هل أنا قاتلة
السلام عليكم سأبدأ بشرح مشكلتي من البداية، ولكن لا أريد أن يعتبر ما أقوله كتبرير لي أو دليل على أنني لم أفعل شيئا، أريد الحقيقة في البداية عانيت من التنمر أو عدم الرغبة في وجودي يعني لم أكن محبوبة بين الناس مع أني كنت ولا زلت شخصية اجتماعية لم أدرك هذا الموضوع إلا عندما كبرت يعني أصبحت في عمر ١٢ عاما عندها كانت عطلة طويلة فأنا بدأت أتذكر كل المواقف التي حصلت لي وأظن أني دخلت في حالة اكتئاب
علما أني أثناء التعرض لهذه المواقف كنت أحزن، ولكن لم أكن أهتم أو أدرك المهم وخلال هذه العطلة قرأت كلاما مفاده أنه يوجد ناس يكفرون عن طريق قول بعض الكلمات عندها سمعت صوتا في عقلي يكفر جن جنوني وصرت أبحث وظننت أني كافرة وأن هذا مني لحد ما عرفت إنه وسواس ولكن لم أهدأ فصرت أقول كيف صريح الإيمان وأنا لم أكن أصلي وبعدها بدأت الصلاة فروضا وسنة يعني التزمت.
علما أني لست محجبة وكنت جدا متوترة من هذا الموضوع أظن أنه استمر لسنتين ثلاث أرسل للشيوخ وما أرضى أقتنع لأني أنا ما كنت أصلي فكنت أحس أني يمكن أتحاسب، الوسواس ما كان صوت بس صرت أربط بأفعالي حركات يدي وجهي نفَسي، بالغت بعرف وكمان صرت أجيب خيالات أستغفر الله الوضع ضل هيك لحد ما بلشت أتعمق بالدين وأقرأ مثلا عن القذف فأصير أتذكر إذا قذفت حدا وبرضه أربط القذف بحركاتي يعني لو سويت هيك أو وأنا بسوي حركة معينه فأنا بقذف
الموضوع كان شبه جنون كان عندي مجموعة خاصة بي أكتب فيها كل حركة ورمشة تصير لي، خف الموضوع وأنا بطل عندي مشاعر بطلت أهتم كفرت ولا لا، لحد ما بيوم من الأيام قرأت عن العين والحسد لأني كنت أشك أني حسدت صديقتي أنا بعرف الفرق بينهم منيح المهم بعدين قرأت استشارات لناس بتقول هل أنا قاتل؟ هل أنا أصبت بالعين وسواس العين ما لقيت كتير بس تأثرت بمواقف الناس وصرت أفكر زيهم في واحد حكى إنه أنا جاءتني مشاعر إني أقتل أستاذي بالعين بس ما صار شيء، وأنا بمرة من المرات جاءني شعور بحرارة بجسمي فجأة وأنا أصلا بربط هاد الإحساس بفكر أو هو فعلا إني بدي أعطي الناس عين ما كان في إعجاب ولا شيء المهم إنه خطر بعقلي لاحظتها معلمة معينة ما كنت بعرفها إلا من كم أسبوع وما جاءتني عليها أفكار أعطيها عين سابقا بس وقت الإحساس هداك هي خطرت في بالي فأظنني قلت انو لا شو بدي فيها ويمكن قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله المهم ونسيت الموضوع يمكن ظللت متوترة شوي
المهم بعد كم أسبوع ما بعرف شهر راحت ماتت بحادث سير بعد رمضان ووقت رمضان أنا حلمت حلم اللي هو الإفطار عن عمد في رمضان كنت بالحلم رائحة لحدا أعرفه ما بعرف إذا شكيت له من جوعي ولا لا أو بس هيك رحت عنده صار يقول لي عادي بطريقة لا مبالاة أن أفطر أظن أني زعلت بالأول وبعدين فعلا أفطرت وكنت فرحانة ومش مهتمة وبعدين بس خلصت كأني عيطت وزعلت إني عملت هيك فسرت الحلم ومن معانيه القتل العمد؟؟
