أنا لدي من أحب
وأنا من القاهرة وهو من الشرقية كان جالس شهر فقط في الأجازة في مصر وذهب إلى الشرقية ولم يرجع ولكن بيننا اتصالات كثيرة
وإلى الآن لم يرجع من الشرقية من ثلاث سنين أو أكثر وأنا كل يوم أجلس قبل ما أنام أحزن وأبكي أكثر من ثلاث ساعات وهو أصبح يهرب من بيته بسبب ذلك الموضوع
وأهله عندما عرفوا بالموضوع لا يريدون أن يذهبوه إلى مصر ونحن مع بعض نحن الاثنين أكثر من خمس سنين فأعمل إيه؟
1/4/2005
رد المستشار
ابنتي العزيزة
لن ألومك فأنت مازلت زهرة تتفتح على الحياة.. وإن كانت علاقتكما لها من العمر خمس سنوات فقد بدأت وأنت في العاشرة.. هل تظنين وأنت الآن تقتربين من النضج أن هذا حبا؟؟؟
إنك يا ابنتي لم تتعرفي إلى هذا الشاب إلا لمدة شهر واحد ..وشهر واحد بدأتماه بالتعرف البسيط ثم الأحاديث المتصلة ثم نشأ بينكما ما اعتبرته أنت حبا وما كان في الواقع مجرد اعتياد طفولي.. إن الحب ليس شوقا.. وهياما... إنه إحساس متبادل بالمسئولية والمشاركة
وأنتما لم تتشاركا في شيء... ولم تكن أعماركما تسمح بأي تبادل للإحساس بالمسئولية أو تقدير لمتطلبات الغد
إذن فالقصة لا تعدو أن تكون مجموعة من المشاعر الطيبة بين مراهقين.. كان لابد أن تنتهي حين ينضج كل منهما... فإذا أضفنا أن أهله غير موافقين أو محبذين لمثل هذه الارتباطات..فأنصحك بنسيان القصة كلها تماما والتفتي إلى مستقبلك حيث ستقابلين الحب الحقيقي الذي تبنين معه حياتك كلها
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك الدكتورة نعمت عوض الله، فقط أحييك أنت وقريبك الشرقاوي على مجانين، وأقول ما أرق وأنقى عباراتك ومشاعرك الآسرة، وكم ذكرتني إفادتك تلك بصغيرتي التي يمنعها الحب من الغياب وبصاحبة لعبة الحب: خلط وارتباك مفاهيم، ومثلما نبهتك الدكتورة نعمت أتساءل أنا فيمَ استعجالك على الحب؟ وأيضًا أقول:ليست مراهقة، لكن ماذا بعد هذا الحب؟، وأنصحك بقراءة
رسائل ريم عن المذاكرة والحب،
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين.