الدنيا بجد داخلة في بعضها
بسم الله الرحمن الرحيم، تحية عطرة للسادة العاملين على الموقع الجميل جدا وبعد................
أنا كنت بعت رسالة من حوالي شهر ولكن للأسف ما حدش رد عليها وكنت كتبت كل المشكلة من أولها لآخرها وصعب إن الواحد يكتب الكلام ده تاني وحاولت أكتر من مرة أبعت ولكن للآسف كانت الرسائل مغلقة لحد الأسبوع اللي بعده وهكذا وكل مرة ما ألحقش لحد النهارده ما تذكرت المعاد وقلت لازم أكتب بس هأكتب باختصار عن المرة اللي فاتت لأن المشكلة اللي كنت هأبعتها طرأ عليها جديد للآسف, الرسالة كانت بعنوان الدنيا ملخبطة تقريبا بس أنا ما عتقدش أنى كتبت شيء خارج عن الحدود مش هطول في المقدمات اكتر من كدة وهاخش في الموضوع مع التلميح للمشكلة اللي فاتت
أنا طالبة في 2 جامعة عندي 19 سنة محبة لكل ما هو جديد واحتمال يكون عندي شيء من الفضول, ملتزمة دينيا, اجتماعية, مرحة, أحب التفاؤل والبسمة الدائمة وأكتر شيء أكره الحزن والنكد والتشاؤم ده ملخص عني............
من سن صغيرة أهلي معايا دينيا وأخلاقيا من تعليم وإرشاد وأن أنا هأكون إنسانة كبيرة "آنسة يعني" وهأتحاسب وهكذا وهتحجب وكل الكلام ده وفعلا أنا كنت بالغة ومحجبة من سنة 5 ابتدائي وإنسانة كويسة وعندي حب غريب لقراءة الحوادث وده لغاية دلوقت وقراية المشاكل وكده ولكن خاصة ما يتعلق بالعرض "اغتصاب,.........." مع أني والحمد لله ما تعرضتش للنوع ده أبدا ودخلت إعدادي ووالدتي كانت متابعاني وبتديني كتيبات وبتتكلم معايا هي ووالدي يعني كنا أصدقاء جدا وكان باين جدا إني آنسة كبيرة في السن الصغير ده
دخلت ثانوي عالم تاني خالص وأهلي ورايا لأن دي مرحلة مهمة ولكن في الفترة دي كنت بحب أبص على الكليبات الأجنبي والأفلام وما فيها من مشاهد فاضحة وزاد الموضوع في 2 وكانت أول مرة للعادة السرية ومن غير ما أكون أعرف وهي مستمرة لغاية دلوقتي بس فهمت هي إيه من قراءتي للكتيبات اللي والدتي بتديهاني زي كتيبات د. فيروز
للآسف العادة استمرت وكنت من النوع اللي ما بعرفش أنام غير على بطني والعادة كانت بطريق الاحتكاك في السرير مع التخيل
وللأسف في جامعة كنا بنستعمل النت وكانت أول مرة أشوف صور سحاقيات من غير قصد وبعد كده بقيت أدور على الصور دي وحضرتك طمنتنا إن ده لا يعني شذوذ لأن تعاملي مع البنات عادي وعاطفتي متجهة للأولاد زي ما خلقنا ربنا لكن قلت جسم الأنثى معروف لينا لكن ما دون ذلك خفت لا افتح على نفسي فتحة أكبر وحتى الآن أنا في مرحلة صراع مع العادة يومين آه و3 لا وهكذا وتوبة وعودة أو أقوم من قدام الجهاز أو أكمل وهكذا يعني صراع مستمر
ظهرت حكاية إني ببص لعورات الناس أتوماتيكيا بدون قصد سواء بنت أو ولد وطبعا اللبس دلوقتي يساعد على كده جدا خاصة أن الكلية عندي كله الموضة وعالم فاضية سواء بنات أو ولاد ولكن مش بطول النظر أبدا بألحق نفسي بسرعة
