وسواس الكفرية: عرفت فأحسن التجاهل أسبوعين! م
وسواس في الدين
السلام عليكم ورحمة الله كنت قد أرسلت لكم من قبل في سؤال حول وسواس العقيدة الكفرية والنطق بها وفي الاستهزاء تحسنت منه الحمد لله لكن كل مرة يأتي شيء جديد، آخرها شخص قال كلاما يحتمل فيه شرك أو كفر فأنا قلت نعم خرجت مني تلقائيا بدون تركيز وهو يتكلم معي
ثم تفطنت أني لا يجب عليّ قول نعم على كلام فيه شرك أو كفر فهاجمني الوسواس إني كفرت أو أشركت بالدين لأني قلت نعم
فما حكمها؟ وشكرا.
6/7/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
يا "محمد" لن تتوقف الوساوس عن التجدد والتشكل والتكرار هذه حقيقة لابد أن تدركها، ولابد لذلك أن تتوقف أنت عن التأثر بالوساوس الكفرية أو الشركية فلا تخشاها ولا تصدقها ولا تتساءل حتى بشأنها لأنك عرفت أنها وساوس لا قيمة لها لا تعبر عن حقيقة ولا حساب عليها، ولا يمكن أن تبقى كلما تغير عليك الوسواس خُدعت به وأعدت التساؤل والاستشارة بشأنه.
لكي يكفر أحدهم فلابد أولا أن يكون مكلفا -ومريض الوسواس غير مكلف-، ولابد ثانيا أن يكون واعيا مدركا ومريدا للكفر ولا يمكن الكفر جاهلا، ساهيا! وبالصدفة! وبالتالي فإن ما ذكرته من أمثلة لا يكفر بسببه العاقل المكلف، فما بالك بالموسوس؟ يعني لا فرق بين قلت نعم أو لم تقل لأنك لم تكن مركزا فيما تقول، وثانيا لأنك موسوس غير مسؤول!
يا "محمد" لا توجد قيمة حقيقية إذن لتكرار الإرسال فلا عرض المزيد من السيناريوهات الوسواسية يفيد أحدا، ولا تكرار طمأنتنا لك تفيد على المدى البعيد، وهي على المدى القصير ربما تؤخر تحركك لطلب العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: عرفت فأحسن التجاهل أسبوعين! م2