وسواس النجاسة: أبي والدم المسفوح! م2
متابعه بعد فتوي سنية إزالة النجاسة
السلام عليكم، كنت تواصلت من فترة ونصحتموني بالالتزام بفتوى سنية إزالة النجاسة وتحسنت كثيرا ولكن كان لي بعض البواقي مثل أني أستنجي بشكل طبيعي وإذا أصابني بعض رذاذ النجاسة لا أحتمل أن أتركه فأغسله بالماء كذا مرة، ولكن ليست مشكلة كبيرة فأنا تحسنت بنسبة ضخمة عن الحال الأول، ولكن بقي لي شيئان
الأول أثناء الجماع، زوجتي تلمس فتحة قضيبي من الداخل فيزاولني إحساس أن يدها تنجست وتنجس كل شيء، أو بعد القذف حدوث انتصاب بعده
أري أن المني الذي خرج يرتد للداخل ثم يخرج، فأوسوس أنه نجس، فهل يحب علي فعل شيء أم أتعامل بدون أي رد فعل وأنه ليس بنجس لأني أعمل بقول طهارة المني
والآخر أني أرى قليل من المذي قبل القذف على الفتحة فيختلط به المني بعد القذف فينتابني شعور الذنب أن ذلك نجاسة يجب تطهيرها ولكني أتجاهل كل ذلك عملا بالفتوي وعندما أستنجي من التبول أغسل يدي بالصابون لأن يدي دهنية فأشعر أنه يحب غسلها بالصابون حتى أتخلص من النجاسة بها
أو وأنا بالخارج أسير في بعض ماء مجاري بالشارع فيتخلل لقدمي فأتجاهل وأتوضأ على جوربي وأصلي، هل يجب أن أستمر في هذا أم أنه يجب علي فعل شيء آخر؟ أو أنه هل علي أي ذنب أو خطأ؟؟
أنا ينتابني شعور بالذنب يقول لي أني أصلي خطأ أو لو وقفت أمام بالناس أشعر أني خطأ وكل حياتي خطأ، ولكني أحاول أن أتماسك، فأتمنى لو كان شيء مما فعلته خطأ أن تدلوني وآسف على كثرة الأسئلة
أنا بحاول ألتزم
وذهبت لطبيب نفساني ولكنه أعطاني دواء يجعلني أنام ليس أكثر ولم أستفد
18/4/2024
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "حمزة"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مرة أخرى
لا تعلم مدى سروري عندما يتحسن موسوس بعد معرفته الأحكام، وفقك الله إلى الأفضل دائمًا وعافاك المعافاة التامة.
-المني طاهر، ورجوعه إلى الداخل ثم خروجه لا ينجسه، ولا تتنجس يد زوجتك أيضًا.
-المذي الذي يسبق خروج المني معفو عنه، ولا ينجس المني.
-لا داعي لغسل اليد بالصابون لتطهيرها، حتى لو كانت دهنية، حتى لو كان بها أثر زيت أو فازلين.
-لم أفهم قولك: "فأتوضأ على جوربي" هل تعني: تمسح عليه؟ ماشي، لكن امسح المكان الذي لم تصبه النجاسة فقط. إذ مسح الجوربين جائز عند جماعة من الحنابلة، ويشترط عند الحنابلة أن تمسح أكثر الجوربين، وطبعاً ألا تمس النجاسة، فإذا كثرت نجاسة الجوربين فلا تمسح عليهما
أما إن كنت تقصد أنك توضئ قدميك ثم تعود فتلبس الجوربين، فلا شيء في هذا عملًا بسنية إزالة النجاسة.
هذا الكلام كله فيما لو كنت فعلًا متيقنًا من أن ماء الشارع هو ماء المجاري، أما إن كنت تشك فلا نحكم بنجاسة الماء ولا نجاسة الجوربين.
لا إثم عليك طبعًا في كل ما تفعله، فالموسوس مريض معذور، عدا عن أنك لم ترتكب خطأ أصًلا! والشعور بالذنب لا أدري هل هو اكتئاب؟ أم أن الوسواس يسبب هذا؟ نحتاج لرد د.وائل.
عليك الاستمرار على الدواء فترة طويلة قبل أن تحكم هل استفدت منه أم لا
وفقك الله وثبتك على تطبيق العلاج السلوكي والدوائي
ويتبع>>>>>: وسواس النجاسة: أبي والدم المسفوح! م4