وسواس الرياء والغسل وقطع النية و.ذ.ت.ق م18

رد المستشار

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "يو" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك

ما زلت ترسل الرسائل ذاتها وتراوح في مكانك، ولا أدري ما الفائدة من هذا!! ترفض الذهاب إلى الطبيب وتعلل ذلك بتعب والدك من الذهاب إلى طبيب القولون!!! ومن قال أننا سننصحك بطبيب قولون!!! نحن نقول اذهب إلى طبيب نفساني!!

-الغسل والوضوء السريع، مختصره: "أن تغسل العضو وتنتقل إلى غيره حتى لو لم تكن متأكدًا من وصول الماء إليه" الموسوس يصح غسله مع الشك في وصول الماء...، ولهذا يصح وضوؤك سواء اعتقدت أنه خطأ أم لا.
-أنت موسوس لا ينتقض وضوؤك بالأحاسيس التي تشعر بها في بطنك أو في المستقيم

-قلت لك سابقًا: تصبح عالمًا بالانتساب إلى مدرسة شرعية وحضور دروس العلم الشرعي في المساجد.
-الإجابات السابقة غير مهمة باعتبارك غير مهتم بالذهاب إلى الطبيب وغير قادر على تطبيقها.

سؤالك الثاني هو الذي يستحق الإجابة الآن...... يا بني الدنيا دار بلاء، لا يوجد إنسان مرتاح وإنسان غير مرتاح! يوجد إنسان موسوس، إنسان مريض مرض جسدي، إنسان يعيش في منطقة حروب، إنسان فقير لا يجد ثمن طعامه، إنسان فقد والديه، إنسان حرمه الله الأولاد، إنسان مضطهد يعاني العنف الأسري..... وأنت وكل هؤلاء في امتحان، وكل واحد عليه أن يقدم الإجابة الصحيحة.... هي مكتوبة أخبرك بها الشرع، وعليك أن تطبق فقط!

وأنت عندما يخطر في بالك ترك الدين لأنه صعب وتضجر منه، فأنت في الحقيقة ضجر من طقوسك الوسواسية التي لا علاقة لها بالدين، فعليك أن تفهم ما الذي يزعجك.....، الدين سهل غير مزعج، ولكن عندما تطبقه بطريقة خاطئة فالعلة منك وليس من الدين، سواء كنت معذورًا في تلك العلة أم غير معذور. وعليك أن تغير نفسك أنت، وهذا ما لم تستطعه إلى الآن، ولا تريد الذهاب إلى من يساعدك في ذلك

ربما تمر الخاطرة في ذهنك: أن لو كنت غير مسلم لارتحت من التطهر، فلست مؤاخذًا إن جعلت الخاطرة تمر بهدوء، فقطعتها ولم تكثر الأخذ والرد فيها..... النفس عندما تضجر يمكن أن يلقي الشيطان فيها أي خاطرة، فعليك ألا تمحصها، وألا تخاف منها فهي طبيعية عند كل البشر

لا أدري هل ستستفيد هذه المرة أم كالعادة (دق المي وهي مي) كما يقول المثل عندنا..... يعني مهما دققت الماء سيبقى ماء ولن يتغير فيه شيء.... أرجو ألا تكون كذلك

أعانك الله
ويتبع>>>: وسواس الرياء والغسل وقطع النية و.ذ.ت.ق م19

المستشار: د. رفيف الصباغ