الخائف أن يكون شاذا: هل تحولت إلى شاذ أم وسواس؟ م3
هل أنا شاذ أم وسواس، أم ذهان، أم لعنة؟
السلام عليكم، أنتم عائلتي، أنتم أملي الوحيد، أريد أن أنفس عن نفسي، لا أستطيع الذهاب لطبيب نفساني من دون تأكدي أنني لست شاذا، افهموني، والله كأنني ملعون، أنا أصلا لا أصدق للمرحلة التي وصلت لها، لم أكن يوما أتصور أنني سأبحث في الإنترنت عن الشذوذ وأعراضه نظرا لبعدي عن هذه القذارة، كل يوم أبحث عن الموضوع في جوجل، كرهت، ما الذي يحصل، أنا لا أحس بالخوف ولا شك، أحس بالضيق وكآااابة لا توصف، خاصة أنه في بداية مرضي اعتقدت أنني شاذ وأقدمت على الانتحار، وبعدها عرفت أنه وسواس فارتحت.
الآن، أفكار أنني شاذ منذ الطفولة، كرهت حياتي، أحس أنني منجذب للملتحين مشعري الجسم وكذلك أصحاب العضلات مع الشعر في الجسم وأحس كأنني مثار رغم عدم انتصابي أبدا وعدم رغبتي بهم جنسيا، حتى إذا تخيلت لأرى هل أثار أم لا أحس بالضيق والكآبة، وأحيانا مشاعر في صدري كأنني مثار، الآن أيضا أصبحت أبحث عن صور الرجال العراة لأرى هل أنجذب أم لا (ليس القضيب فقط الجسم) كما قلت لكم فقط لأنفي هذه المشاعر الكاذبة وأحس أنها حقيقية، كلما أذهب لأرى صورة رجل مشعر الجسم أحس أنني منجذب له ولجسده مع إحساس بالإثارة في الدبر ومشاعر وأفكار تخبرني أنني أريد ممارسة الجنس معه رغم أنه طوال حياتي أحب النساء.
كيف هذا وأنا طوال حياتي غيري الجنس وأحب النساء، حتى لو أشيح بنظري من جسد الرجال فكرة تقول أي شاهد أنت تغض بصرك إذا أنت شاذ فأحاربها بعدم شيحي وأبقى أنظر لجسدهم حتى تختفي المشاعر، حتى لو مثلا كنت ثنائيا أو مثليا لم كنت أشعر بهذا الضيق، لما أتفه الأفكار تأتيني فكرة شاهد أنت انجذبت للزميل شاهد أنت فعلت كذا وكذا؟؟
أنقذوني أحس أنني شاذ ومنكر لذلك وأنني أتخذ الوسواس حجة وأنني أرفض أنني مثلي فقط لا غير وهذا يجعلني لا أستطيع العيش بشكل طبيعي، أنا لم أعد أفعل أفعال قهرية (الاستمناء على المواقع الإباحية ووووو) وتأتيني فكرة ما دمت لا أشك أو أخاف ولا أفعل أفعال قهرية إذا أنا شاذ.
ما الذي يحصل، أفضل الموت على الشذوذ، لا أستطيع العيش بشكل طبيعي، لا أستطيع الدخول في علاقات مع الجنس الآخر نظرا لأنني أخاف أنني شاذ وسأظلمها وأنجذب للجنس المماثل، كذلك خوف من الفشل في العلاقة الجنسية الغيرية بسبب عدم الرغبة بالجنس الآخر كما كنت وأعتبر أنني شاذ بسبب فشلي أي تتأكد الفكرة، ما الذي يحصل، أحس أنني شاذ وأريد ذلك، اللهم إذا كان سحرا فأبطله.
أسئلتي وأرجوكم أجيبوا:
1-هل أنا شاذ، لو أجبتم بلا مباشرة سأذهب لطبيب نفساني، لو نعم سأنتحر مباشرة ولن أحس بأي ندم لأنني لا أستطيع العيش وأنا شاذ فهي عكس حياتي التي حييتها والتي أريد أن أحياها.
2-هل عدم خوفي وشكي وعدم الأفعال القهرية دليل شذوذي؟
3-هل انجذابي لنوع معين دليل شذوذ؟
4-هل لدي شذوذ مستتر؟
هل خوفي من الفشل في العلاقة الغيرية الجنسية دليل شذوذ؟؟
خائف.