امبارح تذكرت هاد الحلم وتذكرت معه مواقف صارت لي وناس ماتت في رمضان ومن ضمنها أحد أقاربي جاءته جلطة ومات وأنا تذكرت إنه بوقت ما كانت تجيئني أفكار إني أعطي الناس عين فكرت فيه وأعجبتني وظيفته وهيك وأصلا كنت خائفة عليه من العين بس طنشت أفكاري وقلت سأحكي لصحابتي وظيفته وحكيت لها وأظن أني قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله عليه المهم مش متذكرة إذا بلحظة فكرت فيه ذكرت ربنا ولا لا بس أظن أيوا
والمهم أنه الموقف الثالث شفت واحد على انستغرام بعمل مقلب بأبيه شغل أغاني وأبوه صحا فصار يحكي له الدنيا رمضان حرام فأنا أعجبني كلامه بوقتها برضه كانت جاياني مشاعر وأفكار العين، المهم أظن قلت ما شاء الله على الولد وما بعرف إذا المشاعر شملت كل العيلة بس أظن قلت ما شاء الله ويمكن كرهت الأب للحظة عشان قال كلام مش حلو، ويمكن قلت ما شاء الله عليه وما بعرف إذا نسيت وبس هدول المواقف مبارح تذكرتهم وحسيت الحلم إشارة وأنه ليه أحلم هيك شفت واحد بحكي إنه يمكن لأنك جوعان حلمت هيك أو لأنك حريص على صيامك.
وأنا تذكرت أني كنت أخاف من فكرة أني أفطر ومن ضمن المواقف إني شميت بهارات وصرت أبحث إذا بفطر ولا لا وكنت أبالغ ما بحس إنه وسواس بس أنا كنت خائفة أو بدي أسوي أن فيّ وسواس كنت أظل أمسح شفايفي خوفا من أني أفطر لحد ما شفايفي نشفت وما بعرف إيش ما بحكي هيك عشان تقولي وسوسة لأن بأفكار العين ما كنت أحس أنها إجبار وفي بعضها أحس أنها أفكار سخيفة وأحكي ما شاء الله وبس المهم قلت خلص الحلم مش إشارة ولا شيء وثاني يوم يلي هو اليوم ركبت بالتاكسي لقيته مشغل آية ومن يقتل مؤمنا متعمدا؟ وبرضه اليوم وأنا أدرس لقيت نفس الآية حاسة إن هي فعلا إشارات قرأت إنه أيوا عادي في هيك أمور المهم ما بعرف شو أعمل؟
عندي رغبة إني أموت وتجيئني أفكار إني أنتحر يعني رغبة إني أنتحر بس ما عندي الجرأة وبفكر بأمي وبحس إنه لا بس أنا جد عندي رغبة أموت حاسة حياتي انتهت خالص أنا بآخر سنة بالمدرسة وحرفيا ما يهمني لو متت وما يهمني أحلامي لو راحت نفسي أموت جد ومش عارف شو أعمل وعندي يأس وقنوط وبرفض فكرة إني أغلط أو أذنب
كنت أخاف أسب أحد ولا أؤذي أحدا خوفا من الذنب ما بعرف كيف الموضوع وصل معي لهون صرت متأكدة مصيري النار وجد لا تحكوا لي أتوب لأني ما بتقبل يكون علي هيك ذنب أنا مش عارفة أشرح وشو لو كنت قاتل جد شو أعمل أنا خلص ما بدي أعيش
وهل مثلا لو انتحرت بكون قصاص لكل الأشخاص يلي ماتوا لأنه الموضوع ما اقتصر على هادول الثلاثة
وشو تفسير ها الصدف المرعبة؟؟ وشكرا
18/8/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "Lenas" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تقولين (كيف صريح الإيمان وأنا لم أكن أصلي) وتثبتين بذلك أنك سيئة، وصحيح أنك لم تكوني تصلين لكن هذا لا ينفي إيمانك، فهناك مؤمن لا يصلي فيكون مذنبا بتركه الصلاة لكنه ليس كافرا، وهناك كافر يصلي نفاقا فيبقى كافرا رغم صلاته، المقصود أن تدركي أن الإيمان مسألة قلبية يمكن أن توجد دون أن يصدقها العمل، ومن زاوية أخرى أقول لك أن الوسوسة الكفرية لا تحدث لغير المؤمن، وعندما تحدث لمؤمن غير ملتزم فإن تحوله إلى الالتزام كما حدث معك (وبعدها بدأت الصلاة فروضا وسنة يعني التزمت) دليل آخر على صدق إيمانك يا "Lenas" يا ابنتي فاطمئني.
