الخائف أن يكون شاذا: لا أحد يستطيع طمأنته؟ م6
هل أنا شاذ أم تحولت إلى شاذ أم خلل في ميولي الجنسية؟
دكتور، خائف جدا أنا الآن، قرأت عندكم عن الجوع للأبوة مفتاح الشذوذ الجنسي، أحس بخوف كبير الآن وحزن وتولد في المشاعر، إذ قرأت أن الولد الشاذ من الطفولة وبداية البلوغ ينجذب للوسيمين المشعرين مفتولي العضلات، ويريد أن يمتلكهم وأن يمارس معهم الجنس والعاطفة، بينما أنا لا أريد ممارسة الجنس معهم أو أنجذب لهم عاطفيا أو جنسيا، فقط عند رؤيتهم مثلا في الطريق أو صدفة في مواقع التواصل أو عندما تأتيني فكرة أنني منجذب لهم وأذهب لأتأكد أنني لست كذلك، أحس بنبض في القلب والضيق والخوف وأحس أنني منجذب لهم.
خائف جدا يا دكتور أنا في حياتي لم أشعر هكذا من قبل فدائما أثار من النساء يعني لم يثرني الرجال في حياتي، منذ وعيي بالجنس أثار من النساء واقعا وخيالا، ولم أشعر في حياتي أنني قليل رجولة، صحيح أنا ووالدي في عمر مراهقتي لم نكن في أحسن الأحوال لكن هذا ليس مبررا أو سببا أراه مقنعا لأكون شاذ أو حولني إلى شاذ، منذ قراءتي لذلك وأنا خائف جدا.
سؤالي: هل أصبحت شاذا؟
هل ضعف العلاقة مع الوالد تحولك إلى شاذ؟؟؟؟؟. أنا خائف جدا جدا جدا.
14/5/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "المكتئب" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تقول: (منذ قراءتي لذلك وأنا خائف جدا) والحقيقة أن هذا غير صحيح فأنت خائف جدا إن قرأت عن الجوع للأبوة وإن لم تقرأ ولا شيء سيطمئنك قبل الحصول على العلاج من طبيب نفساني، ولا معنى للرد على تساؤلاتك نفسها أكثر من مرة.
قلت لك سابقا وهنا تكرار: (في كل الأحوال راجع الإجابات السابقة وستجد ردودا على كل أسئلتك، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين لكن لا تكتب لنا مرة أخرى إلا بعد العرض على طبيب نفساني والبدء في تلقي العلاج).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: الخائف أن يكون شاذا: لا أحد يستطيع طمأنته؟ م8