|
| 
|
إصابات الولادة والوسواس: المهم العلاج يا ناس! م19
القلق من الراحة!!
السلام عليكم يا دكتور وائل، ليك كل الشكر يا دكتور وائل على كل اللي قدمته ليا طوال خمس سنين تقريبا من معاناتي من الوسواس سواء من ردود حضرتك على الاستشارات أو المقالات المفيدة التي ساعدتني في مواجهة الوسواس، وأنا بكتب الاستشارة دي برضو زي اللي قبلها كنوع من الفضفضة والشكر لحضرتك
وحاليا الحمد لله خدتك مشوار طويل لأول مرة في التعافي من الإباحية التي كل يوم أتأكد أنها كانت من أسباب شدة الوسواس عليّ وبرضو باخد العلاج حاليا بانتظام وإن شاء الله مش هوقفه زي ما كنت بعمل، مقدرش أقول إني تعافيت من الوسواس لكن أقدر أقول إني في مشواري للتعافي بمعنى إني كل يوم أحسن باختلاف عن قبله وأتمنى يكون يفضل تحسن بدون انتكاسة.
ومن الإيجابيات الفترة دي هي:
1-الاكتئاب قل بنسبة كبيرة جدا مش أحسن حاجة لكن بقي لي نفس للحاجات التي كنت بحبها شوية
2-الشهوة رجعت بعد ما كنت في فترة من الفترات حاسس إني فقدت شهوتي ودا أعتقد كان وسواس أو بسبب الاكتئاب والانتصاب الصباحي وحاسس إني بقيت أفضل جنسيا
3-النوم بقى أفضل ومبقاش يجيء لي أرق زي الأول أو قلق من الوسواس، في بس حاجة واحدة يمكن هي ذي المشكلة اللي عندي الفترة ذي وهي إني بقيت أحس إني مش متعود على إحساس الراحة، بمعنى إني لما بنسى الوسواس برتاح وبحس بسعادة، بس بحس بقلق برضه وأنا مرتاح من الوسواس، يمكن علشان بخاف الوسواس يرجع تاني في أي وقت مش عارف بس عاوز أعرف أتصرف إزاي مع إحساس القلق من الراحة؟!
من بعد ما بدأت أحس إني نسيت الوسواس بقيت حاسس إن الحياة سهلة جدا كأن الوسواس اللي عندي هو أكبر مشكلة في الحياة، هل الإحساس ذا طبيعي لأني عاوز أحس بمشاكل علشان أعرف أعيش، مش عارف حضرتك فاهمني ولا لاء يا دكتور بس أنا حاسس إني نسيت هي مشاكلي كانت إيه قبل أو من غير ما يكون عندي وسواس ههههه
دا تقريبا ملخص اللي بيحصل الفترة دي
وآسف لو أطلت في الحديث يا دكتور
5/6/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "Ahmed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نبشرك خيرا إن شاء الله فإرهاصات التحسن بدت لك ونسأل الله أن يعينك على مواصلة التعافي من الإباحية، أما بالنسبة للوسواس فإن الرحلة معه أطول لأن له تاريخا معك أسبق من مشكلتك مع مشاهدة الإباحية، وأما قولك (إني لما بنسى الوسواس برتاح وبحس بسعادة، بس بحس بقلق برضه وأنا مرتاح من الوسواس، يمكن علشان بخاف الوسواس يرجع تاني في أي وقت مش عارف) فإن ما نعلمه لمن نعالج هو أن بقاء خوفك من الوسواس معناه أن تحسنك كان مبنيا على التحاشي.. فإذا هجم عليك الوسواس انتكست.. بينما العلاج الصائب يبنى التحسن فيه على تجاهل وسواس موجود حتى وإن سكت بمعنى أنك تدرب نفسك على تجاهل الوسواس كلما حدث وليس تناسيه ولا تحاشيه، والغرض من التعرض هو استثارة الوسواس للتدرب على عدم الاستجابة له إلا بالإهمال، لماذا تخاف من شيء تستطيع تجاهله؟
إذا كان قصدك أو ما تخاف منه وتسميه رجوع الوسواس هو رجوعك أنت لما كنت تفعل عندما تأتي الفكرة الوسواسية فهذا شيء طيب، أما إذا كنت تقصد رجوع الفكرة الوسواسية في ذاته فإن خوفك منه معناه عدم اكتمال العلاج وبالتالي فإن ردنا على طلبك (عاوز أعرف أتصرف إزاي مع إحساس القلق من الراحة؟!) يكون واظب على جلساتك العلاجية وتدرب أكثر على التعرض الذي يستفز الوسواس لتتدرب على تجاهله بدلا من الخوف من رجوعه.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>: إصابات الولادة والوسواس: المهم العلاج يا ناس! م21
تعليقات الأعضاء