20/8/2024
وأضاف في اليوم التالي يقول:
هل أنا مثلي أم ثنائي؟
سأحاول الاختصار، أنا أعلم أنني من الناحية الجنسية 100% غيري والعاطفية (أي حب ومسك الأيدي والشغف العاطفي) 100% تجاه الفتيات، فقط أنا محتار في أنني ممكن أنني ثنائي عاطفيا وأحس أنني طوال حياتي كنت ثنائيا في العاطفة وكنت أنكر فقط في اللاوعي، أحس أنني فقط لا أعترف بثنائيتي العاطفية بيني وبين نفسي وكل ذلك بسبب أخطاء وأفكار في صغري، سأبدأ، مثلا في الطفولة أتذكر جيدا أنني كنت أعشق النساء للآن، لكن كنت أعتبر بعض المعارف وسيمين.
كذلك مرة كنت في القسم في عمر 8 سنوات في بداية العام أتتني مشاعر عن زميل كأنني معجب به ولا أعرف لماذا، رغم عدم رغبتي بهم جنسيا فأنا كنت أعشق النساء ولدي وسواس نظر العورات منذ الصغر أحيانا لأنني لا أثار بالقضيب أبدا، خائف جدا، ننتقل للمراهقة، أعشق عشقا كبيرا في النساء بالطبع، لكن كذلك كنت أعتبر بعض الذكور وسيمين وأردت أن نصبح أصدقاء لا غير، كذلك كنت أريد مصادقة زملاء في صفي وهم وسيمين، كذلك مرة هناك أخ وسيم وكان أكبر مني مرة نزع القميص وأحسست أنني منجذب له ولا أعرف لماذا، رغم عدم رغبتي به جنسيا وعشقي الكلي للنساء، كذلك أنا في طبيعتي أقدر وسامة بني جنسي لكن أنا لا أرغب بفعل الشذوذ معهم ولا حتى العاطفة معهم، كذلك كنت مهووسا بطول قضيبي وكنت أحب أن أقارن عضوي بالآخرين، أي فضول في معرفة أحجام أعضاء الآخرين لأطمئن أن ذكري طوله مناسب، وتستمر حكاية وسواس النظر إلى العورات لأنني أنا لا أنجذب ولا أشتهي القضيب أبدا، فقط مرات نظرت لقضيب آخرين دون إرادتي، ولا حتى إثارتي، وخائف أنه دليل مثلية لأنني لم أشح بنظري، كذلك حكاية الزميل في الثانوية خاصة أن قلبي ينبض عندما كنت أراه رغم عشقي وحبي للنساء والحمد لله،
الآن أريد الموت كلما أحارب فكرة أرتاح قليلا حتى تأتيني فكرة وتذكرني أنني انجذبت للزميل في عمر 8 سنوات وكنت أعتبر بعض الأولاد وسيمين، كذلك الزميل في الثانوية الذي ينبض قلبي عندما أراه وكانت تأتيني أفكار تجاهه (ليست جنسية أو عاطفية) ولا أعرف لماذا، رغم عشقي الأبدي للنساء.
الآن حياتي بين يديكم، خائف أنني ثنائي، والآن سأسألكم أسئلتي:
1- هل كانت لي ميول مثلية مستترة ومكبوتة عاطفية في الطفولة والمراهقة وأصبحت ثنائي الجنس الآن؟؟ خائف جدا.
2- هل اهتمامي بإطالة قضيبي لأكفي زوجتي ونظري لبعض قضبان أولاد دون رغبة وإثارة أي دون إرادتي دليل ثنائية؟؟
3- عقلي لا يفك عن طرح أفكار أحيانا حقيقية وأحيانا غير حقيقية أي كأنه فقط يريد إقناعي أنني مثلي، رغم عدم إثارتي بالرجال طوال حياتي.
كلما أرتاح وأهزم فكرة، تأتيني كل ما ذكرته في هذه الاستشارة
وأرجع إلى نقطة الصفر.
21/8/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "Rather die than be gay" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا توجد أسئلة جديدة ولا حتى تفاصيل جديدة لها أهمية في تحديد اضطرابك النفساني أنت تكرر نفس الموضوع وتحكي حكايا بنفس المعنى وهو الشك في ميولك الجنسي وسبب هذا ليس مشكلة في الميول الجنسية وإنما مشكلة في قدرتك على التيقن من كل دواخلك أو مشاعرك خاصة في موضوع وسواسك، من جهة ميولك فهي ميول غيرية بوضوح وكل ما تجده من أفكار أو مشاعر تدفعك للشك هي من الوسواس القهري الذي هو عدوك الحقيقي وهو المرض الذي يجب أن تبحث عن علاج له.
مرة أخرى أكرر ما قلته لك سابقا (لا فائدة حقيقية من الرد على أسئلتك لأنها لن تنتهي ولن تصل أنت إلى الطمأنينة المطلوبة إلا عبر طريق الطبيب النفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلاج المتكامل.)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>: الخائف أن يكون شاذا: هل تحولت إلى شاذ أم وسواس؟ م5