وساوس الشهوة: ليست وساوس ولا مؤاخذة!
الشهوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يشرفني أن أتصل بكم والله في الحقيقة أنا إنسان ولله الحمد أحاول أن أسير في طريق الله بين توبة وذنب راجيا من المولى الثبات والاستقامة
المشكلة تبدأ منذ أن رأى شخص لي مناما يتعلق بأمور الشهوة أنا لا أتذكر المنام لأن لديه تقريبا 4 سنوات منذ أن رأى ذاك المنام وأنا أعاني من شدة الشهوة والعادة السرية، ولكن الأمر الذي يزعجني أن الاستثارة الجنسية لا تتوقف وأحس بشهوة تقريبا في كامل الجسد وأنا أمارس أحيانا العادة السرية ألمس فخذي بشهوة لكي أشعر بلذة الأمر وكأنه رغما عني لأن الفخذ متصل بالذكر وفيه استثارة وأندم بعد ذلك وأتوب من فعل تلك العادة الخبيثة.
وأنا عندما ألبس ملابس داخلية فإن الذكر يحتك بالفخذ فأشعر بشهوة رغما عني حتى أبعد ذكري عن ذلك المحل الأمر هذا يزعجني كثيرا أحيانا وأنا أقرأ القرآن كذلك أشعر بشهوة عند ملامسة فخذي أستثار لكن بغير قصد تلذذ وأحيانا أضعف وألمسه بغرض التلذذ مع العادة سرية
الأمر هذا يقلقني وأريد حلا لهذه الشهوة التي لا تنطفئ
أفيدوني جزاكم الله خيرا
29/6/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "Ahmed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
حياك الله يا ولدي ونحن يشرفنا أن يكتب لنا مثلك، كل ما ورد في إفادتك حقيقة ليس خبرات غريبة أو عجيبة في شاب سنه 24 سنة وغير متزوج.. الغريب هو فرط خوفك واستهجانك لتلك المشاعر التي عادة ما تكون عابرة ولا يستنتج المرء منها إلا أن لديه فرطا في الشهوة ويعرف تلقائيا أن ما يحدث أحيانا من استثارة (عند لمس الذكر للفخذ أو للملابس الداخلية أو حتى الوسادة على سرير النوم..إلخ.) هو أمر طبيعي ولا يخيف!
أنت تبدو إما خائفا من حرمة ذلك أو تخشى أن يكون شكلا من أشكال الشذوذ كما يفهم من قولك (ألمس فخذي بشهوة لكي أشعر بلذة الأمر وكأنه رغما عني لأن الفخذ متصل بالذكر وفيه استشارة وأندم بعد ذلك وأتوب من فعل تلك العادة الخبيثة) ومنه ومما سبق في إفادتك الأولى للموقع يفهم أنك واقع في فخ محاولات السيطرة المفرطة على الشهوة بما يجعلك تكاد تستثار بما لا يثير عادة ولذا قلنا في ردنا عليها (وبرغم الغموض من الواضح أن المسألة تتعلق بإنسان يحاول الالتزام دينيا بإفراط على نفسه حتى أصابته زملة الاستمناء الليلي) ... هذا تحتاج فيه بلا شك لعلاج سلوكي معرفي.
اقرأ على مجانين:
لا النفس دنيئة ولا الشهوة حيوانية!
مجهول يحارب الشهوة فلا تزول!
فرط الشهوة هل بسبب نفسي أم؟
بشار وفرط الشهوة! انتبهوا معشر الآباء!
من الواضح كذلك أن لسمات شخصيتك المرتبطة بالكمالية والمثالية وفرط التدين علاقة وثيقة بمعاناتك وبالتالي لا يجب أن تتعامل مع المشكلة كمشكلة فرط شهوة في حين أنها -على الأغلب- مشكلة فرط اهتمام وانزعاج وخوف من الشهوة وما يليها من مشاعر الذنب والندم... هذه أمور تجب مناقشتها مع معالج نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: وساوس الشهوة: ليست وساوس ولا مؤاخذة! م1