حزن باستمرار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أولا أنا متشكرة جدا على الموقع الرائع ده لأني فعلا محتاجة أتكلم مع حد ويحل لي مشاكلي لأني بالفعل قربت أتجنن
أنا بنت عندي 15 سنة السنة اللي جاية أكون ثانوية عامة إن شاء الله حياتي أحسها جحيم ولا أتذكر أنه يمر على يوم الآن بدون حزن أو بكاء..
.فالبكاء الآن أصبح عندي من الأساسيات قبل الأكل والشرب
أنا لا أثق في نفسي نهائيا وهذه مشكلة تتعبني كثيرا، أحببت شخصا كان أكبر منى بـ 6 سنوات ولكننا كنا متقاربين فى التفكير ذلك الإنسان لم يحبني وقال لي هذا ولكنه علقني به وقال لي لو عندك الاستعداد إنك تصبري اصبري واستني لغاية ما أقرب منك وأنا طبعا كنت أحبه جدااا ولمدة 11 شهر ا حسيت منه كل أنواع القسوة وأنا إنسانة مفتقدة الحنان..
لا أحب أن أعامل بقسوة من أي أحد ولكنني استحملت وقلت لابد أن أتحمله لأني أحبه ولكن جاء الوقت الذي شعرت فيه أنني لن أتحمل بعد الآن وبالفعل انقطعت عنه تماما وتوقفت عن التحدث معه
وفى نفس الوقت كنت أعرف شابا من على النت وهو ابن خالة صديقة لي هو يدرس فى السعودية وعمره 17 عام ولكنه الآن في مصر هذا الشاب كان يحب صديقتي ولكن صديقتي لم تحبه وحبه لها بدأ يقل ولاحظت أن اهتمام ذلك الشاب بي بدأ يزيد ويلمح لي أنني غالية عنده جداا
وأنا أيضا كنت مشدودة له بطريقة غريبة ولكنى كنت أمنع نفسي لأنه كان يحب صديقتي وفى يوم سالت صديقتي هل تحبيه؟؟ وكان جوابها أنا لا أحب أحدا وفى أحد الأيام قالت لي صديقتي انه قال لها أنه يحبني أنا وقالت لي لو تحبينه ايه المانع إنكم تبقوا مع بعض قلت لنفسي ما المانع... لكن هو لم يرني وأنا لم أرى إلا صورته
أنا متعلقة بيه جداا ولكني أخاف لا أكون البنت التي حلم بها وخصوصا أني أحس أنه يراني جميلة جدا وأنا أرى نفسي عادية جدا بل أحيانا أحس أنني لست جميلة
أنا ككل البنات حين أمشي في الشارع أشد انتباه الشباب وكل من يعرفني يقول لي أنني جميلة ولكنني لا أحس بذلك مع أني لست بشعة أو وحشة لا سمح الله أنا بيضاء وعينيّ خضراء وطويلة ووزنى حوالي 72 كجم ولكنى دائما أحس أني بحاجة لإنقاص وزني مع أن طولي هو حوالي 169 وأنا أخاف أن أقابله لأني لا أريد أن أرى في عينيه الصدمة حين يراني ولا أدري ماذا أفعل؟؟؟
وأيضا عودة إلى موضوع صديقتي فهي منذ أن قال لها أنه يحبني أصبحت تحبه فجأة وتعاملني بطريقة لا أستطيع أن أصفها تحسسني أنني خنتها مع أني كنت دائما أصبره عليها لأنها كانت تعامله معاملة وحشة جدااااااااا
وأنا لا أدري ماذا افعل أنا محطمة نفسيا لا أعلم لماذا لا استطيع أن أعيش حياة هادئة كباقي الناس لماذا لا أستطيع أن أحب شخصا ويحبني ونعيش سعداء دون قلق...لماذا لا يتركني الناس ولماذا تفعل بي صديقتي هذا؟؟
هي تعلم حالتي وتعلم كم عانيت فى حياتي من خيانات من أقرب الناس.. لماذا حين قال لها أنه يحبني أنا ولا يحبها ألقت اللوم علي مع أنها هي التي أبعدته عنها بصدها المتواصل له ومعاملتها السيئة
أرجو أن تجيبوني لأني بالفعل "تعباااااااااااااااانة جداااااااااااااااا"
24/06/2005
رد المستشار
كفاك حزنا وبكاء يا ابنتي الحياة أجمل وأمتع من ذلك بكثير ولكننا أحيانا نبتهج للحزن ونستمتع بالعذاب!!
