وسواس الرياء والغسل وقطع النية و.ذ.ت.ق م4
لا أعرف!!!!
السلام عليكم،
1- لدينا دكان للتجارة، وفي حيينا (الحي)، توجد قطط وألمسها وبعد المرات جاء مشتري لكي يشتري قنينة الماء، وطلب مني أبي أن أعطيه تلك القنينة ولكن... أنا كنت لامست القطة، وطلب مني أبي ذلك، وكنت أعرف أني لمست القطة وكان لدي في عقلي قد يصاب هذا المشتري بحساسية وقد يموت، وأكون أنا من تسببت في موته، ولكن تعمدت ذلك؟
2- عندما قلت والعياذ بالله في السؤال1: (أنا من تسببت)، يعني فيها كلمة، بالطبع الله هو الذي يقبض الروح وهو الذي يريد قبض الروح في أي وقت، هل أكون قد نسبتها إلي والعياذ بالله
3- صراحة كيفية الغسل المجزئ، ولا أعرف هل حتى الفرج عليه وصول الماء إليه، وحتى الأنثيين يجب إيصال الماء إليها، وهل حتى حلقة الدبر؟ ومتى يغسلون يعني الفرج والأنثيين والدبر في الغسل المجزئ؟ كيفية غسل الشعر في الغسل، بعد المرات أحلق رأسي ويبقى الشعر ولكن أحس أن الماء لم يصل، أبقى أدلك وأدلك وأدلك وأدلك؟
4- أريد من فقيه أريد من فقيه أريد من فقيه، ... من يرد...
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
26/6/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "مسلم"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين مرة أخرى
1-من قال لك أن القطط تسبب الموت؟!! فكر معي قليلًا، القطط تملأ الشوارع، وتسير في كل مكان، ونسير حيث سارت، ونركب سياراتنا بعد أن كانت القطط تنام تحتها أو فوقها، هل مات أحد بسبب ذلك؟ فكيف تريده أن يموت لأنك أعطيته شيئًا لمسته قبل أن تغسل يدك من ملامسة القطط؟ حتى لو كان يعاني من التحسس، كان ينبغي أن يختنق من القطط نفسها المنتشرة حوله، وليس من يدك!!
2-أنت قلت: (تسببت ب..) يعني الإنسان سبب وليس المؤثر والفاعل الأصلي... وهذا هو الاعتقاد الصحيح. السم يسبب الموت، لكن ليس هو من يميت، وإنما يقبض الله تعالى روح الشخص عند تناوله للسم...، بدليل أن هناك من يتناول السم ولا يموت، لأن الله تعالى لم يرد أن يميته!! الطعام سبب للحياة، ولكنه ليس من يحيي المخلوقات، فالله هو الذي يمد المخلوق بالحياة والقوة عندما يتناول الطعام، وأكثر المخلوقات تموت وتمرض رغم تناولها للطعام، لأن الله تعالى لم يرد أن يمدها بالقوة عند تناولها للطعام... وإذا لم يرد الله تعالى أن يموت هذا الرجل فلن يموت حتى إن حشرت قطة كاملة في فمه!
3-الغسل المجزئ بكل بساطة: أن تجعل الماء يصل إلى جسدك كله، ولا داعي للتأكد من ذلك 100%، فغير الموسوس يكفيه فوق السبعين أو الثمانين بالمئة، والموسوس يكفيه 50%
وكما تعلم، 50% يعني (شك) أي (ربما وصل الماء وربما لا). فإذا وقفت تحت الماء، وتساءلت: (يا ترى هل وصل الماء إلى جميع جسدي وشعري أم لا؟) فهذا كافٍ وغسلك صحيح.
وأما غسل العورة، فله نفس الحكم، تصب الماء ولا داعي لأن تشعر بأنه وصل إلى كل الأجزاء، ويصح غسلها أول الاغتسال أو في منتصفه أو في آخره...، لا يوجد أي ترتيب واجب لغسل الأعضاء... رأسك كذلك، دع الماء ينزل فوقه ولا داعي لأن تشعر ببلوغ الماء إلى كل ذرة فيه.
أنت موسوس قح، ولا دواء لك إلا أن تقوم بالأفعال دون أن تبحث عن كمالها... يعني مثلًا توضأ كمن يقوم بتمثيل الوضوء، ولا يهمه هل أوصل الماء أم لا.. واغتسل كمن يقوم بتمثيل الغسل ولا يهمه هل وصل الماء أم لا... وهكذا في كل الأمور.
عافاك الله يا بني وشفاك شفاء عاجلًا غير آجل
ويتبع>>>>: وسواس الرياء والغسل وقطع النية و.ذ.ت.ق م6