موضوع الحسد يكفي ردا عليه أن أحيلك إلى استشارة: الموسوس بالحسد لا يحسد وإن ظن أن حسد! وستفهمين منها أن ما تعتبرينه حسدا ليس أكثر من أفكار وسواسية سواء كان تقييمك لها أنها منك أو من الوسواس وحتى لو شعرت برغبة في الحسد فهي من الوسواس، ولا يصح في التعامل معها إلا التجاهل ومن المهم عدم الوقوع في فخ المشألة استجابة لتلك الوساوس، والحقيقة أنه لا توجد صدف مرعبة وإنما أحداث مقدرة مكتوبة ومرعبة لا علاقة لها البتة بوسواسك فأنت لا تحسدين.
مسألة الخوف من الأحلام وفرط الانشغال بتأويلها هي الأخرى مسألة شائعة في مريضات الوسواس وللوسواس علاقة بالأحلام وبنوع من أنواع النوم يسمى النوم الريمي أو نوم حركة العين السريعة، كذلك تتأثر الأحلام باستخدام عقاقير الم.ا.س.ا التي تستخدم لعلاج الوسواس، إلا أن العلاقة غير مفهومة علميا بشكل كامل.. لكن أهم ما يعنيك هو أن عليك التعامل مع هذا الحلم أو غيره على أنه وسواس، وتجاهلي الأمر.
اقرئي على مجانين:
عن أحلام الموسوسين بين التجاهل والتعايش
اندماج الحلم الشخص: أحلام الموسوسين
وسواس قهري الموت وأحلام الموسوسين!
لديك مشكلة كبيرة تتعلق بفرط الخوف من إيقاع الأذى بالآخرين، وفرط الخوف من الخطأ أيا كان، وتضخيم مفرط لذنب متخيل مبني على تفكير وسواسي سحري خرافي، يعني اكتئاب جسيم + وسواس قهري تعمقي وهو ما أسميه عرض و.ذ.ت.ق وسواس الذنب التعمق القهري، فمن الواضح جدا فرط تهويلك للذنب المتخيل وفرط التعمق وصولا إلى اليأس من التوبة!
واقرئي أيضًا:
وسواس الحسد والعين: هل أنا قاتل؟
وسواس قهري الخوف من المرض الحسد الدعاء!
وسواس العين أم الحسد؟: ماذا عن الاكتئاب؟
وسواس كفري وسواس الحسد المشألة!!
وسواس العين والحسد وكلام الشيخ!
ما ورد في إفادتك ووصفك لحالتك يشير إلى تواكب اضطرابين هما الاكتئاب الجسيم والوسواس القهري، لكن الأخطر حاليا هو الأفكار والرغبة الانتحارية، ووجود الأخيرة يستلزم التواصل الحي مع طبيب نفساني ليستكمل أو يغير التشخيص ثم يتفق معك على برنامج العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>: وسواس الحسد وسواس الكفر و.ذ.ت.ق م