الخائف أن يكون شاذا: هل تحولت إلى شاذ أم وسواس؟ م1
هل أنا شاذ أم وسواس أم اكتئاب أم ذهان؟
السلام عليكم، أرجو منكم الرجاء الكبير أن تقرؤوا استشارتي كلها والرد على أسئلتي كلها خااااصة السؤال الرابع.
أريد أن أضيف بعض التفاصيل، منذ قرأت استشارة الميول المثلية والطريق، توسوست، هل تمني وسامة أو مصادقة شخص وسيم دليل أنني شاذ بدون وعي مني أو دليل مثلية؟؟؟؟، خائف إنه تحولت من تمني وسامتهم أو مصادقتهم إلى مشاعر جنسية تجاههم، إضافة كأي مراهق تأتيه أفكار طفيفة مثلية تجاه شخص أو آنذاك، أتذكر فكرة أو اثنين تجاه شخص أو شخصين لا غير، ولم أمارس العادة عليهما، فقط أفكار عابرة، لكن لم تتطور، ولله الحمد، وذهبت في الصغر ولا أراها دليل مثلية أبدا، لكن هذا يزيد من عذابي شكا وخوفا من المثلية، كما أنني لم أعد أشعر بالخوف كما كنت، أشعر بالحزن الشديد، الآن تعبت نفس الفكرة تحاصرني، أحس أنني منجذب للرجال المشعرين، أي سمين أو ذي عضلات أو حتى كبير سن، دون أي رغبة جنسية أو عاطفية كما تضائل انجذابي للنساء،
خائف أن انجذابي لنوع معين من الرجال دليل شذوذ، كيف، لا يعقل إنسان مهووس بالنساء ومفاتنهن، من صغري أعشقهن، أي ميول غيرية بشكل حصري، فكرة ماذا لو كنت ثنائيا والآن ظهرت عليك، حتى لما أجاوب بالمعقول أي لو كانت لدي ميول مثلية سواء مخفية أو كانت فيمن الأصل لعززتها (ممارسة العادة بتخيل رجال أو مشاهدة اللواط إلخ...)، كيف وأنا طوال حياتي أحب النساء وكنت في علاقات حب،
أول علاقة حب كانت في سن 12 سنة، إضافة إلى الممارسة السطحية معهن (مداعبات وملامسات إلخ...) ولو أنني أستمتع أكثر مع المرأة الكبيرة في السن (25-40) سنة أكثر من البنات الصغيرات اللاتي قريبين من عمري (16-20)، أي أحب المرأة التي تكبرني في السن من صغري ولا أعرف لماذا؟ مع أنه كان لدي ضعف الانتصاب بسبب الإكثار من العادة والقلق ومنذ نعومة أظافري إلى الآن لا أستمني إلا على نساء ولم أبدأ أستمني على رجل في حياتي للآن، ولا أجد رغبة في ذلك وأقرف منها، بل وحتى وصلت في يوم من الأيام أي قبل مرضي قلت أقول أنا من أكثر الناس غيرية في العالم، وأتفاخر بها.
كذلك أكره المثليين من الصغر، أي رافض لها من صغري، هكذا تربيت أنا، والله غير معقول تعبت، لو كنت أريد الممارسة مع الرجال أو علاقة حب معهم، كنت قلت أنا مثلي، كيف وأنا لا أريد هذه الأشياء ولا أميل لها أصلا، الأمر مقتصر فقط لما أرى كما قلت لكم في الأعلى، أحس أنني منجذب لهم، حرارة في الدبر عندما أراهم تكرهني في معيشتي وأخاف أنها تعني أنني مثلي، فمثلا لما أريد نفي الفكرة أذهب وأبحث في غوغل عن رجال عراة مشعرين وأجد أنني لا أثار أو أنتصب، فقط ضربات قلبي تزداد بدون أي إثارة مع عدم وجود الرغبة أصلا في الاستمناء عليها، ولا أجد أي رغبة في النظر لهذه الصور والاستمناء عليها، كم هذا مقرف!
عكس الفتيات قبل تضائل شهوتي كنت فقط لما أرى مفاتن امرأة عارية أو ليست عارية أثاااااااااار ولا أستطيع التحكم في نفسي، وخاصة الثدي الكبير يجذبني أكثر من الفرج، أنتم تعرفون كأي رجل لديه منطقة خاصة ينجذب لها، وحتى للآن لما أرى فيديو إباحي غيري أثار من جسد المرأة وليس الذكر وحتى سحاقيات أشاهد.
أسئلتي:
1-هل تمني وسامة أو مصادقة إنسان وسيم في الصغر دليل شذوذ؟، لأنني حسب ما أعرف من العادي أن يميل البشر لمصادقة أقرانهم من يفوقونهم جمالا سواء نساء أو رجال، فكرة ماذا لو كانت لدي ميول دفينة أحاول إنكارها أو أنني أصبحت ثنائيا أو أنني مثل صاحب الاستشارة والتي أشك في أمرها، المهم أنني كنت أريد مصادقتهم والآن أرغب بهم تكرهني معيشتي.
2-هل الوسواس أو الاكتئاب أو الذهان يشعرون المريض بهكذا مشاعر، خائف جدا وأحس أنني لست خائفا مع أنني أعرف أنها حيلة وسواس.
3-لماذا تضائل انجذابي للنساء وأصبح شبه منعدم؟
4-ماذا لو حصل لي مثل صاحب استشارة التحرش في الصغر وخلل الميول الجنسية، أي أنه لسن 21 كان ينجذب للنساء وبعدها أصبح ينجذب للجنسين ويريد الممارسة معهم، وكذلك صاحب استشارة الله لا يستجيب لي لما أصبح في عمر 25 أصبح شاذا، كيف تريد مني الاطمئنان يا دكتور وقد قلتها استحالة أن تتحول إلى مثلي إلا اختيارا كيف هم تحولوا بدون اختيار، أرجوكم أخبروني.
ملحوظة:
3 سنوات من المعاناة ولم أجد في نفسي رغبة سواء الممارسة أو مشاهدة اللواط كما أنني لم أمارسه ولا أميل لممارسته بأي شكل من الأشكال لأنني طوال حياتي أحب النساء.
أستحلفكم بالله أن تجيبوني بالتفصيل ولو أرسلت لكم استشارة أخرى لا تردوا فقط، هاته
أريد أن أرتاااااح.
26/7/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "Rather die than be gay" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الأسئلة الواردة في هذه المتابعة لا تختلف عن تلك الواردة في سابقاتها وفي كثير من الاستشارات المشابهة ومعها الإجابة عليها.
لست أدري إلى متى ستبقى تدور حول نفسك وتحارب عدوا متخيلا بينما تغفل عن عدوك الحقيقي وهو الاضطراب النفساني الذي يكاد يعيق حياتك، وقد قلنا لك سابقا: ما ينصح به الموقع هو أن تراجع طبيباً نفسانيا وتتحدث معه أو تحسم أمر توجهك الجنسي بنفسك دون استعمال المواقع الإلكترونية.
سبب ذلك هو أنه لا فائدة حقيقية من الرد على أسئلتك لأنها لن تنتهي ولن تصل أنت إلى الطمأنينة المطلوبة إلا عبر طريق الطبيب النفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلاج المتكامل.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>: الخائف أن يكون شاذا: هل تحولت إلى شاذ أم وسواس؟ م3