بداية أشكركم على دوركم في خدمة الجمهور العربي..، أنا عمري 25 سنة ومتزوجة من 3 سنوات وزوجي شخص متدين وملتزم وخلوق جدا وهو يحبني جدا جدا، ويعاملني بشكل رائع والحمد لله ولا أطمح إلى أكثر من ذلك، وأنا أحبه بشكل جنوني فهو كل شيء في حياتي والصراحة بيننا هي الأساس في حياتنا فأنا لا أخفي عليه شيء ولا هو.
المهم منذ فترة قصيرة (شهر تقريبا) أحضرنا الإنترنت للبيت وبعدها بفترة قصيرة اكتشفت عن طريق الصدفة بعد استخدام الحاسوب بعده أنه يشاهد المواقع الإباحية وللعلم حتى (تستطيعون) الإجابة فأنا – بشهادته وحسب قوله- على حد عالٍ من الجمال ولا أدخر جهدا أملكه إلا وأقدمه وألبي كل احتياجاته في الفراش بل ربما فوق احتياجاته ودائما أسأله إن كان يرغب بشيء لم أقدمه له فيخبرني أنني أقدم له أكثر مما كان يطمح وللعلم أيضا فهو لم يتغير أو تتغير معاملته لي في هذا الموضوع بعد مشاهدة هذه المواقع بل إنه بعد هذه المشاهدة يلجأ لي.
أرجوكم أفيدوني: هل أصارحه باكتشافي لذلك أم أتغاضى؟ وكيف أحل الموضوع أريد الإجابة سريعاً، فالموضوع في بدايته (فأنا متأكدة من أنه لا يستطيع مشاهدة ذلك في أي مكان آخر غير البيت) فلم يحصل إلا مرتين على مدار شهر
أتمنى أن أستطيع استدراك الموضوع قبل أن يتحول إلى إدمان
وجزاكم الله خيرا
18/7/2023
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية لا أنصحك بمفاتحته كي لا يصر على ما يفعل بسبب العناد ولكن في نفس الوقت راقبي سلوكه واعملي على إلهائه حين تشعرين بأنه على وشك القيام به. كي تستطيعي معالجة الأمر ووقف أي سلوك مرفوض يجب أن تبحثي عن دوافعه ونتائجه فانتقاء النتائج الإيجابية كاف لوقف السلوك المرفوض دون اللجوء للعقاب.
دوافع زوجك إن كانت علاقتكما كما تشيرين قد تكون الفضول بحكم ما يقرأ أو يسمع عن هذه المواقع وبعد اطلاعه قد يتوقف من تلقاء نفسه، وقد تكون شعورَه العام بالملل وزيادة وقت الفراغ لديه، هذه مجرد اقتراحات لما قد يدفع رجلا متزوجا سعيدا في علاقته مع زوجته للبحث عن مثل هذه المواقع التي تحتفي بالشذوذ والإباحية.
ولكنك أقدر مني على معرفة دوافع زوجك فاعملي على معالجتها وتعديلها بطريقة غير مباشرة فإن نجحت كان بها وإلا فقد يكون من المجدي مفاتحته بانزعاجك مما عرفت وأنه يؤذيك نفسيا، ونسأل الله لحرصه عليك أن يرتدع، واستخدمي في نقاشك دلالك وغيرتك عليه ثم حرمة النظر لهذه الأمور وأنه جحود لنعمة البصر وأنه في غنى عنها بما أنعم الله عليه به من زوجة شابة وراغبة.
كلمة أخيرة لا تنسي في كل المحاولات أن زوجك ليس طفلا وأنه مسئول عن أفعاله ولا بد له من مساحة من الاستقلال والحرية حتى إن كانت لا تعجبك ولا ترضي رب العالمين ففي النهاية هو صاحب الحق الوحيد في عبيده فلا تفسدي زواجك بالتسلط على زوجك وفرض قواعد سلوكه بل حاولي بالمعروف ولكن كوني حصيفة كي لا تزيدي الموقف ضررا... وبارك الله لكما وعليكما وجمعكما دائما على خير إن شاء الله وصرف عنكم وعن شباب المسلمين كيد الشياطين.
واقرئي أيضًا
زوجي والجنس على النت!
ماذا أفعل زوجي مدمن أفلام إباحية
صدفية زوجي!
التعليق: لا تخبريه ولا تحسسيه شيء و إلّا سينكسر الحب وتنهار الثقة بينكما. ويبدأ الحب بالاندثار تدريجيًّا