وسواس الكفرية: 20 سنة أفكار كفرجنسية! م1
أفكار كفر جنسية متابعة2
المشكلة يا دكتور عندما تأتي هذه الأفكار الكفرية الجنسية أشعر بخوف يقطع القلب وحزن وكآبة فأجهش بالبكاء والحزن على حالي
كيف أتجاوز هذا؟
أريد أن أكون ثابتا عندما تداهمني هذه الأفكار فما الحل؟
3/4/2024
رد المستشار
الأخ المتصفح الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الحل هو الاستمرار في التجاهل والاستمرار في الفعل الذي تفعل يعني لا تغير شيئا مهما اشتد عليك الوسواس إلحاحا وإغراءً تجاهل ولا تغير سلوكك ولا تتحاشى ما يثير الوسواس... بالتدرب على التجاهل والإصرار على التجاهل ستبلغ ما تريد أعانك الله، لكن أنصحك أن تفرح لا أن تحزن كما شرحنا هنا: وسواس الكفرية: تجاهلي، واصلي العبادة وافرحي! وهنا أيضًا وسواس الكفرية: تجاهل وواصل العبادة مع التنبيه على أهمية قراءة الارتباطات الداخلية في كل استشارة أحلناك لها.
يجب عليك التواصل مع طبيب ومعالج نفساني للحصول على العلاج اللازم لاضطرابك النفساني، هذا لا يمكن إنجازه من خلال التواصل النصي غير المتزامن.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: 20 سنة أفكار كفرجنسية! م3
التعليق: لا بأس عليك، طهور إن شاء الله، فكل هم وحزن وضيق ومرض سواء النفسية أو الروحية أو البدنية تكفر السيئات، وترفع الدرجات، ويضاعف الحسنات، لكن ما أنزل الله من داء إلا أنزل معه الدواء، فدواؤك هو التحصين وذكر الله، وإتخاذ الشيطان عدو لك، وإعلان منك بمحاربته وعدم إستسلام له قال سبحانه وتعالى ( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) وقال سبحانه وتعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( وآمرُكم بذكرِ اللهِ كثيرًا ، ومثلُ ذلك كمثلِ رجلٍ طلبه العدوُّ سراعًا في أثَرِه ، حتى أتى حصنًا حصينًا فأحرزَ نفسَه فيه ، وكذلك العبدُ لا ينجو من الشيطان إلا بذكرِ اللهِ) حديث صحيح. فعليك يا أختي على أقل الأحوال قراءة آية الكرسي دبر الصلوات المكتوبة، مع سورة الإخلاص والفلق والناس، وتسبيح 33مرة، وتحميد 33مرة، وتكبير 33 مرة، و قول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء 10 مرات بعد صلاتي الفجر والمغرب مباشرة بعد إستغفار ثلاثاً وقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال الإكرام، وأما أذكار الصباح قبل الشروق، والمساء قبل الغروب، وأذكار قبل النوم فعليك بقراءة آية الكرسي لانها حرز من الجان، و كذلك قراءة سور الإخلاص والفلق والناس ثلاث مرات، لانها تكفيك من كل شيء، و كذلك قول ( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، 3 مرات) و قول ( اللهم فاطر السماوات والأرص رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر شيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم ،مرة واحدة) وقول ( بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، 3 مرات ) تقال هذه الأذكار صباحاً ومساءً وقبل النوم، و قول (رب اغفر لي وتب عليّ, 100 مرة) و (سبحان الله وبحمده, 100مرة)، وقول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، 100 مرة ) ( سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ،و لا حول ولا قوة إلا بالله، 100 مرة لكل منهنّ، فهنّ أحب الكلام إلى الله. وعليك بتلاوة القرآن كل يوم جزء واحد (حزبان) وتعلّم تفسيره من كتب التفسير أهل السنة مثل تفسير السعدي، وتفسير مختصر ابن كثير.