دا ملخص اللي فات............... اللي ظهر دلوقتي ماعرفش ليه علاقة بالعادة ولا لأ إن أنا بيجيني إحساس رهيب بحكة ممكن يخليني ماعرفش أنام منه "الشفرين الصغيرين" وبالتالي إما أستمر في الحك ولكن مش لاستدعاء الشهوة ولكن مجرد حك بس بعد كده أحس بالتهاب وكبر حجم المكان ده وأنه أصبح صلب نوعا ما وبالتالي أول ما يجي لي الإحساس ده حاليا بألجأ للماء الدافيء والتطهر الدائم ولكن الموضوع ده ظهر من شهرين تقريبا وبيظهر كل 3 أو 4أيام
وبالتالي أسئلتي على كل الموضوع ده كالتالي:
1- بعد التعود على المشاهد بقيت أحس بزيادة إفرازات وسرعتها إيه حلها مع العلم أنى بأحاول الإقلاع التام عن العادة؟
2- برده نتيجة للمشاهد ما بقاش شيء يعدي قدامي وأحس أنه لا يحتمل يعني الحياء بيتشال واحدة واحدة وكمان إطلاق البصر, وبالتالي في حل لحذف المشاهد المطبوعة في العقل واسترداد الحياء خاصة أنه أهم ما يميز البنت؟
3- موضوع الحك وعلاجه هل ده صحيح؟ وهل ليه علاقة بالعادة؟ وإحساسي بزيادة حجم العضو؟
4- أنا حاسة إن علاقتي بربنا قلت ومش بأقرأ قرآن وكمان معنوياتي مش ولا بد بسبب المذاكرة والامتحانات كمان أسبوعين فهل كل ده ليه علاقة ببعضه؟
5- هل أنا في مرحلة مراهقة؟ وهل الأحاسيس الجنسية طبيعية في السن ده؟
أنا آسفة جدا علي تطويل والصراحة الزيادة ولكن أنا أحب أخلص مشاكلي بسرعة ولكن واضح إن المشكلة هذه المرة مركبة
وأرجو إن حضراتكم تردوا عليا في أسرع وقت وشكر خاص جدا لد. وائل ود. فيروز وشكرا لسعة صدركم
وأرجو إن حضراتكم تردوا عليا في أسرع وقت وشكر خاص جدا لد. وائل ود. فيروز وشكرا لسعة صدركم
13/5/2005
رد المستشار
رغم أنك تقولين أن الدنيا (ملخبطة) وتتجولين في رسالتك بين العادة السرية والسحاق ومواقع الإنترنت والمراهقة والحكة والحياء و...... و........
رغم كل هذا... إلا أن الدنيا فعلا (مش) ملخبطة، فأنت استطعت أن تحددي تساؤلاتك في نهاية الرسالة بدقة – ومنطق شديد.....بدأت بهذه المقدمة – التي لا علاقة لها بالإجابة - لسبب واحد فقط وهو: أني رأيت أنه من الأمانة أن ألفت نظرك إلى أنك عاقلة جدا ومركزة جدا وتفكيرك منطقي جدا رغم أنه لا يبدو عليك ذلك – فالمرح والبساطة يخفيان وراءهما عقلا ناضجا وواعيا، وأنا أتنبأ لك بالتميز والنجاح إذا أحسنت اكتشاف نفسك واستثمرت مواهبها.
والآن أجيب على أسئلتك بنفس ترتيبك لها:(1) زيادة الإفرازات قد يكون له علاقة بزيادة الشهوة، (أقصد الشهوة العادية التي لا تصل لدرجة اللذة الكاملة) فالحل هنا هو الوضوء في كل مرة، مع محاولة تجنب المثيرات تماما... الشهوة لن تختفي تماما –لأنها جزء من الفطرة البشرية– ولكن تجنب المثيرات يخفف منها إلى حد كبير، لذلك قال تعالى:• "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم...."• "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصار هن ويحفظن فروجهن..."
