بطء وسواسي أم اكتئاب وسواسي أم ماذا؟ م8
جذور مشكلتي
عندما كنت مراهقا وكان أبي حيا كان يُكرهني على القيام بطلبات بطريقة قد تكون مهينة وأنا قد أكون غير مستعد فأكون خائفا أن أرفض فأكون طفلا عاقا ويغضب مني وأخيب أمله ويتهمني بالكسل ويحتقرني وفي نفس الوقت أكون خائفا أن أقبل فأفقد احترامي لذاتي ووقتي وراحتي وحالتي النفسية
كنت أغضب داخليا أنه لا يحترمني ولا يقدم لي الدعم العاطفي وأجد صعوبة في استعادة هدوئي والتواصل الهادئ الصريح كالبالغين وتقديم البدائل له خاصة أنني أرغب في المساعدة وتقديم النفع للجميع
لتلك الأسباب أشعر بالقهر والعجز
أبي توفي وما أتحدث عنه حدث منذ عشرات السنين وأنا حزين لأن ذلك يؤثر إلى الآن في علاقاتي مع مدير المكتب ومع السلطة وحتى مع زوجتي
أنا أريد اليوم ثلاثة أمور أراها من حقي
1. الطلب برفق واحترام ولباقة.
2. تقييم القدرة على القيام بالمهمة: ينبغي للشخص الذي يطلب مني طلبًا التحقق مما إذا كنت قادرًا على تنفيذ المهمة، ويجب عدم وضعي في مواقف صعبة.
3. انتظار الاستعداد للقيام بالمهمة: يجب أن يحترم الآخرون وقتي وحالتي النفسية، وعليهم أن ينتظروا حتى أكون جاهزًا ومستعدًا للقيام بالمهمة.
لضمان الحصول على هذه الحقوق الثلاثة أريد أن أتعلم وضع حدود للشخصيات السامة والمتلاعبة والمخيفة.
ماذا أفعل؟
12/6/2024
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
ما هو واضح في بيانتك الشخصية بأنك عاطل عن العمل. من الصعب تفسير مشاكلك بسلوك الوالدين وما يميل إليه الموقع أن عطلك عن العمل هو لأسباب صحية.
الإنسان يقدم على العمل الذي هو قادر على القيام به استنادا إلى خبرته وكفاءته. حين يعمل الإنسان عليه احترام من يشرف على ويدير عمله، ولا يوجد عمل في عصرنا هذا بدون السعي إلى تحقيق الهدف في فترة زمنية معينة يقررها مدير العمل. المشكلة بصراحة لا تكمن في مدير عملك أو المؤسسة التي تعمل فيها وإنما فيك أنت. لا أظن أنك قادر على العمل لأسباب صحية.
وفقك الله.