|
| 
|
وسواس الحسد وسواس الكفر و.ذ.ت.ق م1
السلام عليكم
بعرف إنها رابع مرة وآسفة كتير بس أنا في شغلة خايفة منها غير الإشارة أنا دايما بحس ماذا اللي هيصير معي يعني أنا عارف هسا إني هدخل النار وعارفة إني بالقبر راح. أكتشف أني قاتلة وكيف راح يكون شعوري عارفة نو هيك راح يصير معي والمشكلة إنه لما أتخيل الموقف وأعرف كيف راح يكون وما إحساسي فيه راح يصير وعندي فكرة أو شعور إنه أنا مش عارفة يعني زي ربنا ما رح يقبلني ويخليني من أهل الجنة يعني من زمان بحس كل شيء بحاول عشانه بخرب. وهاد اللي صاير حاليا ما بصلي ولا بدعي ولا بستغفر ولا بتقبل فكرة إني هتوب ومدام أجتني الإشارة أنا خلص حاسة مستحيل إنه يُغفر لي.
وأنا أصلا ما بدي أتوب من ذنب قتل لأني ما بدي كون هيك ودايما بفكر مين هو اللي أنا قتلته ما بيجي ببالي إلا الشخص اللي عجبني كلامه عن الدين ويمكن زي ما قلت لكم كرهته وجاءني هداك الشعور إني أقتل عشان قال كلام معين مع إني أظن حاولت أشيل الشعور وأضحك بس مش عارفة والله ما بدي افوت النار وليش هيك أصلا.
زمان كنت أطلب إشارة من ربنا زي حلم إنه أنا مقتلتش شيء يبشرني بالخير بالآخر أروح أحلم هيك حلم ويطلع هيك تفسير وكمان أسمع الآية المشكلة ما سمعت قبلها إلا آية القتل الخطأ بس بصراحة ما حسيت بخوف ولا إنه توترت أنا كنت مستغرب ليش مش خايفة وإنو بحاول أجيب لحالي هداك الشعور بس ما حسيت بصراحة إلا يمكن بعد ما أجبرت حالي كنت قاعد أفكر بوقتها إنه هذه إشارة وإنو هسا راح يحكي ومن يقتل مؤمنا وهيك.
بس وأنا ماذا أعمل بخصوص إني عارفة ماذا راح يصير معي وإني لما أموت بالقبر راح أكتشف إني قاتلة وراح أكون حاسة بخوف وإحساس إنه خلاص فش فائدة يعني ماذا ما أعمل ما في فائدة المشكلة أنا جد بحكي اللي بحسو زي هيك بصير أنا ماذا موقفي يوم القيامة ماذا أعمل وبحس ما في فائدة من الدعاء أستغفر الله ما بحس بشيء ما عندي مشاعر ما بقدر أستغفر الله زي اللي حاسة بيأس على الآخر والله حتى بالدعاء والاستغفار.
والمشكلة جد أنا ما بدي أكون قاتلة عشان أستغفر وجربت أفتح القرآن بشكل عشوائي مع إني بعرف إنه ما بصير وطلع لي آيات عن القصاص بس بصراحة أنا يعني قلبت الصفحات عن عمد أكثر من مرة بس أكثر من صفحة يعني مجموعة مجموعة وعند المجموعة اللي قلت خلص راح أشوف الشيء اللي راح يريحني شفت الآية ما أحاول أبين لكم إني أوسوس ولا غيره، أنا مقتنع إنه حتى لو كنت موسوسة هاد ما رح يشفع لي وراح أكون بهذا الموقف لما أموت زي ما شرحت لكم ما عندي ذهان ولا غيره وكنت عارف إنكم راح تقولوا هيك بس اللي قلته كان زمان هسا أنا ما عندي مشاعر ولا بهتم لأي شيء.
نفسي أتواصل مع موقع إسلامي ويقول لي نفس كلامكم بس وكمان ما بحثت عن موضوع العين والحسد والقتل راح طلع لي فيديو بيحكي عن آية القتل أنا بعرف إنها مش دليل زي الإشارة هديك يعني بحكي بشكل عادي أنا اللي موترني ويلي مصدقو هي هديك الإشارة يعني أنا مش عارف والله هاد لسا وأنا ما حكيت لكم عن مشاكلي الاجتماعية مع الناس ولا وصفت لكم مشاعري تجاههم وباختصار اللي بحبني بكرهه كان يجيني هيك إحساس زمان أحس بقرف منه وأكرهه بدون سبب لماذا؟ ما بعرف!! وكتير بدقق على تفاصيل بالأخص بالموضوع اللي قلتم أنتم تقولوا لي عن الحسد وأنا قصدي العين.
