قلق
السلام عليكم، أمي خمسون سنة تأخد دواء ستلاسيل ثلاثة حبات في اليوم وتجريتول ثلاثة حبات في اليوم وكوجنتول ثلاثة حبات في اليوم ونيورازين حبة واحدة مساء، وحبة واحدة من لوسترال
كما تأخذ الفنتيرن ثلاثة مرات قبل الوجبات ونورجيسيك 3 مرات وجابيماش مساء وكاتفلام وقت اللزوم بسبب أعراض ظهرت بسبب سحب الكلوزابكس واستبداله بنيورازين تشنجات عضلية وآلام
هل أي من هذه الأدوية له مساوئ جسدية وعقلية على المدى القريب والبعيد خصوصا أن لديها نفس الأفكار الذهانية قبل بدء العلاج .. هل يوجد تداخل بين هذه الأدوية (يلغى إحداها مفعول الآخر ويحدث تفاعل خطير)؟ كيف أتعامل مع الأفكار الذهانية؟ هل أدوية الذهان تنقص الدوبامين وبالتالي تسبب متلازمة التململ التي تعاني منها أمي الآن؟
هل أبحث عن طرق طبيعية لزيادة الدوبامين؟
لأنها صعبة المراس لا ترضى بسهولة
12/11/2023
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع ورعاية والدتك.
لا يستطيع الموقع التعليق على التشخيص، ولكن يبدو أن الوالدة تعاني من فصام مزمن. القاعدة العامة هو أن علاج الوالدة بالعقاقير المضادة للذهان أمر لابد منه وطوال العمر. أثبتت البحوث الميدانية بأن حياة مرضى الفصام اجتماعيا وصحيا أفضل مع العقاقير مقارنة بدونها.
خلطة العقاقير التي تستعملها الوالدة معقدة بعض الشيء ويبدو بأن أعراضها الذهانية تدهورت مع توقف استعمال عقار كلوزابكس Clozapine الذي هو أفضل عقار لعلاج الفصام ولكن هناك ظروف طبية تتطلب سحب العقار أحيانا وهذا قد يؤدي إلى تدهور الحالة النفسانية لفترة.
وصفة العقاقير أعلاها لا تتفاعل بعضها معك البعض الآخر لدرجة عالية. ليس هناك ما تستطيعين عمله مع الأعراض الذهانية سوى عدم التعليق عليها ومحاولة تشجيع الوالدة للخروج من المنزل قدر الإمكان. مضادات الذهان تمنع وصول الدوبامين إلى مستقبلاته في الخلية العصبية، ولكن في الكثير يكون رد فعل الجسم صناعة مستقبلات إضافية. لا توجد طرق طبيعية للعلاج والتململ يمكن علاجه مع استشارة الطبيب الذي قد يقرر تغيير العلاج وإضافة عقار آخر.
نصيحتي هو عدم الإسراف في تغيير العقاقير، ولكن إن لم يحدث تحسن ملحوظ خلال ٦ أسابيع فلابد من التشاور مع الاستشاري المشرف على علاجها حول خطة علاج جديدة.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>>: قلق على أمي من الأدوية النفسية! م