مشكلتي مع أمي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
أريد أن أعرض عليكم مشكلتي وأنا أراها أصعب من كل المشاكل التي مرت علي ولهذا سوف أسرد عليك مشكلتي ملخصه إن شاء الله أرجو أن أجد عندكم الحل بإذن الله تعالى.
ولن أحدد دكتور معين ليجيب علي لأني أريد مشاركتكم جميعا فى ما أنا فيه.
مشكلتي من البداية حدثت عندما كان عمري 4 سنوات وبدأت بمشاجرات بين أبي وأمي بتحريض من أهل أبي أنهم لا يحبون أمي وحدثت المشاكل أراد أهل أبي تزويجه من أخرى لكن لم يحدث لأن الله لا يريد، واستمرت الحياة بينها بوجود مشاكل صغيرة لأن أمي وأبي عنيدين لأقصى درجة ولأن أمي أيضا كانت قاسية فى بعض المواقف وأبي ضعيف أمام أهله جدا، واستمر الحال إلى أن أصبح عمري 14 عام وعندها بدأت المشاكل مرة أخرى وأراد أهل أبي مرة أخرى تزويجه من أخرى بحجة أنه لم ينجب ولد ولأننا 3 بنات وانتهت هذه المشكلة التي دامت سنة كاملة فى مشاكل مستمرة إلى أن انتهت بالطلاق واستمر الطلاق حوالي 6 سنوات إلى أن وصلت إلى الصف الثاني في الجامعة بتفوق رغم جميع مشاكلي التي لم تنتهي بانفصال أمي وأبي ولكنها كانت مستمرة طوال 6 سنوات
المهم بقدره الله سبحانه وتعالى ومساعدته لي فقد قدرت والحمد لله أن أرجعهم إلى بعض مرة أخرى رغم أن جميع كبار العائلتين لم يقدروا أن يفعلوا ذلك ولكن لله الحمد، جميع الناس لم تصدق ولا أنا حاليا لا أعرف كيف وأتتني الجرأة لألعب عليهم حتى أدخلهم قفص الزوجية مرة أخرى والحمد لله ولكن أيضا لم ينتهي المشاكل عند ذلك فاستمرت المشاكل 3 سنوات أيضا لوجود زوجة الأب وعدم رضاء أمي بها وهذا من حقها وبعون الله ضغطنا على أبى بي وبإخوتي إلى أن طلق الأخرى ولكن أمي تتحمل من أبى ومن أهله الكثير بداخلها وتحول الحب الى كره داخلي يظهر فى كثير من الأحوال يحسه أبى.
المشكلة هنا أن بعد أن استقر الجو الأسري مرة أخرى بعد 9 او10 سنوات من المشاكل أحس أن أمي تفتعل المشاكل بدون سبب لتثير أبي فهي:
أولا تفتعل معه المشاكل حتى تضايقه
ثانيا تفتعل معنا المشاكل وتوقع بيننا وبين أبونا عندما لا يوجد أي خلاف فى المنزل فتفتعله بينا وإذا كنا فى خلاف مع أبونا تكون معنا وإذا كان أبونا معنا كويس تفتعل المشاكل مننا ليعنفنا.
المشكلة الأساسية هي أن أمي كانت تتعامل معي دائما بشكل مختلف عن إخوتي ولا أعرف لماذا هل لأني أكبر اخوتي أم ماذا لا أعرف أن أبدأ بما كان يحدث معي فى فترة انفصال أبي وأمي عما كانت تفعله بي لأني كنت أقول وقتها إنني أكبر بناتها وهى فى حالة نفسية سيئة ويعلم الله أني كنت أفعل ما أفعله من أجلها أولا قبل مصلحتنا نحن وكنت أبحث عن مصلحتها قبلنا وسوف أبدي بما تفعله بي وليعلم الله أني أحبها ولكن لا أعرف لماذا تعاملني أنا فقط هكذا.
عموما بدأت المشاكل الفعلية بيننا منذ حوالي 8أشهر ولا أعرف السبب مع أنى فى مرضها والله كنت أنا من يسهر على راحتها فقط أصيبت من سرطان الثدي بعد رجوع أبي إلينا بسنة نتيجة لضربه لها فى ثديها فى مشاجرة بينهم كانت هي من استفزته فيها ولكن الله أعلم إذا كان هذا هو سبب المرض المفاجئ لها والله أعلم ولكن عند مرضها كنت أنا من يفعل كل شيء حتى حرصي أن ينجح اخوتي في دراستهم أهم مني لأني كنت في الفرقة الثالثة وحتى إذا رسبت فكله كان فداها والله وكنت أنا من يقوم بغسلها وتنظيفها ورعايتها طوال سنة كاملة طوال مدة العلاج وكنت أنا من يذهب معها إلى المستشفى كل يوم طوال 3 أشهر كاملة وبعد ذلك متقطعة وعمري ما مليت والله يعلم من ما أفعله من أجلها ودائما كنت أحاول أن أصلح بينها وبين أبي عند حدوث مشاكل بينهما بعد ذالك وكنت احنن قلب أبي عليها فلما هي تعاملني هذه المعاملة الآن ومن قبل ولكن كانت من قبل غير واضحة.
