أقوال وحركات كفرية.. ولكن لم تكفري!! م
استشارة: وسواس أم ماذا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرسلت لكم سابقا وأجبتموني بأن ما بي هو وساوس قهرية وعملت بقولكم جزاكم الله خيرا، فلم أعد أهتم بشأن الأقوال والألفاظ والمشاعر الكفرية، وقد تناقصت لكنها لم تذهب، وتجاهلت أمر الحسد فخف كثيرا كثيرا ومثله شأن الغضب غير المبرر ولله الحمد والشكر، لكن الآن أشعر أنهم يعودون إليّ ولكن سأستمر بالتجاهل حتى أبرأ بإذن الله.
أما الآن فأريد أن تفتوني في أمري: أنا أشعر أني صرت أغضب وأنا أدعو ربي، فتصير نبرة صوتي قبيحة بشعة، ومنذ يومين صرت إذا لفظت اسم الله عز وجل لفظته بغضب (لا أدري كيف أصف لكم)، وقد لفظت اسم الله سبحانه وتعالى بطريقة خاطئة فغيرت الحروف فصار الأمر شركا، لكنني استغفرت ربي وأسأله أن يعفو عني، ومن حينها وأنا أشعر أنني كل ما قلت (الله) أو سميت باسمه، لفظت اسمه بتلك الطريقة فتجاهلت وقلت لنفسي إن ما بعد الخطأ الأول ذاك صار وسواسا فهو لا يتركني.
فهل ما ذكرت لكم في هذه الاستشارة وساوس؟ أم أنني في ذنب عظيم؟
وجزاكم الله خيرا
20/5/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "رح" أو "أمة الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بل هو وسواس شعورك بالغضب أثناء الدعاء فهو قادر على العبث في مشاعرنا وتلبيسها علينا، وتغير نغمة الصوت، وقلب الحروف كذلك وسواس فهو من الأول وسواس وفي الآخر وسواس وعليك الخروج من هذه الدوامة، ومواصلة التجاهل النشط..
اقرئي على مجانين:
و.ذ.ت.ق: أخاف ألا يقبل التزامي!
وسواس خوف من الذنب وتعمق قهري و.ذ.ت.ق
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.