بحس إنه الدكاترة النفسيين يضحكوا علينا بس أيضًا أنا شفتكم تقولوا للناس انت غلطان وكمان أنتم ماذا راح يفرق معكم عشان يكون كلامكم كذب بس بضل أحس هيك وإنكم لا تراعون الجانب الديني أنا هون اللي مخوفني إنه ما في شيخ أو مفتي يقول لي نفس كلامكم لحد هسا سألت ناس وواحدة صارت تقول لي أعوذ بالله خفت عن فسي راح في شخص رد عليها قلها بحس اللي حكت لك موضوع العين بتتوهم ردت عليه وصارت تقول احتمال كبير يعني أنا مش فاهم هاي بتلعب فيني ولا كيف بالأول نشفت دمي وبعدين بترد وبتحكي احتمال كبير إني بتوهم؟؟
وسألت والد واحدة أعرفها هو شيخ، المهم البنت قالت لي ما فهم كتير وراح بعتلي استشارة لواحدة رادين عليها موقع وقالوا لها أنها كأنها أكيد معطية عين بس ما عليها شيء من قصاص وغيره، فأنا مثلها يعني؟ مش فاهم بس اللي مخليني ما اقتنع بكلامه إنه يمكن هوه ما فهم وقالت لي البنت إنه كان مستعجل بدو يطلع وما حكت له فكرة إني أنا كل شيء اقرأ عنو بصيبني يعني بصير أفكر بطريقته.
بحس مش وسواس لأني أنا قبل ما أقرأ موضوع العين والحسد كنت عارفة إني حصير أفكر بهذه الطريقة
وهاد اللي صار يعني ما بعرف وسواس ولا ماذا وأنا ماذا نهايتي.
9/9/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "Lenas" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الاكتئاب الجسيم الذي تعانين منه إضافة إلى الوسواس القهري وسمات تفكير الشخصية المضطربة من المجموعة غريبة الأطوار، كل هذا يفسر يأسك المفرط وتشاؤمك الممتد...، في حين تغيب عنك فكرة فطرية بسيطة هي أن القاتل لا يكون قاتلا عند الله إلا إذا أراد القتل وتعمده، وأنت نفسك ترفضين أن تكوني قاتلة فكيف تكتشفين بعد الموت أنك قاتلة؟ لا يحتاج الأمر مع شخص صحيح حتى إلى طلب الفتوى.
تقولين إنك تتكلمين عن العين وليس الحسد وكلاهما قد يحدث إراديا أو لا إراديا وفي الحالة الأولى يكون الشخص الحاسد على علم بأنه يحسد فلا يذكر اسم الله، ويكون العائن إراديا كذلك على علم بأنه سيعطي عينا فيعطيها وكلاهما مذنب، وأما إن حدث الحسد أو العين دون إرادة وتعمد من الشخص فإنه لا يكون ذنبا... هذا ينطبق على حالتك باعتبارك لم تكوني مريدة لا للحسد ولا إعطاء العين، وهذا إذا سلمنا جدلا بأن في المواقف التي حكيتها حسد أو عين فهذا أمر غيبي.
وأما قولك (أنا كل شيء اقرأ عنو بصيبني يعني بصير أفكر بطريقته) فيوحي بخلل في حدود الذات وتفكير خرافي من نوع التأثر بما تقرئين مثلما تتأثر الأشياء في العالم الخارجي بما في عقلك من أفكار ومشاعر، وكلها تشير إلى ضرورة التحرك بسرعة لتنفيذ ما نصحنا به، وعليك كما قلت سابقا (سرعة التحرك للحصول على الكشف الطبي واستكمال التشخيص ثم الحصول على العلاج، ولا يمكن حل مشكلتك بالتواصل النصي مع المواقع الإليكترونية) عليك أن تنفذي ما نصحنا به ثم عاودي الإرسال بالجديد.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>: وسواس الحسد وسواس الكفر و.ذ.ت.ق م3
تعليقات الأعضاء