني شاذ وخائف أنه لو لمسني من الخلف بدون أي نية منه سأثار وهكذا أشياء.
هذا هو السبب في رقم 5 ورقم 6 ... الخوف يسبب الهلاوس.. هل من المعقول أن يحدث هذا دائما حتى ولو كنت شاذا؟
8- لا أستطيع النظر كثيرا في وجوه أي إنسان وسيم بسبب المشاعر التي تداهمني.
هل كل المشاعر حول الجنس؟ لماذا؟ ولماذا توحي في كلامك أن هذه المشاعر والأحاسيس الجنسية قوية وجائحة وجامحة؟
9- لماذا أحس أنني منجذب لوسامة بني جنسي ولماذا لما أرى إنسان أمرد أيضا أحس أنني منجذب لهم وتكثر الأفكار والمشاعر رغم عدم رغبتي بهم وعدم إثارتي بهم وخائف أنه دليل على شذوذ؟
الإعجاب بالجمال والانجذاب إليه شيء طبيعي خلقه الله فينا ونحسه نحو الرجال والنساء على حد سواء.
10- هل أنا في حالة إنكار؟
لا... أنت في حالة صراع مع فكرة وهمية لكي تهرب من فكرة ما لا تستطيع الاعتراف بها ومواجهتها وبالتالي هي مدفونة في عقلك الباطن خارج إطار الوعي، كيف يخدمك وجود هذا الصراع؟ .. هو بلا شك لا يخدم حياتك ولكنه يخدمك بشكل ما.. على الأقل أنك تجد اهتماما وتعاطفا من الآخرين بسماعهم وقراءتهم لشكواك وبذل الوقت والمجهود في محاولة مساعدتك... لكنك مصر على الصراع وتقول أنه خارج عن إرادتك، هذه كذبة صدقتها... الإرادة تكمن فيما تريد... الأفكار والمشاعر تأتي بدون أن نتحكم فيها ولكن الجميع قادرون على توجيهها.
أنصحك بمراجعة معالج نفساني للتعامل في كيفية توجيه أفكارك وأحاسيسك عندما تحدث
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
ويتبع>>>>>>: أزمة نفسية وحادث أليم ثم الخائف أن يكون شاذا ! م7