فمن ضمن الأشياء التي تفعلها ولا أجد لها سبب أنه عندما كان لي زملاء فى الكلية ويريدون الارتباط بي وخطبتي كانت تكرهم ولا تحبني أن أكلمهم أو أن يكلموني بعكس أي شخص آخر كان صديق عادي أو زميل كانت تحبهم جدا لكن بمجرد تحول الشخص من زميل إلى شخص يريد الارتباط بي كانت لا تطيقه رغم أنى لا أكون لم أعلن قبولي أو رفضي له ورغم أيضا أنى كنت فى مرحلة الجامعة أرفض أي ارتباط أو خطوبة لتفرغي لدراستي ولأني كنت غير مستعدة لخوفي من فكرة الارتباط أصلا.
ولكن ما كان يدهشني هو أنه عندما يوجد شخص أميل له وهو يحبني كانت لا تحبه وإذا كان هناك شخص لا أطيقه وهو يحبني كانت تقول لي أنه كويس وفكري به ولكن كنت أقول في نفسي إنها تخاف على من الأشخاص الذين أميل لهم أكثر من الشخصيات الأخرى ولكن هناك شخصيات كنت لا أحبهم كانوا بالنسبة لي مجرد أشخاص ولكن عندما تعرف أنه يحبني كانت تكرهه
وهناك مشكلة أخرى كنت ألاحظها في فترة انفصال أبي وأمي عن بعض هي أن أمي لا تريد أن تذهب إلى أي مكان من دوني لدرجة تصل إلى أنها من الممكن أن تتشاكل معي لعدم إرادتي أن أذهب معها إلى هذا المكان لدرجة أنها من ضمن هذه المرات نهرتني بشدة وهددتني إذا لم أذهب معها إلى خالتي فإنها سوف تغلق على المنزل وتحبسني مع علمها أني لن أذهب إلى أي مكان لأني أحب الهدوء لا أكثر ولكنها هددتني أيضا بغلق جميع الهواتف فى المنزل حتى لا أكلم أحد ولا أحد يكلمني فلما أبيت النزول نفذت تهديدها وحبستني فى الشقة وأغلقت جميع الهواتف حتى لا أستقبل أي مكالمات أو أكلم أحد، ومن حينها وحتى الآن لا أفهم لماذا تعاملني هكذا مع أن الآن تمر علينا أوقات من الممكن أن تترك اخوتي وهم فى مثل سني وقتها ولا تعمل معهم ما عملته معي أقسم لكم .
هي تفعل أشياء لا أعرف لماذا أنا بالذات تفعلها معي، والآن ما سبب المشكلة الكبرى بيننا لدرجة أنها خاصمتني مرتين في أل 8 اشهر أول مرة خاصمتني لمده 3 أسابيع كاملة لدرجة أنها تركت المنزل بحجة أنها متخانقة معي وقالت للجميع أشياء غير صحيحة أنى ارتكبتها فى حقها، لكن والله الذي لا يوجد سواه لم أفعل شيء من مجرد خلاف بسيط بيننا جدا ولكنها كانت قبله بأسبوع فى شجار مع أبي أدى إلى عدم كلامهما لمدة أسبوعين ولكنى فوجئت بها تتلكك لي حتى تتشاجر معي باستمرار وفي أشياء غريبة ولأتفه الأسباب
وللأسف لم أكن والله أفعل شيء يغضبها لكني فوجئت بها تنهرني بشدة وتتعمد أن تترك المنزل بسببي أنا وتقول للناس فى أشياء غريبة لم افعلها والله ولكني بعد هذا ذهبت إليها وصالحتها وأعدتها إلى المنزل لأنها كانت ترفض الرجوع إليه بسببي معا أنى والله لم أفعل شيء وكان أبي يعرف ذلك لكنه حثني أن أصالحها حتى ولم أفعل شيء وبالفعل فعلت مرضاة لله تعالى واستمرينا عادى ولكنى كنت أحس أنها تتعامل معي بفتور وتعامل أخوتي أحسن مني ولا أعرف لماذا (هل كل هذا لأني الابنة المدللة لأبي أي حبيبة قلب أبي كما يعرف جميع الناس إني حبيبة أبي أم لأن كان هناك متقدم لي وكان يحبني وهيا كانت لا تطيقه أم ماذا)
