إصابات الولادة والوسواس: المهم العلاج يا ناس! م21
هل وسواس اضطراب الهوية حقيقي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا موقع مجانين، أتمنى حضرتك ترد على هذه الاستشارة يا دكتور وائل.
من ساعة ما بدأ الوسواس معي بقالي ست سنين تقريبا كانت معاناتي الحقيقية أول تلات سنين بسبب جهلي لبعض الأمور سواء في الوسواس نفسه أو الجنس بشكل عام.
ولا أنكر إني آخر سنتين على الأقل أفضل مما كنت عليه في البداية بشكل عام، لكن أحيانا مثلا أقعد فترة طويلة كويس لدرجة أفتكر إن الوسواس اختفى وبعد فترة أحس إن الأعراض القديمة رجعت تاني وتبقى أشد لكن لا تستمر زي زمان.
أقدر أقول مثلا إني الآن ممكن أقعد شهر كويس وأسبوع مش كويس ذا من ناحية الوسواس يعني، بصراحة حاولت ألاقي مبررات للذي يحدث لي أو أسباب ليه يحصل لي الانتكاسة اللي في كل فترة بلاقي إنها بتكون بسبب إني بسيب العلاج لما بلاقي نفسي في أحسن أحوالي. ولا يتعدى يومين أو ثلاثة وتحصل لي الانتكاسة. ممكن يكون الحل بإيدي بعد ربنا سبحانه وتعالى إني لا أترك العلاج وأفضل آخذه لأني مش خسران حاجة
بس ساعات بحس إني عاوز أبقى كويس من غير العلاج زي بقية الناس، غير الأعراض التي يسببها لي العلاج زي الإمساك والجفاف وغيرها.
أنا آخذ فينلاماش 75 وبصراحة تأثيره كويس جدا عليّ بس هل المفروض أفضل آخذ العلاج طوال حياتي، ومتى أقدر أستغنى عنه؟ النقطة الثانية: وهي معرفية وأتمنى ألاقي إجابة مريحة يا دكتور وائل، دلوقتي الاحساس الداخلي اللي بحس بيه هو إني الحمد لله راجل مكتمل الرجولة وطول عمري بحب جنسي واهتماماته.
حتى من فترة كنت كويس جدا لأني عرفت إن الوساوس اللي كانت في دماغي طلعت كذب وهي إني ممكن أكون بنكر الأحاسيس والأفكار اللي في دماغي بس لاقيت لاء أنا مرتاح وأنا راجل وعمري ما أحب أكون من جنس ثاني، فمن يومين جاءت لي فكرة عقدتني ثاني وأنا عارف إنها غبية بس كمان تحيرني وهي إني ممكن أكون مرتاح إني راجل عشان صورتي قدام الناس وإني ممكن أكون تعودت على جنسي من غير ما أختاره!!!
هل ممكن يكون في كدا فعلا؟؟! أنا عمري ما أختار إني أكون حاجة غير راجل! اللي مرتاح عليه حتى من غير ما اختار بس مش عارف ليه دماغي تحاربني،
ساعدني يا دكتور عاوز رد..
12/9/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "Ahmed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا هي إصابات الولادة ولا هي الشذوذ الجنسي ولا هي اضطراب الهوية الجنسية ولا غيره، هي مرض نفساني مزمن يحتاج لا فقط علاج عقّاري وإنما علاج سلوكي معرفي وهو الطريقة العلاجية الأنجع والتي يمكنها أن تعد المريض بأنه يستطيع العيش دون عقاقير.
ما لم تتعلم تغيير عاداتك الفكرية، وما لم تكتسب المقدرة على إهمال الأفكار والتساؤلات الوسواسية وليس التمادي معها في التساؤلات والاحتمالات والاستشارة بشأنها كما تفعل... ما لم تفعل ذلك فالطبيعي والمتوقع هو أن تستمر على عقاقير علاج للوسواس والاكتئاب.
وبالنسبة لتساؤلك الحالي عن اضطراب الهوية عليك أن تدرك أن كل الافتراضات التي يفترضها وينشرها مثليون ومتحولون ومغرضون فيصدقها ويقع في حبائلها المهيئون للوسوسة وربما غيرهم وكلها إما افتراضات غير مثبتة أو ادعاءات استرجاعية يقولها بعض المثليين وبعض المتحولين جنسيا... والسبب في سقوط المهيئين للوسواس القهري في مثل تلك المشكلات هو ببساطة قابليتهم للشك في معلوماتهم الداخلية وعجزهم عن التيقن الواثق منها بسبب نقيصة عمه الدواخل فلا أحد يشك في ميوله الجنسي وهويته الجندرية إلا الموسوس.
بالتالي لا تشتت جهودك وركز على تحسين فرصك العلاجية من خلال الالتزام بالدواء ومحاولة الحصول على الع.س.م، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.