وهذا يرجع لأمرين:
أولهما أنك في حالة بحث مستمرة عن أمر كبير قوي تكرسين له ما أوتيت من قوه في المشاعر أو الانشغال أو الاهتمام أو أي مسمى آخر ولكن للأسف تملئين هذا الاحتياج بأمور معذبة لك فأنت تحتاجين لشعورك بأنك موجودة وأنك مهمة عند آخرين فأسهل وألذ الطرق يكون الحب!
وليس معنى ذلك أنني ضده فلا معنى للحياة بدونه ولكن على أن يكون في وقته وحجمه الصحيح ومع الشخص المناسب
فلماذا لا نحقق ما نريد بطريق آخر غير الحب مادام الوقت لم يحن بعد؟
ألا يمكن أن نحقق انشغالا قويا نكرس له حياتنا في شكل آخر ولنفكر سويا وقد اقترح عليك اقتراحات وعليك الإضافة أو الحذف فماذا عن هواياتك ماذا عن أحلامك ماذا عن دراستك أسئلة مهمة ستجدين حتما من بينها ما يشبع إحساسك بأنك موجودة تضيفين لنفسك وللآخرين الذين سيحبونك ويهتمون بك لأنك تقومين بأمر مهم ومفيد لك ولهم
ثانيا عمرك الصغير ألا تعترفين معي أنك ما زلت في مرحلة المراهقة والتي تعتبر من أهم خصائصها الحدة في المشاعر سواء بالحب أو العكس بالفرح أو العكس وكذلك ردود الأفعال وعدم التوازن، ولا أعني بذلك أنها مرحلة سيئة أبدا بل هي مرحلة شباب وافر فيه نهم للحياة والمعرفة وأفضل وأجمل سن تستفيدين فيه من طاقتك، ولكن فقط نحتاج لتوجيهها في الاتجاه الصحيح لتصبح خبرة جميلة نضيفها إلى خبرات حياتنا التي ستمتد.
فانفضي عنك تلك الأحزان وأنا لا أطلب منك المستحيل فلقد استطعت بما لديك من قوة وإرادة أن تقرري ذلك حين أنهيت علاقة سابقة ونجحت حتى وإن تركت ذكرى مؤلمة، لكن تذكري دوما أنك استطعت.
وأنا أثق بك لأنك أقوى مما تتصورين، وسأطلب منك طلبا طلبته من صاحب مشكلة من قبل وأجده مناسبا لك فعندما تسيرين في الطريق تجدين ما حولك كبير ا عمارات.. سيارات.. أشخاص ولكن اصعدي فوق سطح احدى العمارات -لا لتلقي بنفسك-وانظري إلى نفس الأشياء كيف ستجدينها؟ ستكون أقل حجما وأقل تأثيرا وهذا ما أطلبه منك اصعدي بذهنك الواعي وقوتك وإرادتك ستجدين أن قصص الحب التي تذهب وتجيء من صديقتك لصديقك ومن صديقك لك أصغر من حجمها الآن فلا تنخدعي وتسببين لنفسك بيديك حالة من الاكتئاب! ترى هل أطلب منك الكثير؟!!
أنتظر متابعتك ولكن باسم أكثر بهجة وسعادة
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الابنة العزيزة أهلا بك لن أضيف بعد ما تفضلت به الأستاذة أميرة بدران غير بعض الروابط من أرشيف مجانين لتعرفي ما يفيدك أيضًا إن شاء الله فقط قومي بنقر العناوين التالية:
من القاهرة إلي الإسكندرية عن طريق بني سويف
واحدة مقابل ثلاثة : الجميع يلهو ويتسلى
بين الحُبِّ واللبِّ : فرقٌ كبير
محتاجة حب وحنان: حاجة الفتاة والإنسان
ممكن أحس ؟؟؟؟ ممكن أحب؟؟؟!
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بأخبارك.