ولكن هذا ليس كل شيء فبعد حوالي شهرين من الخناقة الأولى أو ثلاث افتعلت معي خناقة من لا شيء كنت أهزر معها أحاول أن أكسر الجو الغريب بيني وبينها الذي أحسه من فترة ولكنها حولت الهزار التي تقبله من كل اخوتي إلى مشادة غريبة لم أنطق فيها بكلمة ووجدتها تبكى بسببي ولا أعرف لماذا مع أنى أنا من يتم التعامل معه بطريقة مختلفة عن اخوتي ولكني عندما وجدتها تبكى بغير أي سبب مني انهرت من البكاء لدرجة أنى استمريت حوالي 2.5 ساعة فى البكاء ولا أعرف كيف أوقف نفسي وبصراحة نهرتها على ما تفعله معي من مشاكل ومواقف وما قالته عني بشكل غير صحيح للناس مع العلم أني عرفت أنها كانت لا تريدني أن أعرف أنها قالت عني أشياء فلماذا إذا قالت أشياء عن بنتها الكبرى بدون أن تكون صحيحة، فوجدت أمي تجلس فى مكانها عندما نهرت ولم تبكى بل تقول أحسن هذا من أجل أن تتربى والله لم أفعل شيء معها وتساءلت لماذا تعاملني هكذا مع أن اخوتي يهزرون معها ويتشاجرون معها أيضا وهى لا تفعل معهم أي شئ وللعلم اخوتي ليسوا أطفال ولاكن فى الكليات الآن وواحدة منهم سوف تنهى الدراسة، لكن لا أعرف ما الذي يحدث معي هل بسبب أن أبي يميزني فى بعض الأحيان ويفتك دائما عيد ميلادي ويسألني ماذا يحضر لي مع أنه أيضا لا يلبي ما أريد طوال الوقت ولكن المتطلبات الذي يريد هوا أن يفعلها هو ليس أكثر.
ومع هذا فقد تخاصمت معي لمده شهرين ونصف وهيا لا تكلمني ونحن فى منزل واحد ولا تريد أن تأكل معي على ترابيزة واحدة وإذا جلست معها تقوم وتترك المكان لدرجة أنني عندما أحكي لإحدى خالاتي هذا الكلام عندما اشتكت لهم هي مني وحكيت القصة كلها لم يصدق أحد ما تفعل ولا أنا أيضا أصدق ما تفعله بي، مع إن أمي هذه تحملت من أجلنا الكثير في المشاكل بغض النظر عما كانت تفعله معي لأني أقدر أنها كانت فى حالة نفسية سيئة بسبب ما تمر به لكن الآن، أبي رجع وطلق المرأة الأخرى وأنا من قلت لآبى أن يعطى أمي باقي نقودها من حقها فى المهر الجديد لأنه كان لا يريد أن يعطيه لها بحجة أنه رجع إلينا لكني استمريت ورائه إلى أن أعطاها ما تريد.
ومع كل هذا صالحتها أنا مرة أخرى حتى لا يغضب الله على أكون وفيت حقي له ولكنى إلى الآن أحس بالفرق بالمعاملة بيني وبين اخوتي فهي دائمة الدعاء لهم وأنا لا تريد أن تدعو لي وعندما تقول لها تيتا ادعى للبنت إن ربنا يوفقها فى وقت الأذان تتهرب من الرد
وإلى الآن تحدث أشياء غريبة فهي تكره أن يشكر في أحد أو أن يقول عنى أحد أني إنسانة جيدة ونشيطة وطائعة وما إلى ذلك فهي عندما يفعل أحد ذلك تقارني بأختي الأصغر مني وتقول أنها تفعل هذا وهذا أيضا مع إن أختي لا تفعل من هذا شئ بالعكس تماما والله ولكنها لا تحب أن تشكر في أبدا على العكس عندما أرد على أي تليفون من خالتي يقولون لي لماذا لا تساعدين أمك وهى دائما الشكوى منك، ولكن عندما شاهدوني لفترة من الوقت عند أم أمي لم يصدقوا كلام أمي عنى وأنا والله لم أكن أتصنع بل أتصرف بطبيعتي كما فى البيت لدرجة أن خالاتي جميعا لم يصدقوا أنها تقول عكس ما في.
