an advise....!؟
أهنئكم على هذا الموقع الجميل وجزاكم الله كل خير.. أريد نصيحة لي لأنني لا أعلم ماذا أفعل
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة ومرتبطة بشاب يبلغ من العمر 23 سنة هذه السنة الأخيرة لي وهو تخرج وبيشتغل وأحبه كثيرا وهو أيضا وأنا متأكدة من دة عشان ماندخلش في موضوع إن هو بيضحك علي عشان هو ده دائما الرد على مثل هذه المشاكل.
وهذه العلاقة بعلم من والدتي التي أعيش أنا وهي بمفردنا بعد وفاة والدي وزواج أخي وهي لا تمانع لأن هي عرفاه كويس وأنا وهو اتفقنا إن شاء الله إنه هيجي يخطبني كمان شهرين عشان أنا أكون انتهيت من دراستي ولكن أخاف من الله من هذه العلاقة حتى لو كان عمرها شهرين ولكن أنا أعتمد عليه في حاجات كثير جدا لأن أخي يسكن بعيد عنا وحتى لو كان في الشقة اللي جانبنا لو طلبت منه حاجة مش هايعملهالي
المهم أنا متدينة والحمد لله وهو أيضا يعني استحالة يلمسني يعني علاقتنا محترمة جدا....
أريد نصيحة بجد عشان أنا مضايقة لأني بحبه جدا ولا أتخيل يوم يعدي من غير أما اسأل عليه وهو يسأل علي..
وآسفة للإطالة وعلى أسلوبي الضعيف في الكتابة..
وشكرا!..
13/5/2005
رد المستشار
شكرا لك على هذه التهنئة، وأهلا بك في موقعنا... نسأل الله التوفيق لنستطيع تقديم النصيحة الصحيحة لك.
أنت مرتبطة بشاب ولكن ليس ارتباط الخطوبة الرسمية، وإلا لما كنت قد شعرت أن هناك خطأ ما وبالتالي لما أرسلت تسألين.. والإثم يا عزيزتي له إشارات حدّدها رسول الله في قوله: "الإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطّلع عليه الناس".
بمجرّد أن تشعري أن ضميرك مش مستريح لتصرف ما فاعلمي أنه إثم، وأن الله تعالى غير راض في هذه الحالة..
وبما أنك أرسلت تسألين فهذا يعني أنك لست مرتاحة نفسيا لما تفعلين وتشعرين أنه ثمّة شيء ما خطأ.. لو أن الكلام اللي بينك وبينه كان مجرّد: لو سمحت هل يمكن أن تعيرني كراستك، فأجابك: نعم تفضلي.. ثم أعدتها له وقلت شكرا، فقال عفوا، وكل هذا وأنت بين مجموعة من صديقاتك ولست وحدك، لما شعرت أن هناك ما يعيب، ولكن يبدو أن الأمر تطوّر بينكما إلى حيّز الأحاديث الخاصة، وهذا ما يؤكده قولك: "ولا أتخيّل يوم يعدّي من غير ما اسأل عليه وهو يسأل علي"، هل فهمي لما يحدث خاطئ؟
أرجو أن تصححي لي إذاً..
وأنا لن أقول لك إنه بيضحك عليك، هو مش بيدحك عليك، ولكنكما استعجلتما في تصعيد العلاقة، فسمحتما لأنفسكما – بدافع العاطفة والشوق – بما لا يُسمح به إلا في خطوة لاحقة، وذلك حين تحدث الخطوبة بشكل رسمي.. ما رأيك بهذا الكلام؟؟
وبناء على ما تقدم، وبما أنه مضى وقت طويل من هذين الشهرين المتبقيين، فما رأيك أن تعيدي العلاقة بينكما إلى حدودها التي ترضي الله إلى أن تتم الخطوبة بشكل رسمي؟؟
أليس هذا أدعى إلى أن يرضى الله عنا ويبارك لنا هذا الزواج ويكلله بالمحبة الدائمة؟؟
ومعرفة والدتك لما يحدث لا يقلب الحرام فيصبح حلال، معرفة الوالدة تطمئننا بعض الشيء إلى أنك لست وحدك، ولكن لا تعني أنه يجوز أن يحدث ما يغضب الله تبارك وتعالى.
وبعدين أنت تقولين بأن علاقتكما محترمة جدا واستحالة يلمسني، وأنا أقول لك: هذا فقط حتى الآن، ولا تنسي أن الشيطان لكما بالمرصاد، مش أنت اللي وحشة ولا الشاب هو اللي وحش، أنتما الاثنين لديكما رغبات وعواطف وغرائز، والشيطان "شغلته بقا" أن يستغل كل هذا ليوصلكما إلى إغضاب الله عز وجل، فتكونا رفيقاه في جهنم، لأنه "حلف مش حيدخلها لوحده".. إيه رأيك؟
أسأل الله أن يتمم لكما هذا الزواج بكل خير، وأن يعينكما على التزام حدوده جلّ وعلا، وإن شاء الله ستكونين قرّة عين له وسيكون قرّة عين لك.. في الدنيا والآخرة.. ولكن هذا لن يكون وأنت تبدئين حياتك بما يسخط الله تبارك وتعالى..
أعانك الله على رؤية الصواب وأعانك على التزامه وثبتك.. وإيانا جميعاً..
ولا تنسي أن تتابعينا بأخبارك..