وساوس دينية في الوضوء والصلاة والطهارة والنية م1
وساوس في العبادة
السلام عليكم، أنا آسفة لتكرر السؤال عن نفس الموضوع، ولكن تراودني أفكار عن الريح قلت لكم لا أعيد الوضوء والصلاة وهذا الذي أعمل عليه، ولكن تأتي أيام وأوقات لا أشعر بخروج ريح وأيام أخرى أشعر بحركة وفقعات لا أشعر بل أكون متأكدة من خروج الريح يعني يكون عندي يقين تام أن الريح قد خرجت مني، هل يجوز أن آخذ بالرخصة وأصلي بنفس الوضوء صلواتي؟
أشعر بالخوف عندما أفعل ذلك لأني أكون متأكدة بأن الريح قد خرجت وليس مجرد شعور أو شك أخاف أن تكون الصلاة والوضوء باطلة إذا لم أعد لأنه لا يتكرر كل يوم أو كل صلاة أوقات أشعر ويخرج ريح وأوقات لا
أخاف ألا أكون من أصحاب الأعذار والأخذ بالرخص فلا أعلم هل أكمل صلواتي بنفس الوضوء رغم ذلك أم لا أم أعيد بسبب التأكد من الريح فأنا في حيرة وخوف
أجيبوني فرج الله عنكم الهم
وآسفة مرة أخرى لتكرر السؤال عن نفس الموضوع
16/7/2023
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "ريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا بل هو وضوء واحد لكل صلاة، بغض النظر عن خروج الريح أثناءه أو بعده قبل أو أثناء الصلاة... لا تعيدي الوضوء ولا الصلاة حتى ولو خرج ريح، لكن لا داعي لجعلها صلوات بمعنى أن عليك إذا حان وقت الصلاة أن تتصرفي كما يتصرف الإنسان الطبيعي فإذا حانت صلاة العصر وكان متيقنا أنه توضأ للظهر ويشك أنه ربما أحدث وجب عليه تقديم اليقين على الشك، فإذا وجدت في تطبيق ذلك صعوبة فإن الرخصة تكون الوضوء لكل صلاة دون اعتبار للريح.
ترين الكلام اليوم مخالفا لما قلت في ردي السابق عليك، فقد قلت لك نعم صلي فرضين وثلاثة بنفس الوضوء، ذلك لأني رأيت همك هو وسواس حفظ الوضوء، (فأنا مثلا عندما أتوضىء لصلاة العصر أصلي المغرب بنفس الوضوء هل أصلي العشاء بنفس الوضوء؟ أم أعيد الوضوء؟) فقلت لك نعم صلي فرضين وثلاثة بنفس الوضوء، وربما لو كنت طبيبك المعالج وكنت متأكدا من عدم وسوستك في الوضوء لما غيرت ما قلته سابقا، أي أن السبب هو أنني أخشى أن يكون في الترخيص بعدم الوضوء مساعدة لك على تحاشيه، بينما يحتاج العلاج السليم إلى التعرض للماء والوضوء بشكل صحيح دون وسوسة، بالتالي يجب ألا يحول الترخيص بينك وبين ما هو لازم لعلاجك، وإلا صح أن نعفي الموسوس من الوضوء ونقول له تيمم!... لكن هذا لا يصح لأنه يعني بقاء مشكلة العجز عن التعرض للماء والوضوء بشكل صحيح!
للأسف أكتب الرد عليك وأنا مفصول عن الإنترنت ولم أستطع مراجعة ما دار بيننا من قبل، لكنني أرجح أن كل ما تحتاجين من ارتباطات قد وضع لك سابقا، والمنتظر منك هو أن تتواصلي مع طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص والعلاج، فلن يكون التواصل النصي وحده كافيا لعلاجك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وساوس دينية في الوضوء والصلاة والطهارة والنية م3