آسفة لأني طولت عليكم الكلام كثيرا ولكن أتمنى أن أجد عندكم حل لما أفعل لأني لا أعرف هل بهذا أكون عاصية لله وهل الله سوف يغضب مني لإحساسي في بعض الأوقات أني بكرهها لما تفعله معي رغم أني أحب آمي لكنها وصلتني لدرجة كرهها.
أرجو منكم الرد أرجوكم.
أرجو منكم عدم إظهار أي بيانات تدل على شخصيتي الأصلية من فضلكم وشكرا.
29/04/200
رد المستشار
ابنتي العزيزة
كل هذا الذكاء وهذه التحاليل ولم تفهمك أين المشكلة ؟؟
أعانك الله يا ابنتي... أنت ضرتها.. هذا وضع معروف... أنت الأنثى التي حصلت على حب رجلها وتقديره وانتمائه
هذا شيء غصب عنها... لقد فشل الجميع مع أبيك ونجحت أنت
لقد أقنعته أن يطلق المرأة الأخرى مع أنها لا ذنب لها
لقد أجبرته على منح أمك مهرها الجديد
إنه يسأل عنك دائما حتى ولو لم يفعل شيء ولكنه السؤال... الاهتمام..... الارتباط
هل أشرح أكثر من ذلك........... لم أكن أحتاج لكل هذه الرسالة ليكون الأمر واضحا.....
المفروض أن تتحمل الأمهات وتضحي..... الطبيعي أن تتفهم وتستوعب، ولكن في حالتك أنت المطلوب منها عمل ذلك!
لا تكرهيها يا ابنتي وأشفقي على حالها..... وحتى تتصوري ألم موقفها ضعي نفسك مكانها..... هي فتاة تزوجت مثل أي فتاة من رجل لتبني معه عش الحياة ... فكان دائم الشجار معها... لم يهنئها كما يقول العوام.. وكان هو أهله شوكة مستمرة في حياتها..فغلبت عليها العصبية والضيق.. ثم جاءها هذا التهديد بالزوجة الثانية وهو لطمة وصفعة لكرامة أي امرأة ولإحساسها بأنوثتها ..... ثم الطلاق..... ثم
ثم ظهرت الأنثى الأخرى التي لابد منها : أنت
العودة.... المحبة .... تلبية الرغبات.........
ثم:وفي عقلها الباطن هذه الغيرة من أن تتزوجي من يحبك... أو تميلي إليه
أنت تحصلين على كل شئ زوجها (الذي هو أبوك) ورجل آخر يتزوجك ويحبك؟؟؟؟؟ كيف ولماذا
وأنت مؤدبة... حنونة... متفانية.... لا تستطيع أن تجد فى بنوتك ما تحاربك به... فأنت تحت أقدامها في المرض...خادمة لأخواتك.... أنت.... أنت...
أنت يا ابنتي أشياء كثيرة تؤلمها... وإن كان في داخلها تحبك وتقدر كل ما تفعلين.... فلا يشعر بقلب الأم إلا الأمهات وهو قلب لا يمكنه أن يحمل لفلذة الكبد كراهية... حتى لو بدت جلية فى التصرفات... فهي من وراء القلب
لقد حاولت أن أشرح لك الوضع لا أن أقدم لك الحل... لأنك أنت من ستتعاملين على هذا الأساس وستجدي آلف وسيلة وطريقة لتعيدي إليها أملها فى حياة الأنثى
تخيلي نفسك مكانها وتصوري احتياجاتك....... وسأدعو لك من شغاف قلبي يا ابنتي فما تحملينه كثير وما ستتحملينه أكثر
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك الدكتورة نعمت عوض الله غير إضافة بعض الروابط التي إن شاء الله ستفيدك:
نفسي في أم غيرها : أخي بكل احترام وأنا بالجزمة
الابنةُ المضطهدةُ ودبلوماسية العائلة !
للصبر حدود : أفيقي يا أمنا العربية !
من أم أسطورة إلى امرأة غريبة : الأم العربية
المحرومة : أمية أمتنا النفسية !
المحرومة والأم البديلة : أمية أمتنا النفسية متابعة
بدلا من البرد والخجل : أفش شعري ونصرخ معا
وهذه نماذج لتجارب ناجحة استطاعت أن تتخلص مما كانت فيه:
لأنني بنت: أنا أصنع الحياة، متابعة6 في مشاركة4
دبلوماسية العائلة والندم حيث لا ينفع الندم
ابنتنا ترسم معالم استراتيجية التعامل مع الوالدين
السير على حد السيف واستراتيجية ترقيق القلوب
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.