وسواس الكفرية: الاطمئنان للفكرة، حيلة وسواسية!
تكفير النفس
السلام عليكم، آسفة لا أعرف كيف أكتب مقدمة رسالتي وكيف أبدأ ولكن أشكركم على إجابتكم علي في المرة الماضية.
لدي عدة تساؤلات أرجو الإجابة علي:
هل من الطبيعي أنني عندما أرسلت لكم وفي داخلي أعرف أن أفكاري وحالتي كلها وسواس لكن نيتي عندما أرسلت لكم هي أن تقولوا لي إنه وسواس لكي أتوقف عن الاستغفار وأنا لا أتعاجز عن الاستغفار لكن كأنني أردت التهرب من هذه الأفكار فهل أنا أخطأت بهذا الشيء وعليّ إثم؟ مع أنني والله كل يوم أستغفر لكن سئمت من هذه الأفكار.
وعندما أفكر بشيء أو أخطئ بشيء يأتي في بالي حكمه كفر فأبدأ بالاستغفار المشكلة لا أتذكر هل قلت على نفسي إنني كفرت أم لا (أصبحت تأتي هذه الفكرة عندما قلتها على نفسي خصوصا لحظة الغضب) أنا لا أعرف ماذا أريد أن أوصل لكم لكن أشعر بألم كبير وأريد التكلم لأحد سيفهم وضعي ويجيبني
وحاولت عدة مرات أقرأ كتبا عن الدين تبدأ تساؤلات وأفكار كثيرة في رأسي... أعلم أنني لا أساعد نفسي بكثرة الاهتمام بهذه الأفكار لكن عندما تأتي أشعر أن شيئا يمسك قلبي وجسدي ويؤلمني كثيرا
وأحاول التجاهل فأنجح في بعض الأحيان
وآسفة على الإطالة
20/5/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "جوجو" أو "رنا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
عندما أرسلت لنا ونيتك أن نقول لك وسواس لتتوقفي عن الاستغفار القهري لم تخطئي بهذا الشيء وليس عليك إثم، وأفكار مثل ربما كفرت أثناء غضبي هي من أشهر حيل الوسواس فلا تهتمي لها، وما تعجزين عن قوله يتعلق بمشاعر تجدينها غصبا تفرض نفسها وإرادة مختلة لا تملكين لها تفسيرا لكنك لا تكونين كاملة الإرادة بالفعل، كل هذا من الوسواس القهري الذي قد يكون جزءًا من أعراض اضطرابك.
أخيرا أكرر النصيحة بأن أن تتوجهي إلى طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلاج المتكامل لحالتك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس الكفرية: الاطمئنان للفكرة، حيلة وسواسية! م1