الحيرانة
سأبدأ بسرد القصة من أولها أنا كنت في زيارة لبيت خالتي فلم أجدها ولكن وجدت زوجها عندها قال لي اجلسي حتى تأتي خالتك وكان هو في البيت لوحده عندما جلست أصبح يتحرش بي عندها قاومته وخرجت من البيت بسرعة وكان ذلك وأنا عمري 11سنة، فمن يومها أصبحت أكره الرجال، ولكن أصبحت الرغبة الجنسية تظهر عندي، ولكن بسبب نفوري من الرجال أصبحت هذه الرغبة متجهة نحو الأطفال، لذلك وأنا كنت في الثامنة عشر من عمري وكان ابن عمي وهو يبلغ من العمر 12سنة عندنا وكنت لوحدي في البيت راودتني فكرة التحرش به وعندها قمت بتحسس أماكن حساسة في جسمه فخجل في البداية ولكن بعدها تجاوب وقمنا بممارسة الجنس ولكن بشكل سطحي حتى لا يؤثر على غشاء البكارة
وأصبحت أفكر بعدها بالجنس وأتخيل فقط وأنا أمارس الجنس مع الصغار، والآن أنا مقبلة على الزواج وأخاف أن لا أنجح بزواجي لأنني أنفر من الرجال
فما الحل أفيدوني رجاء
09/04/2005
رد المستشار
السلام عليكم
مشاركتك متميزة كونها تعبر عن السلوك الجنسي الجانح للإناث اللواتي اعتدنا رؤيتهن ضحايا الاستغلال والتحرش.
تشكين من أنك تحبين الجنس وتنفرين من الجهة الطبيعية التي خلقها الله لإشباع هذه الفطرة بطريقة سوية، إذن حددي أولوياتك ماذا تريدين؟؟؟؟ هل تريدين الإشباع الحقيقي لرغباتك وهو ما لن يكون إلا بالزواج الحلال، وإن لم تكوني قادرة على تقبل الشريك بما فيه من عيوب فاستغني عنه وعن هذه الرغبات ولا بأس عليك!!
ولكن لأبعد شرك عن المزيد من الضحايا أجدني مضطرة أن أنصحك بالزواج لشكي بأنك ستصبرين أو سترتقين برغباتك، تقولين أنك مقبلة فهل أنت مخطوبة بالفعل؟ إذا كنت كذلك فأنت تستطيعين من خلال تعاملك مع الخطيب أن تعرفي طبيعة توجهاتك ومدى تقبلك له من خلال التعامل المتكرر معه في الجوانب العادية من الحياة بما يتناسب والخطبة، وإن كنت غير مخطوبة وهو ما أرجحه فعليك بقراءة ما كتب على موقع مجانين بعنوان:
المثلية للمرة المليون
والمثلية للمرة المليون مشاركة مستشار
فهما تحويان الكثير مما يعرف بتعديل انحرافات الميول الجنسية وذلك بغض النظر عن وجهة هذا الميل، وهو ما أنصحك به بشدة وذلك ليس فقط لما فيه من منفعة مباشرة للمجتمع بصد أذاك عن الصغار الأبرياء ولكن منفعة لك.
وتعديل ميولك قد يحتاج لفترة قد تطول وذلك حسب درجة تثبت هذه الميول لديك، وهذه المدة قد تؤخر زواجك فابدئي بسرعة، وإن كانت مثل هذه الميول لديك قوية جدا بحيث لا تستطيعين إعادة توجيهها ستكونين بحاجة لمساعدة متخصصة مباشرة، فأسرعي ولا تتأخري.
لفت انتباهي مع تكرار قراءة رسالتك خلوها من أي شكل من الندم على ما قمت به من إساءة لطفل صغير كنت أنت مدركة لاستغلالك له، نعم لقد ذكرت أنك غير ملتزمة وهذا أمر سيحاسبك عليه من خلقك فهو بينك وبينه ولكن هناك بين البشر قانون يحكم التعامل وهو الأخلاق والقيم والضمير، ولكن كلماتك تعكس ما أنت أيضا بحاجة للانتباه له وهو تمتعك بدرجة عالية من الأنانية، فأنت في الأول ضحية قريبك ثم ضحية رغباتك وكأن لا حول لك ولا قوة لا مع العالم الخارجي ولا مع هوى نفسك، يجب أن تذكري نفسك بأن ليس كل من تعرض للتحرش تحول إلى مسيء، هداك الله وأصلح حالك لتسعدي في الدنيا والآخرة.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة الحيرانة أهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك الدكتورة حنان طقش غير أن أضيف لك بعض الروابط التي يظهر من خلالها أثر ما فعلت مع ابن عمك وهو ما يبدو أنك لا تدرين عنه شيئا، وكذلك ما يبين لك أن التحرش الجنسي الذي تعرضت له لم يكن ضروريا أن يؤدي إلى ما وصلت إليه من نتيجة، كذلك فنحن لم نعتد في حالات الاعتداء في الطفولة والانتقام من الرجال أن يأخذ الانتقام هذا الشكل، وعلى أي حال اقرئي ما تأخذك إليه العناوين التالية:
الضرار الجنسي ليس دائما ضرارا !
استغلال الطفل من قبل المرأة مشاركة
حكاية أخونا الوسيم مع البنات
خائفةٌ من الرجال م
من بغض الرجال إلى الاكتئابوأرجو ألا تزعجك قسوتنا عليك فسببها ما يظهر من عدم إدراك للذنب، ونسأل الله لك الهداية والصلاح، وأهلا بك دائما على مجانين.