أرجوك يا ابنتي - توقفي عن مشاهدة الكليبات والمواقع والصور، فإن هذا سيزيد الأمر سوءا، وقد يتطور لما هو أسوأ من هذا...
(2) المشاهد المطبوعة في العقل لا يمكن أن نحذفها بضغطة زر، فهي ستبقى في الذاكرة وقتا طويلا، ولكن كل ما نملكه الآن هو ألا نضيف المزيد من هذه المشاهد للذاكرة، ثم نبدأ في حذفها – بالتدريج – مع الأيام والشهور بالتناسي والانشغال بالأنشطة الممتعة الأخرى والهوايات والأعمال الصالحة.... فيبدأ حذفها من الذاكرة بالتدريج لأن هناك أفكار ومشاهد أخرى ستحل محلها... وتبدئين في استرداد حياءك شيئا فشيئا...
(3) موضوع الحك وزيادة حجم العضو، سببه غالبا التهاب عضوي، وليس له علاقة بالشهوة أو العادة، وعلاجه هو بعض الدهانات الموضعية المضادة للالتهابات، وربما تحتاجين أيضا لدهان مضاد للفطريات أو البكتريا أو كلها معا... وقد تحتاجين أيضا لأقراص بالفم – مضادة للفطريات... وهذا كله تحدده طبيبة أمراض النساء... وهو موضوع بسيط وليس له من مخاطر أو مضاعفات.
(4) علاقتك بالله هي رأس مالك... وهي خط الدفاع الأول بالنسبة لك، لذلك لا تسمحي لها بان تتأثر بأي حال من الأحوال.. مهما كان انشغالك ومهما كانت ذنوبك.... وحافظي دائما على نصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما شغل عن أفضل الأعمال وأحبها إلى الله فقال : "أدومها ولو قلت"حافظي على القليل ولكن بشكل دائم.. وأمل القليل هو الصلاة – بخشوع – على وقتها، وتلاوة القرآن يوميا – ولو عشر دقائق، وترطيب اللسان بأبسط الذكر – ولو الاستغفار – وقول لا إله إلا الله..(5) أنت فعلا في مرحلة المراهقة... وكلمة (مراهقة) مشتقة من كلمة (رهق) أي (اقترب) فالمراهقة هي مرحلة (الاقتراب) من الرشد... لذلك فإن المراهقة ليس لها سن أقصى، فهناك من يصل سنه على الخمسين وما زال مراهقا لأنه لم يصل للرشد بعد...والأحاسيس الجنسية طبيعية في هذا السن، وهي لا تختفي بعده بل تستمر حتى آخر العمر، ولكن الإنسان بالتدريج يتعلم السيطرة عليها – ولا أقول منعها – وغنما كيف يصرفها في حلال، وكيف يروضها ويخفف من سيطرتها ولا يدعها تتملكه وتفقده إرادته... والطرق لهذا كثيرة... منها : الصلة بالله، الصوم، الرياضة، الانشغال بالأعمال الصالحة، الهوايات الممتعة، الصحبة الصالحة.... ولا تنسي مع هذا كله: "تجنب المثيرات"ابنتي الحبيبة.. أدعو الله تعالى لك بكل الخير والعافية وأن تكوني أكثر نجاحا في التعامل مع نفسك حتى تنالي رضا الله تعالى في الدنيا والآخرة..اللهم إنا نسألك الثبات والتقى والعفاف والغنى.. اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغْننا بفصلك عمن سواك..ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك الدكتورة فيروز جزاها الله خيرا، فقط أقول لك أنني لم أنس الأسلوب الذي استوقفني كثيرا من قبل وأحسب أنه دلني إلى ما تحسبين أننا لم نقم بالرد عليه، راجعي وراء العيون: مشكلات قد تكون م، وأظنها الإجابة التي تسألين عنها لأن إحساسي بالسطور الإليكترونية يقول أن الأسلوب واحد والمشكلة واحدة، سعدت بك على مجانين، وفي انتظار متابعتك.