وساوس دينية في الوضوء والصلاة والطهارة والنية
وساوس دينية في الوضوء والصلاة والطهارة والنية م
وساوس في العبادة
السلام عليكم، أعاني من مدة أشهر من وساوس في الصلاة والوضوء والطهارة وسواس في الريح، فأنا أبالغ في الطهارة أثناء الغسل للتأكد من وصول الماء وأيضاً نفس الشيء في الوضوء وخاصة غسل القدم أبالغ فيه للتأكد من وصول الماء
وعندي وسواس في النية فأنا أتلفظ بها وأعيد تكبيرة الإحرام وأعيد قراءة آيات الفاتحة للتأكد من قراءتها بشكل صحيح، أما ما يعكر حياتي أكثر وهو خروج الريح فكان عندي وسواس بالريح كانت مجرد شعور وشك أما الآن فأنا أحس بالريح وأحس بالحركة وخروج الريح أشعر بها لا أشم ريح ولا أسمع صوت أغلب الوقت ولكن أشعر بها وأشعر بالحركة وأيضا أشعر بخروج فقاعات تستمر معي تقريبا كل يوم
فهل أعيد الوضوء والصلاة بسبب الريح وأنا أيضا أتوضأ لكل صلاة بسبب الريح فهل يجوز لي الصلاة بنفس الوضوء أكثر من صلاة حتى لو خرج الريح؟ ...
أجيبوني فرج الله عنكم
26/5/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "ريم" وأهلًا وسهلًا بك على موقع
طلب مني د.وائل بارك الله به أن أشارك في إجابتك، ولكنه ما شاء الله أجاب إجابة كافية وافية طبًا وشرعًا، ولا أجد ما أضيفه على كلامه!لكن هناك عبارتان أحببت التعليق عليهما، أولهما: (أخاف من عدم قبول صلاتي أو وضوئي). عدم القبول يا "ريم" يكون عندما يخالف الإنسان الأحكام الشرعية التي أُمِر بها، والموسوس مأمور بعدم الالتفات للشك، ومتابعة العبادة حتى مع شعوره ببطلانها، وبعدم التكرار وعدم التفكير بصحة أفعاله... لهذا لا تخافي، إذا قمت بالعبادة وأنت تشعرين ببطلانها وعدم كمالها وتجاهلت هذا الشعور وتابعت القيام بها فهي مقبولة عند الله تعالى بفضله.
العبارة الثانية: (مثلا أعمل بالبيت وأغسل الأرض وأصابني من هذا الماء أشعر أنه نجس وأبدأ في سكب الماء على ملابسي). بغض النظر عن أن الموسوس عليه أن يتجاهل فلا يقوم بالتطهير حتى لو شعر بنجاسة الدنيا كلها من حوله، فإن رذاذ الماء الذي يصيب مكانًا ثم يرتد عليك، ماء طاهر، لأن المكان إذا كان طاهرًا فالرذاذ المرتد طاهر بالبداهة، وإذا كان المكان متنجسًا، وأصابه ماء ثم ارتد عليك الرذاذ، فهذا الرذاذ طاهر، لأن الماء طهر المكان المتنجس، ولم تتغير صفاته، فيبقى طاهرًا ويصيبك رذاذه الطاهر.