يوميات الزوجةالعذراء....وهواجس وكهرباء م1
السلام عليكم
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير لكونكم خير معين بعد الله للقلوب الحائرة.
أنا أختكم.... من بريطانيا لا أظنكم تذكرونني وسط هذا الكم الهائل من الاستشارات, أنا صاحبة مشكلة (يوميات الزوجة العذراء : تساؤلات وهواجس وكهرباء!) و(يوميات الزوجة العذراء.... وهواجس وكهرباء)متابعة ويوميات الزوجة العذراء.... وهواجس وكهرباء: مشاركة، لقد من الله علي بحل مشكلتي مع الإنسان الذي أحببته وزدت به حبا الآن.
فبعد شهور طويلة قررت وضع الخجل جانبا,والتحدث في المشكلة مع زوجي كما نصحتموني, وليتني عملت بنصيحتكم منذ البداية وصارحته.
فقد وجدت منه كل ترحاب, وعرفت الحقيقة القاسية فأنا السبب في المعاناة لكلينا فهو ما أن يقترب مني حتى أخاف ويغلق جسمي لاشعوريا فلا يستطيع الدخول فيتراجع ويقول سيعطيني فرصة لأتعود عليه ويزول خوفي. ولكني لم أصدق فكيف جسمي يغلق نفسه رغم حبي لزوجي ورغبتي الطبيعية أن أكون معه؟
ولكني تذكرت أوهامي القديمة ورعبي من الزواج وغشاء البكارة.
فقررت مساعدة زوجي قدر جهدي وبصعوبة بالغة فض الغشاء,ولكن المهمة لم تتم بنجاح, فطلبت أخذي لطبيبة ما أن سمعت شكوانا حتى قالت أنها مشكلة شائعة لدى المسلمات بسبب الخوف والقلق وفحصتني وطلع كل شيء سليم وأني أنا بنفسي أغلق جسمي لاشعوريا, فتذكرت مشكلة قرأتها على موقعكم وهي عن التشنج المهبلي فتأكدت أن هذا المرض عندي لأني تشنجت حتى والطبيبة تفحصني وقد طلبت مني مراجعة طبيب نفسي.
فقرر زوجي أن يقوم هو بدور الطبيب النفسي وتدرج الأمر حتى نجحنا بفضل الله ولكن الآلام كانت شديدة رغم استعمالنا الجل*
أشكركم لتعريفنا بالجل فنحن لم نسمع عنه إلا من موقعكم*
الآلام مع الجل تبقى أقل من بدونه.. والحمد لله رب العالمين أنا حامل الآن في الشهر السادس.. وقد كتبت لأشكر د.وائل أبو هندي ود.أحمد عبد الله على جهودهما لمساعدتي.
رد المستشار
الأخت الكريمة:
أنا سعيد برسالتك، وأعتقد أنها ستشيع حالة من السعادة في العاملين في الموقع، وكذلك القراء.
لا أجد في نفسي رغبة كبيرة في التعليق على اكتشافك بأن التعثر الذي بدأت به حياتك الزوجية كان مرجعه الأساسي هو جهلك وخوفك، وليس عجز زوجك أو عيبا فيه!!!
ومن المضحكات المبكيات أن ملايين العرب والمسلمين رجالا ونساء يحسبون أنفسهم أسوياء جنسيا، وأن العيب في الطرف الثاني، ولا يعرفون غالبا، ولا يعترفون بالتالي أنهم معيبون مثلما كانت حالتك، وتساءلت بيني وبين نفسي إذا كنت أنت قد ترددت وتأخرت في الأخذ برأينا، فماذا عن الآخرين الذين لا يعرفون –ربما– أن المشكلة لديهم؟! شكرا لك مجددا
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرا جزيلا على دعواتك وثقتك وإطرائك، ليست لدي إضافة بعد رد أخي وحبيبي د.أحمد عبد الله غير أنني أود أن أشكر ذلك الرجل الذي حسبنا فيه ما لم يكن فيه على صبره وتأنيه، كذلك أود التعليق على اللبس الذي حدث وهو لبس شائع في بداية الزواج خاصة بين ملتزمين خجولين لا يعرف أي منهما شيئا عن الجنس كما في مشكلة زوجية جنسية: عنةٌ أم تشنجٌ مهبلي ؟، ولا تخجلي فوالله إني أعرف أطباء وطبيبات يقعون مثلما وقعت أنت وزوجك، وكأن الجهل الجنسي مطبق إلى حد أن من يتعلمونه كجزء من دراستهم يخجلون من دراسته، ما علينا فلذلك مقام آخر، مبروك الحمل، أتم الله عليك الحمل والولادة على خير، وبارك لكما في ذريتكما.