وسواس الصيام: قبلت طفلا! وهل صلاتي صحيحة؟ م15
أريد أن أفهم هذا الوسواس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخذت دواء فيلوزاك بديل بروزاك بخطة علاج أسبوعين حبة واحدة ثم أربع أشهر جبتين ثم ٦ أشهر حبة واحدة وعندما انتهت خطة العلاج عاد الوسواس مجددا فقمت بإعادة خطة العلاج فما مقترحاتكم في هذا.
فكنت أصلي وعادت الأفكار التي تجعلني أشد نفسي وتنقبض معدتي ويحدث غازات بسبب ذلك لكن في هذا الوقت قمت بإعادة الفكرة التي تسبب انقباضا باختياري قولا إن هذا من الوسواس وإن الفكرة بنفسها لن تنقض وضوئي وإن حصل غازات، والموضوع متشعب وليست هي السبب
لكن بعدها يأتي تأنيب الضمير وأني لو لم أفكر بها عمدا لما كان حدث ذلك
وأفكر بإعادة الصلاة للتخلص من هذه الفكرة!!
11/8/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "إسراء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
مبدئيا إياك وإعادة الصلاة مهما كان الثمن، فليست الإعادة في حالة مريض الوسواس إلا وقوعا في فخ الوسواس من جديد، ولا داعي لتأنيب الضمير، ويجب عليك أن تأخذي بالرخصة المفتوحة لمريض وسواس قهري خروج الريح وتطمئني تماما أن ريحك لا تنقض وضوئك ولا تبطل صلاتك.
واقرئي على مجانين:
وساوس العبادات: وسواس خروج الريح!
شكك في أخذ الرخصة: دليل وسواس قهري!
وسواس العبادات: حدود رخصة الموسوس؟
فيما يتعلق بعقَّار فلوكستين أو فيلوزاك فإنه أحد عقاقير الم.ا.س.ا وأما الخطة التي وصفتها لاستخدامه في علاج الوسواس القهري فلعلها خطة متفائلة من طبيبك المعالج، لكن علميا لا يصح أن نوقف عقَّار علاج الوسواس القهري قبل مرور عام كامل -على الأقل- بعد التحسن الكامل في الأعراض، وحتى في هذه الحالة لا ينصح عاقل بسحبه إلا إن أكمل المريض برنامج علاج سلوكي معرفي... لأن من يعالجون بالعقاقير فقط ينتكس 50% منهم على الأقل خلال شهور والباقون على مدى السنين.
إذن ما لم يكن العلاج السلوكي المعرفي متاحا لك أنصحك بأن تعودي لاستخدام فيلوزاك بأي خطة حتى لا تنتكس حالتك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الصيام: قبلت طفلا! وهل صلاتي صحيحة؟ م17