وسواس العقيدة والطهارة والتشهد والاغتسال م
وسواس قهري
أعاني من الوسواس القهري في العقيدة والطهارة ومصاب بكثرة الغازات في بطني ولم أعد أعرف هل خرج مني ريح أو لا وأسمع أصوات بعد سماعها أوسوس هل من بطني هل ناتج عن احتكاك سروال بالأرض أم خرج ريح حقيقة، في بعض الأحيان أتيقن أنه خرج ريح ثم أضعف وأستمر في صلاة بحجة إنه وسواس أو أنه داخل بطني بعدها أعيد صلاة وبالنسبة للريح في بعض الأحيان يستمر بلا توقف وفي بعض الأحيان تأتيني في الوضوء والصلاة فقط هل أكون هنا حكمي حكم سلس؟
ومسألة أخرى أشعر أن شيئا يخرج من ذكري وبعدها أبدأ أبحث في ملابسي داخلية في بعض الأحيان أجد شيئا أظن أنه مذي وفي بعض الأحيان لا أجد شيئا بماذا تنصحونني؟
وبالنسبة للريح عندما يخرج أشعر أنه يخرج مع شيء هل يجب عليّ تفقد إن خرج شيء أو لا
وفي غسل الجنابة هل يجب غسل ما تحت الأظافر وهل يجب غسل الدبر
وبالنسبة في الاستنجاء هل يجب إدخال الماء داخل شفتي الذكر أي مخرج البول من الداخل وكم مقدار الماء الكافي للاستنجاء،
وجزاكم الله خيرا
25/8/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "ياسين" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
هي إذن الوسوسة بخروج الريح أو خروج نقطة من القبل، وبما أنك موسوس بخروج الريح أو المذِيِّ (أو البول) فإن رخصتك أوسع من رخصة صاحب السلس (سلس الريح أو البول) وقد شرحنا في ردود سابقة مبررات ذلك، ومنها مثلا أن صاحب السلس يعرف ولا يشك في خروج شيء، ولا يضطرب ويرتبك لأنه سيتوضأ أو يصلي ولا يقع في فخ مراقبة السبيلين وما فيهما من أحاسيس، بينما يحدث ذلك وأكثر لمريض الوسواس القهري بخروج الريح أو نزول النقطة.
سأضع لك ارتباطات أدناه تبين لك ما يقنعك بالطريقة الواجب اتباعها، ولكن عليك قراءة الروابط الداخلية في كل من الارتباطات المدرجة هنا ليكون فهمك عميقا بما يصعب على الوسواس أن يجعلك تشك لاحقا، ولكني سأجيب أولا على باقي التساؤلات في إفادتك: فبالنسبة للريح عندما تشعر أنه يخرج مع شيء لا يجب عليك تفقد إن خرج شيء أو لا، وفي غسل الجنابة يجب أن تفعل ما يغلب على الظن معه أن الماء أصاب ظاهر الجسد فإذا وضعت يدك في الماء فقد غسلت يدك وأظافرك والظاهر مما تحت الأظافر، وعندما تغسل ظهرك وإليتيك فإن مرور الماء بينهما = غسل الدبر أما إن كنت تقصد بما تحت الأظافر أنك ستمسك بكل ظفر لتنظف تحته فهذا تعمق مذموم شرعا، وإن كنت تقصد بغسل الدبر أنك ستفعل نفس ما تفعله عند الاستنجاء من الغائط فإن هذا أيضًا تعمق مذموم، ومثل ذلك هو ردنا على سؤالك في الاستنجاء (من البول) هل يجب إدخال الماء داخل شفتي الذكر أي مخرج البول من الداخل؟ بل يجب تمرير الماء على الظاهر من فتحة المبال.
وأما سؤالك عن كم مقدار الماء الكافي للاستنجاء (من البول في الذكور 3-5 مليليتر من الماء، ومن الغائط 150-250 مليليتر)، طبعا هذا مستفز جدا لك ولأمثالك لكنه واقعي مع الأسف.
وأكرر لك ما قلته من قبل (أخيرا يجب أن تعلم أن الأعراض التي وصفتها هي أعراض اضطراب وسواس قهري ديني قد تكون بمفردها وقد تكون جزءًا من اضطراب آخر، فلابد من التواصل الحي مع طبيب ومعالج نفساني لتحصل على التشخيص والعلاج.)
اقرأ على مجانين:
وسواس الريح وعذاب الوضوء: ريحك لا ينقض الوضوء!
وساوس العبادات: وسواس خروج الريح!
وسواس خروج الريح: الشعور الحسي بخروج الريح!
وسواس الطهارة: النقطة والريح، تجاهلْ تستريح!
وسواس التهيؤ للعبادة: الوضوء والنقطة!
وسواس الطهارة: نقطة في الإحليل!
ماء الاستنجاء داخل الفتحة ورطوبة الماء
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.