وساوس الشهوة: ليست وساوس ولا مؤاخذة! م
وساوس الشهوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشكركم على هذا الموقع والجهود المبذولة فيه سبق وأن أرسلت استشارة وتم الرد عليها في موقعكم شكرا على ثقتكم في الحقيقة أنتم تعرفون أني أحاول أن ألتزم دينيا ومن لايحب ربه والجنة والسير على الطريق المستقيم خرجت في استشارة لشخص يعاني من شهوة في مكان الدبر ورددتم عليه أنه وسواس قهري للأسف أنا يحدث مع شهوة في كل مكان من الجسد للأسف انجررت لمرة واحدة بإدخال الإصبع في الدبر وممارسة العادة السرية وحينما انتهيت ندمت وحالتي النفسية ازدادت سوءا وأنا لا أميل عياذا بالله إلى الذكور أو ما يسمى اللواط لا أعرف ما الذي يحصل لي شهوة لاتتوقف عندما ألمس أي شيء في جسدي تثور الشهوة أو أرى رجلا تثور ولكن في داخل نفسي مستاء من الأمر وأعاني لم أجد
دائما أدعو الله أن يرفع ما أنا فيه عني مللت نفسي أريد أن أكون طبيعيا لا أعاني من هكذا شهوة لهذه الدرجة أرجو المساعدة هل هذا وسواس قهري يتعلق بالشهوة أم هو انحراف عن الفطرة والعياذ بالله هل إذا كان وسواس قهري أحاسب على ما فعلت من إدخال لإصبعي أم أنا ممن يرفع عنه التكليف بسبب هذه الحالة
أفيدوني لأني لا أطيق هذا وعندما فعلت فعلتي كدت أن أمشي على وجهي في الأرض من شدة الندم
أفيدوني بارك الله فيكم
19/7/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "Ahmed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
قلنا لك في ردنا الأول عليك (محتوى إفادتك لا يشير إلا إلى مشاعر وأفكار جنسية وليست وساوس إلا إن كنت تقصد وساوس الشيطان باعتبار الشهوة من الشيطان... وهو اعتبار خاطئ وإنما الصحيح هو أن فوران الشهوة يجعل الإنسان أضعف في مواجهة الشيطان ليس أكثر.)... يعني لم نقل أنه وسواس قهري... ثم وضحنا أكثر في المتابعة فقلنا (إن لسمات شخصيتك المرتبطة بالكمالية والمثالية وفرط التدين علاقة وثيقة بمعاناتك وبالتالي لا يجب أن تتعامل مع المشكلة كمشكلة فرط شهوة في حين أنها -على الأغلب- مشكلة فرط اهتمام وانزعاج وخوف من الشهوة وما يليها من مشاعر الذنب والندم... هذه أمور تجب مناقشتها مع معالج نفساني)
المهم أن تخوفك الحالي تعدى الحدود التي يفيد معها استمرار التواصل النصي عبر مجانين أو غير مجانين، أنت بحاجة فعلية عاجلة للفحص من قبل طبيب نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.