وسواس العقيدة، وسواس العبادات و.ذ.ت.ق
هل صلاتي باطلة؟
السلام عليكم، أريد أن أستفسر عن شيء أيضًا، أنا خف عني الوسواس كثيرًا لمدة خمسة أشهر تقريبًا، والآن عاد في هذه الفترة، عاد لي الوسواس في الشك في نية الصلاة وهل أنا نويتها ظهرًا أو عصرًا؟ ثم أتاني الحيض مباشرة بعد ما عاد إلي الوسواس فطبعًا صارت لا تأتيني وساوس في الصلاة، لكن استمرت معي الوساوس الكفرية، ثم طهرت من الحيض يوم أمس وعاد إلي وسواس الصلاة، اليوم خصوصًا بدأت أشك بإتياني للفاتحة كاملة، فصرت أشك هل أسقطت آية أم لا؟ هل قرأتها كاملة أم لا؟ واليوم في صلاة العشاء في الركعة الأخيرة شعرت بخروج اللعاب إلى الخارج وعودته فانشغل بالي بالتركيز على عدم بلعه لكي لا تبطل الصلاة، وأنا أقرأ الفاتحة وبالي منشغل في أن لا أبلع كنت متأكدة من قراءتي لجميع الآيات إلا آية واحدة لم أكن متأكدة أني قرأتها ولا أتذكر أني قرأتها يعني لا أعلم، وكأن الشك أثناء قراءتي للفاتحة ولكنني لم أعد لأنني كنت خائفه أن أبلع ريقي وتبطل صلاتي إن أطلت وقلت أنه مجرد وسواس ولن أعيد، فهل هو فعلًا مجرد وسواس؟ أم أنا مقصرة؟ وهل يحكم أنه وسواس؟ لأنه انقطع عني فترة ولم يعد إلا الآن؟ هل أعيد الصلاة؟ أنا خائفه جدًا
وأيضًا قبل أن أصلي ذهبت لأتأكد من عدم خروج الكدرة، لأنها دائمًا تنزل لي بعد الحيض، (لم أكن أتأكد إذا لم أتيقن في الخمسة أشهر الفائتة) ولمست منطقة الفرج بالخطأ لكن من الخارج يعني هل بطل وضوئي إن كان اللمس بشهوة؟ وما هو الفرج الذي يبطل بلمسه الوضوء؟ أي ما حدوده؟ يعني هل يبطل الوضوء عند لمس المنطقه كاملة أم أجزاء معينة؟ لأني لم أُعد الوضوء.
19/8/2024
وأرسلت في اليوم التالي تقول:
أنا بالفعل لا أعلم ما الذي حل بي
السلام عليكم، أنا أعلم أني أكثرت من الاستشارات لكن ماذا أفعل؟
هل إذا كنت أتبع القول الذي يقول أن الكلب طاهر وجاءتني فكرة تقول لي اذهبي والمسي المكان الذي أنتِ متأكدة أنه فيه لعاب كلب ويدك رطبة ثم اذهبي والمسي المصحف بنفس اليد الرطبة ونفرت من هذه الفكرة ولم أفعلها هل أكون الآن لا أتبع المذهب؟ وصلواتي باطلة؟ وأهنت المصحف بسبب لمسي له من قبل؟ هل أنا كافرة؟ أنا صرت أخاف من الجلوس وحدي!! أنا بالفعل بكيت قبل قليل لأن أمي خرجت وأصبح المنزل خالي! لا أعلم ما هذا الشيء أيضًا؟
وتؤلمني كثيرًا فكرة أن أصارح أمي بالموضوع بعدما ظنت أني تشافيت.
أنا فعلًا محطمة
20/8/2024
ثم أرسلت ثانية تقول:
الغسل
أيضًا إذا جاءتني فكرة قلت سوف أسأل الموقع عن حكم الغسل عند الإسلام، الذي أعرفه أنه سنه حتى لو ارتكب موجب للغسل أثناء الردة أو الكفر هذا الذي فهمته من الفتاوى،
وعندما جاءتني فكرة أن أسأل قلت لا سوف يخبرونني بأنه واجب وسيشق علي ذلك لذلك لن أسأل، هل كفرت بهذا؟؟
20/8/2024
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "لولو" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مرة أخرى
مما ينبغي أن تعلميه بالنسبة للوسواس أنه يخفت تارة ويشتد أخرى، بمعنى أن تحسنك في الأشهر الخمسة تلك لا تدل على أنك شفيت ثم انتكست، وإنما هو السير الطبيعي للوسواس
أنت موسوسة قطعًا، صلاتك صحيحة وينبغي ألا تعيدي شيئًا، لا الفاتحة ولا غيرها....
وكذلك عندك وسواس كفر مما يعني أنك محصنة ضد الكفر، حتى لو جئت بفعل مكفر فعلًا، فما بالك وأنت لم تأتِ بشيء من تلك الأفعال؟
ما سألت عنه من خوفك من أن نجيب إن الغسل واجب، ليس له علاقة بالكفر لا من قريب ولا من بعيد. ومثله تفكيرك بما يتعلق بمس الكلب ثم مس المصحف.
الفرج الباطن الذي ينقض الوضوء مسه، هو الذي لا يظهر عند الوقوف. فإذا تم لمس جزء منه، بجزء من باطن الكف أو جزء من باطن الأصابع، لا من الجهة الأخرى أي لا من ظهر الكف الذي يكون من جهة الأظافر (وما بين الأصابع من الباطن).....، وسواء كان المس بشهوة أم بغير شهوة؛ لكن هذا عند الشافعية، وهناك اختلاف بين الفقهاء في نقض الوضوء بمس الفرج، فالحنفية لا يقولون بانتقاض الوضوء بمسه..... وعلى هذا المذهب لا داعي لإعادة وضوئك، ومضت صلاتك صحيحة.
لابد لك يا بنيتي من إخبار أمك، ومن مراجعة الطبيب، فكلما تأخرت أصبح الأمر أسوأ، ولا يكفى الاكتفاء بالسؤال والجواب عن طريق الشبكة...
عافاك الله وأسعد قلبك
واقرئي أيضًا:
وساوس الوضوء والصلاة ع.س.م.د RCBT الوسواس القهري الديني7
ويتبع>>>>>>>: وسواس العقيدة، وسواس العبادات و.ذ.ت.ق م1