وسواس النجاسة: أبي والدم المسفوح! م3
فتحة الذكر
ا رفيف شكرا جزيلا على الاهتمام بالرد، وأنا أتحسن كثيرا جدا بعد كل فتوى تردي علي بها وجزاكي الله كل خير فعلا
بالنسبة لمسألة أن الزوجة تلمس داخل فتحة القضيب، هو يحدث أثناء المداعبه باليد
تلمس الأصابع الفتحة وأحيانا تلمس داخل الفتحة (الجزء الرطب الداخلي) عن طريق الخطأ في الأغلب
فهل هذا ينجس يدها؟؟
وأحيانا نفسي أجد الملابس دخلت بداخلها عند الجزء الرطب وأخشى أنه تنجس
ولكني أصمد عملا بفتوى سنية إزالة النجاسة ولكن يصيبني القلق أو الشعور بالذنب فقط
وكنت أقصد المسح على الجوارب فعلا
أما عن الدهن
أقصد عندما تكون النجاسة أصابت شيء دهني مثل الزيت أو السمن
ليس يدي وبها زيت
كل هذا من باب الاطمئنان
أنا ألتزم بالفتوى وكله بفضلك بعد ربنا ولكن أريد أن يطمئن قلبي أكتر
وأما عن المذي فأنا بمجرد الانتصاب يخرج مني بضع قطرات وقد تصيب الملائات أو اليد قبل أن يحدث القذف، فكان سؤالي عن هذا، ولكن إن كان كل هذا ليس له اعتبار فأريد فقط أن تطمئنيني أني على الطريق السليم ولا أحتاج لتطهير أيا من هذا كله!!
17/5/2024
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "حمزة" على موقعك مرة أخرى
تطهير الدهن: إن كان جامدًا كالسمن، تزال النجاسة وما حولها ويستعمل الباقي، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا وَقَعَتِ الْفَأْرَةُ فِي السَّمْنِ فَإِنْ كَانَ جَامِدًا فَأَلْقُوهَا وَمَا حَوْلَهَا وَإِنْ كَانَ مَائِعًا فَلاَ تَقْرَبُوهُ)) رواه أبو داود والترمذي. طبعًا المقصود الفأرة الميتة وليس الحية.
وأما إذا كان مائعًا كالزيت: فذهب المالكية والشافعية والحنابلة أنه لا يطهر للحديث السابق. وقال الحنفية: يصب فوقه الماء ويحرك جيدًا، ويترك حتى يطفو الزيت على الماء ثلاث مرات، ثم يؤخذ.
ولا أريد أن أطمئنك، ببساطة لأنك موسوس وعليك أن تكف عن طلب الطمأنة، وتتجاهل رغبتك في ذلك.
وفقك الله