وسواس الوضوء: خوف نهجان قطرة.. بطلان! م1
وسواس المذي
السلام عليكم، أنا أشك كثيرا في خروج المذي من أشياء بسيطة مثلا عندما أتكلم مع خطيبي أو أجلس معه رغم أن كلامنا يكون عاديا ولا يستوجب خروجه.
ولكن لا أستطيع أن أفرق بين المذي والإفرازات الطبيعية لأن كلاهما شفاف، ولكن قرأت استشارة لدكتورة رفيف تقول إن المذي كله لزج، أما الإفرازات ماء به لزوجه
فأنا أحيانا عندما أشك
أولا: لا أجد شيء على ملابسي إطلاقا وأجد فقط لزوجة بعض الشيء في داخل الفرج مثلا لم تخرج منه وتغسل بسهولة بمرور الماء عليها (ولكن أوسوس أن يكون نزل وجف مثلا) هل هذا ممكن!؟ وهل ما أجده يعتبر إفرازات أم مذي!؟
مع العلم أن في أحيان أخرى أجد فعلا لزوجة عالية وإفرازات على الملابس فأرجح أنه مذي وأتعامل على هذا الأساس ولكن سؤال هل عندما لا أجد شيء على الملابس وتكون اللزوجة داخلية فقط وخفيفة أعتبره افرازات، وإن وجدت شيء على ملابسي واللزوجة عالية أعتبره مذي؟
لأن قرأت أيضا أن الإفرازات هي بين العرق والمذي فقلت إذا ما أجده إفرازات وليس مذي
وأيضا قرأت للدكتورة رفيف أن ليس كل فكرة تؤدي إلى خروج المذي
فهل إذا جاءتني فكرة ولم أجد شيء ووجدت ما أظنه إفرازات أتعامل أيضا على أنه إفراز وليس مذي؟
22/6/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "N" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مرة أخرى
الشيء الأول الذي تسألين عنه، أي اللزوجة الخفيفة التي تزول بالماء فورًا، دون خروج شيء على الملابس تسمى (رطوبة الفرج الخارج)، وهي طاهرة ولا تنقض الوضوء.
وأما المفرزات الشفافة اللزجة الكثيرة التي تخرج على الملابس، فهي مفرزات نسائية ما لم تصاحبها شهوة ولو قليلة، فإن كان هناك شهوة فهي مذي.
وسؤالك: (فهل إذا جاءتني فكرة ولم أجد شيئًا، ووجدت ما أظنه إفرازات أتعامل أيضا على أنه إفراز وليس مذيا؟) سؤالك مشكل! كيف تقولين (ولم أجد شيئًا) ثم تقولين (وجدت ما أظنه إفرازات)؟! إذا وجدت الشهوة + سائل لزج شفاف فهذا هو المذي، وما سواه إفرازات.
وفقك الله
واقرئي على مجانين:
الإفرازات الموجبة للغسل!
ويتبع>>>: وسواس الوضوء: خوف نهجان قطرة.. بطلان! م3