الخائف أن يكون شاذا: هل تحولت إلى شاذ أم وسواس؟ م
هل أنا شاذ أم ثنائي؟
سأختصر رسالتي بعد السلام عليكم، محتوى تفكيري: منذ أن أستيقظ تأتيني أفكار ومشاعر أنني شاذ ولا أستطيع وقف التفكير في مشكلتي في انجذابي للجنس المماثل.
المشاعر (الطامة الكبرى): أشعر أنني منجذب للرجال الوسيمين والمشعرين والملتحون مع وجود نبض القلب وأحاسيس في الدبر في نفس الوقت أكتئب وأشعر بالهم والغم مع عدم وجود رغبة جنسية بهم أبدًا ولا حتى انتصاب، كم هذا مقرف!! المشاعر هي التي تجعلني حزين و كئيب، لا أستطيع تقبل مشاعر عكس ميولي الصحيح (الغيرية)،كذلك برود من ناحية النساء جنسيًا، كيف طوال حياتي أحب النساء و الآن أحس أنني منجذب للرجال؟؟ هذا سخف!! تعبت، يا الله أمتني على أن أعيش شاذًا يومًا، والله لم أكن هكذا أبدًا.
أرجوكم ردوا علي، ولكم وعد مني أن أذهب لطبيب نفساني بعد ردكم.
1- كيف يصبح الغيري في عمر 17 مثلي؟
2- ما سبب المشاعر تجاه الرجال؟
3- ما سبب برودي ناحية النساء؟
أعيش في كآبة وإحباط وهم وغم منذ 3 سنوات.
مشكلتي هي المشاعر تجاه الرجال، تعبت منها، تشعرني بالغم والضيقة.
22/7/2024
رد المستشار
شكرًا على متابعتك.
استشارة اليوم لا تختلف عن استشارة تمت الإجابة عليها قبل أسبوعين فقط وأصبحت تستعمل استشارات الموقع للبحث عن الطمأنينة بدون فائدة. لا أحد يعرف توجهه الجنسي سوي الإنسان نفسه وقد يتعامل معه سرًا أو علانيةً ولا يحتاج أن يكتب إلى مواقع إلكترونية لكي يكتشف هويته الجنسانية. الإنسان الغيري لا يتحول إلى مثلي فجأة في عمر سبعة عشر عامًا وإن اتضح له بأن ميوله الغيرية لا تلبي احتياجاته الجنسية يقبل بأنه مثلي ويرفع الستار عن الكبت النفساني الدفاعي الذي يمارسه، ولا يحتاج إلى استشارة أحد ولا يصرح بأنه سينهي مشوار حياته بدلًا من القبول بميوله المثلية كما تشير إلى ذلك في بياناتك الشخصية.
تعاني من هذا الأمر منذ ثلاثة أعوام وتشير أيضاً بعدم وجود هوايات أو عمل أو تعليم في الوقت الحاضر. لا يستطيع الموقع التعليق على طبيعة ظروفك البيئية وأزماتك الشخصية ولكن ربما الفراغ الثقافي والعاطفي الذي تعيش فيه لعب دوره في تركيزك على الجانب الغريزي من وجودك. لا أحد يعلم سبب برودك تجاه الإثاث وانجذابك للرجال سوى أنت!!
ما ينصح به الموقع هو أن تراجع طبيبًا نفسانيًا وتتحدث معه أو تحسم أمر توجهك الجنسي بنفسك دون استعمال المواقع الإلكترونية.
هداك الله
ويتبع>>>>>>>: الخائف أن يكون شاذا: هل تحولت إلى شاذ أم وسواس؟ م2