وسواس العقيدة، وسواس العبادات و.ذ.ت.ق م3
كيف أتأكد أنه وسواس؟
كيف أتأكد أن كل الذي يأتيني وسواس؟ أنا قبل قليل شعرت أني أحببت أو انجذبت إلى أشياء أسطورية كفرية مثل الجنيات (fairies) تلك الشخصيات التي تطير ولها أجنحة ويعتقد عنها اعتقادات كفرية وبعض الأشياء الأخرى.
حاولت جاهدة أن أدفعها ولم أستطيع. وقلت سأتأكد إن لم يكن كفرًا (الشخصيات الأسطورية) سأحمل صورها، هل هذا وسواس أم لا؟
وكيف أتأكد؟ ماذا لو مت واكتشفت أنه كفر وأنه ليس وسواس؟ هذا أكبر مخاوفي.
27/8/2024
وأضافت بعد 4 أيام تقول:
حكم وضع المصحف على نجاسة
هل إذا قلت كلاما وشعرت بعدها أن نيتي أنني أوضح أني كرهت حكمًا في الإسلام هل أكفر؟ هل ما حصل حقيقي أو أنا أتوهم؟ لا أعلم
وعندما بحثت عن موضوع العوالم الأخرى ورأيت بعض العلماء يقولون الله أعلم قلت في قلبي كيف هذا غير موجود وأخاف إني كافرة الآن.
وهل إذا لعبت لعبة فيها خيار أني أستطيع اختيار عوالم أكفر؟
وأيضًا هل إذا وضع المصحف أو أشياء فيها ذكر الله، أو أحاديث أو اسم النبي أو الصحابة على نجاسة هل هذا كفر؟ لأنني عندما قرأت وجدت فتاوى تقول إنه كفر وأخرى تقول لا، فما الصحيح؟
وهناك أشياء نسيتها وأخاف أن تكون كفر
ماذا أفعل!
31/8/2024
وفي اليوم التالي أرسلت تقول:
معجزات عيسى عليه السلام
قبل قليل سألت أمي هل عيسى عليه السلام كان يشفي المرضى؟ فقالت نعم بإذن الله.
أخاف أني كنت أظن أنه بدون إذن الله (أستغفر الله)، لأنها عندما قالت بإذن الله شعرت وكأنني وعيت ما قلت وما أتاني من مشاعر. هل كفرت؟
1/9/2024
وأرسلت ثانية تقول:
الاستهزاء
إذا ضحكت عندما قال شخص (القرآن) ونطق القاف بصوت الألف للإضحاك، وأنا ضحكت ولكن بغير إرادة واستمريت في إعادة الفيديو عمدًا وقلت لنفسي إنني سأتمالك نفسي ولن أضحك ولكنني ضحكت ولكن بغير إرادة أيضًا هل كفرت؟
وإذا ضحكت لأن شخصا قال ليس لي من الشيطان طاري هل أكفر؟
وأعدت الفيديو عمدًا أيضًا، ولكن قلت إنني سأتمالك نفسي أيضًا، ولكن لم أستطع أن أتمالك نفسي،
وكيف أتأكد أنني لم أكفر؟
1/9/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "لولو" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تسألين (كيف أتأكد أن كل الذي يأتيني وسواس؟) ببساطة شديدة عليك اعتبار كل ما يتعلق بالكفر (أنك كفرت أو تكفرين إذا أو ستكفرين يوما) أو بمشاعرك تجاه الكفر أو باختياراتك "الكفرية" وأنت تعبثين على النت، أو يتعلق بالاستهزاء أو إهانة المقدسات أو الشك في ذلك ...إلخ، كل حوار عقلي ينتهي بالكفر أو أيٍّ من مرادفاته هو بالنسبة لك من الوسواس... وفي الشرع لتستريحي لا فرق بين أن تشعري أنه من الوسواس أو منك.
إذا فهمت الكلام أعلاه، فلا يصح منك أن تردي على أي اتهام لك بالكفر لأنه من الوسواس ولا يصح معه إلا تجاهله، مثلا حين اتهمك أنك حين سألت عن نبي الله عيسى عليه السلام وقدرته على شفاء المرضى كنت تظنين أن ذلك كان بغير إذن الله؟ أليس هذا حوارا عقليا ينتهي بالكفر؟ عليك أن تتجاهليه ولا تهتمي بهل فعلا حدث أم لم يحدث لأنك في كل الأحوال عاجزة عن الكفر.
سبق وأعلمناك وكررنا وفسرنا وشرحنا وبسطنا وقلنا بعشرين طريقة على الأقل أن لديك حصانة ضد الكفر وأذكرك بما قلت آخر مرة (معنى الكلام أعلاه هو أنه لا توجد أي إمكانية لأن يحكم عليك بالكفر، مهما حدث أو سيحدث لاحقا لا تستطيعين أن تكفري لأن لديك حصانة ضد الكفر بسبب مرضك بوسواس قهري الكفرية.)
أخيرا كفي عن تكرار إرسال التساؤلات فلا فائدة من محاولات الحصول على الطمأنة دون تواصل علاجي حقيقي مع طبيب ومعالج نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>: وسواس العقيدة، وسواس العبادات و.ذ.ت.ق م5