هل التوبة تغني عن الترقيع؟

رد المستشار

ابنتي الطبيبة

لا حول ولا قوة إلا بالله..... آلمتني يا ابنتي...... سترك الله إن شاء الله

 

أرجو أن ننسي فكرة الاعتداء وأنت صغيرة..... أنا لا أكذبك ولكنها لا معنى لها ولا داعي..... وغالبا لم تكن السبب في فقدانك عذريتك

 

كلمة واحدة وليس عندي سواها أريد أن أخبرك بها..... وهي الحق والله وحده يعلم: إذا كنت قد تبت..... توبة نصوح..... أي عدت إلى الله تائبة نادمة باكية..... مستغفرة..... شاعرة بفظاعة ما ارتكبت..... فالمشكلة ليست في أنها غلطة واحدة..... كما يقولون لا تنظر إلى صغر الذنب وانظر إلى من عصيت

 

فإذا كنت قد ندمت وتبت وتحاولين التقرب إلى الله بالصلاة والاستغفار وقراءة القرآن..... فسيسترك..... ولن يفضحك..... وسينطبق على زوجك الطبيب سر هذه الآية: بسم الله الرحمن الرحيم: "فأغشيناهم فهم لا يبصرون"

 

أكثري من الدعاء والرجاء وقفي على باب الله بالذل والرغبة الحقيقية الصادقة أن يقبلك ويغفر لك

 

أما إذا كانت المسألة غير هذا..... فلست أدري ما هو الحل...... ولكن لا أنصحك بالترقيع فلا تضيفي إلى ذنوبك الكذب والخديعة....

فالعقد شريعة المتعاقدين وهذا تدليس على عقد الزواج.... وخداع لشاب لا ذنب له إلا أنه تقدم إليك طاهرا طالبا منك أن تحملي اسمه..

 

وإذا كنت خائفة على أهلك أو منهم فأين كان هذا الخوف وهذا الاحترام حين استسلمت طواعية.... ثم ذهبت وحدك لإجراء عملية تخاف كثير من المتزوجات من التعرض لها وحدهن؟

 

ومهما مرت الأيام...... فإن الله وحده هو الستار وليس أي عملية.... والكذب مفضوح ولو بعد حين

حاولي أن تكوني في معية الله ليكون معيتك.... أي حاولي أن تكوني مع الله ليكون معك

هذا هو الحل الوحيد

 

ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الزميلة العزيزة أهلا بك على مجانين ليس لدي ما أضيفه بعد ما تفضلت به مجيبتك الدكتورة نعمت جزاها الله خيرا غير أن أضيف لك بعض الروابط من على استشارات مجانين ترين فيها كثيرا من القصص المشابهة وردود مستشارينا عليها، فقط قومي بنقر ما يلي من عناوين:

(باد جيرل)...لست سيئة ونحن معك

مشاركات على مشكلة باد جيرل
فض الغشاء بالإكرنبج : ثم الترقيع!
الضائعة: ترقيعٌ أمِ صراحة؟؟
الترقيع: غياب العقل، والتفتيش في السرائر: مشاركات
للضمير أم للوعي أم للغشاء ؟ كله ترقيع !!!
 

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.
ويتبع >>>>: هل التوبة تغني عن الترقيع ؟ م

المستشار: د. نعمت عوض الله